Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المرسوم والمحتوم في فضيحة تهريب التجنيس

    المرسوم والمحتوم في فضيحة تهريب التجنيس

    0
    بواسطة سناء الجاك on 4 يونيو 2018 غير مصنف

    لا شيء يخرج عن المرسوم لهذا البلد. بالتحديد ليس مرسوم التجنيس الذي سلك طرق التهريب، تماماً كالتبغ والويسكي والبشر والأدوية والممنوعات على أنواعها.

    هذا في الصيغة، اما في المضمون، فتكمن فضيحة المرسوم في انه مفخخ بأسماء مطلوبة لخدمة المشروع الأكبر الذي يسير بخطى وطيدة وثابتة ليصل لبنان الى حيث يقوده المحور الإيراني وأذرعه.

    المسألة تتجاوز الحواشي المظللة لبيت القصيد بغية صرف النظر عن الهدف الأبعد. وتتجاوز الفساد او مبالغ لا تحصى دُفعت وسهّلت حصول من حصل على الجنسية اللبنانية لراغبين بها.

    كذلك تتجاوز حقوق الانسان وحقوق المرأة لجهة منحها أولادها جنسيتها مع تأكيد فظاعة ما يرتكب في هذا الاطار.

     

    السقطة الرئاسيّة

    والتجنيس يفضح التناقض الفاضح بين الشحن العنصري المذهبي للاقوياء حتى يتحكموا ويحكموا، وبين واقع خضوع هؤلاء الأقوياء لموظفيهم الحقيقيين.

    الامر يتعلق بالمرسوم لهذا البلد الذي يعتبره المحور الايراني وأذرعه محتوماً. تفاصيل صغيرة متتابعة تؤدي الى قبضة تُطبق على المرافق الاقتصادية وترفد المعطيات السياسية والعسكرية لأذرع محور الممانعة. فهذا المحور هو المنتصر، لذا يمكنه ان يرسم ويخطط، وعلى مَن اوصلهم الى الحكم ان يطيعوا وينفذوا.

    هذا ما يجري وما سيجري تباعاً. المرسوم بتهريب التجنيس، لا يخرج عن هذا الاطار. للراغبين بالاعتراض ان يلعبوا في دائرة مقفلة لا تقدّم ولا تؤخر ولا تغيّر في واقع الحال شيئاً.

    فهذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. سيقع غيرها تباعاً. يكفي ربط الوقائع المتتالية ليدرك مَن يسعى الى الادراك اننا نغرق أكثر فأكثر في المرسوم، ولا سيما مع وجود طبقة سياسية، كلّ همها حصصها من جبنة الحكم.

    هي حلقة من سلسلة وضعت البلد على السكة، فكان تدفق اللاجئين السوريين من دون تنظيم او معالجة، وكان انتخاب “الرئيس القوي” وكان قانون الانتخابات الأقوى وكانت محاولة تهريب القانون 49 وتشريعه التوطين المقنّع لفئات بعينها. وكان القانون رقم 10. وستكون الندوة البرلمانية ومن بعدها الحكومة العتيدة على السكة أيضاً وأيضاً.

    ستمر عاصفة توقيع رئيس الجمهورية مرسوم التجنيس مرور الكرام. غداً يشغلّون الرأي العام بقضية جديدة. تعوّدنا ذلك. لا عجب إن وصل التهريب الى الهوية اللبنانية التي لا يختلف دورها في هذا الاطار عن أدوار تتعلق بالتغيير الديموغرافي الذي يزنّر حدودنا الشرقية، او عن القانون رقم عشرة. او… أو… أو.

    يقال، والله اعلم، ان القانون هُرِّب في الجلسة الأخيرة للحكومة قبل ان تتحول الى تصريف الاعمال.

    مع ان الامر حصل سابقاً مع قانون ترقية ضباط محسوبين على الأقوياء وانتهى بصفقة بعد ضجة واتهامات ونعوت وصلت مواصيلها الى تهديد السلم الأهلي.

    لكن هذا التهريب يخرج من خانة التنفيعة الى رحاب المشروع الأكبر. فقد دخل المرسوم خلسة الى مجلس الوزراء وبتكتم مريب، ولبنان بلد الدخول خلسةً مع توفر سماسرة محميين لا تطالهم العقوبات، في حين يعاقب على هذه المخالفة مَن لا حماية له.

    ومن يسمع الدفاع المعلّب عن إصدار مرسوم التجنيس في الخفاء، يستنتج ان الحجج رافقت التهريب. لا غرابة في الخبث الطاغي على الأسلوب البريء للتبرير وصلاحيات رئيس الجمهورية. لكن لا يمكن انكار خفة دم مَن يبسّطون المسألة التي تبقى تفصيلا عابراً اذا ما قورنت بوضع البلد المفلس الذي لا يحتمل هزّات تزعزع الاستقرار الواقف على “صوص ونقطة”. فالناس غارقة في أمور أهمّ، والأوضاع المعيشية في الحضيض. كما ان التهريب قطع الطريق على المنتفعين. “لذا اتفق فخامة الرئيس مع دولة الرئيس على هذا العدد، ولو أعلن الامر، لكان كل مسؤول ارسل قائمة بأسماء يريد تجنيسهم، وحينها ستعم الفوضى”.

    هكذا تم التهريب والتكتم خدمةً للمصلحة العليا. ولا لزوم لتكبير الموقف وتضخيم الاستنكار. للمعترضين ان يسلكوا وسائل اعتراض عبر الأقنية النظيفة. هذا حجم الموضوع وإن وجد من لا يستحق الجنسية، فرئيس الجمهورية طلب ممّن لديهم معلومات أكيدة للطعن ان يتقدموا الى الجهات المختصة. مع المستوى الرفيع للنزاهة والشفافية في جمهورية الأقوياء، يصبح الأمل معدوماً بأن تتخذ الإجراءات اللازمة لنزع الجنسية عن غير مستحقّيها.

    لكن ان يتم حرمان هذا البلد المفلس من رؤوس أموال يحملها المجنسون، وتحديداً ممّن يلتصقون بدائرة النظام الأسدي ومن المدانين دولياً بجرائم فساد بالملايين والمليارات من الدولارات وصولاً الى القتل، فتلك لعمري مؤامرة على البلد والمواطن المحتاج الى تأمين لقمة عيشه. ومن يقول ان أموالاً دُفعت لقاء الجنسية فليقدّم اثباته او فليخرس الى الابد.

    وفي حين يبقى هذا الكلام للاستخدام المحلي، من الواضح ان المرسوم لهذا البلد لا بد ان يستكمل. انتهى الامر. فقد جنّسوهم تجنيساً يخدم المشروع الأكبر الذي يسير وفق ما خُطِّط له منذ لحظته الأولى، وتحديداً بفضل الحد الأقصى من الالتزام على النقطة والفاصلة وبالقلم والمسطرة لتسديد فاتورة الوصول الى السلطة. وبوركت الطبقة السياسية بأركانها وحاشيتها التي تتقيد بالمرسوم والمحتوم، وتلتزم خدمات جليلة باشرت تقديمها للنظام الأسدي بناءً على أوامر عليا.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحاول أن تفهم!: ضبط ١٥ طن حشيشة.. في”الأوزاعي.. بخراج فتقا كسروان”!
    التالي أرذل الناس!: كمية هائلة من الكبتاغون والحشيشة والكوكايين ورئيس العصابة.. “مُعَمّم”!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz