Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المحكمة الدولية… تكفيريون يبحثون عن تكفيريين!

    المحكمة الدولية… تكفيريون يبحثون عن تكفيريين!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 يناير 2014 غير مصنف

    كان انعقاد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حدثا استثنائيا. يكفي الأمران الملفتان اللذان ظهرا في اليومين الاوّلين من جلسات المحكمة التي بدأت أعمالها في احدى ضواحي لاهاي.

    يتمثّل الأمر الاوّل في التفاصيل الدقيقة والمذهلة التي لدى الادعاء العام عن المجموعة التي تفّذت جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، على رأسهم النائب باسل فليحان.

    تبيّن أن هناك احاطة كاملة بتحرّكات المنفذّين والوسائل التي اعتمدوها لاخفاء جريمتهم وأخذ الامور في اتجاه ما يمكن وصفه بـ”التكفيريين”.

    بعد تسع سنوات على الجريمة، لم يتغيّر شيء. هناك تكفيريون يبحثون عن تكفيريين. يريد هؤلاء ايجاد تكفيريين، ولو بالقوّة، لتبرير تصرّفاتهم ووجود سلاحهم غير الشرعي الذي ليس سوى امتداد للسلاح الفلسطيني الذي وُجد من يجعل منه شرعيا في العام 1969 لدى توقيع اتفاق القاهرة المشؤوم. كانت تلك الخطوة الاولى في طريق طويل يستهدف القضاء على الدولة اللبنانية بتشجيع من نظام طائفي في سوريا بدأت تتبلور هويته الحقيقية مع تولي حافظ الاسد، وزير الدفاع منذ 1966، السلطة كلّها في تشرين الثاني- نوفمبر من العام 1970.

    يظهر اليوم ان السلاح غير الشرعي الذي فجّر موكب رفيق الحريري، برعايته، والذي ارتكب مزيدا من الجرائم لتغطية الجريمة الاصلية أراد بكل بساطة استكمال مهمّة تدمير لبنان.

    من قتل رفيق الحريري، انما اراد قتل لبنان لا أكثر ولا أقلّ. ما قامت به المحكمة الدولية يتمثّل في كشفها لهوية المجرمين وامتداداتهم والوسائل المستخدمة وذلك من دون الذهاب الى تسمية الاشياء بأسمائها.

    الاهمّ من ذلك كلّه، أنها سمّت المتهمين والدور الذي لعبه كلّ منهم. تعمّدت عدم الربط العلني والمباشر بين الجريمة والجهة التي ينتمي اليها هؤلاء المتهمّون، علما بأن كلّ لبناني يعرف كلّ ما يلزم عن العلاقة بين المتّمين والذين كلّفوهم بتنفيذ الجريمة.

    كان ذلك دليلا على أن المحكمة الدولية لا تسعى الى الاثارة بمقدار ما أنها تسعى الى العدالة التي يتعطّش اليها اللبنانيون الذين يعرفون جيّدا من قتل رفيق الحريري ولماذا قتل بالطريقة التي لجأ اليها المجرمون ولماذا كانت تلك الوسائل التي استخدمت من أجل تغطية الجريمة وجعل التحقيق يسير في اتجاه معيّن، أي في اتجاه “التكفيريين”.
    أمّا الامر الملفت الآخر في ما صدر عن الادعاء العام، فانّه يتمثّل كشف البعد الاقليمي للجريمة التي استهدفت في نهاية المطاف كلّ لبنان وصيغة العيش في لبنان واقتصاد لبنان ونظامه السياسي…فضلا عن مدينة اسمها بيروت. هل دفع رفيق الحريري ثمن اعادة الحياة الى بيروت بصفة كونها مدينة لكلّ اللبنانيين؟ هل دفع ثمن الدور الكبير الذي لعبه في التوصّل الى اتفاق الطائف المطلوب احلال المثالثة مكانه الآن؟

    الجواب نعم كبيرة. هناك من يريد الانتقام من رفيق الحريري لانه أعاد الحياة الى بيروت. فالحياة في بيروت هي بداية الحياة في كلّ لبنان. في الامكان جعل تجربة بيروت تعم كلّ الوطن الصغير. ولذلك، واجه رفيق الحريري كلّ تلك “المقاومة” لمنع النجاح الذي كان اسمه بيروت يتمدّد في كلّ الاتجاهات. كان رفيق الحريري لا يزال حيّا عندما مُنعت الدولة اللبنانية، بقوة السلاح، من تطوير الضاحية الجنوبية عبر مشروع “اليسار”. كان مطلوبا، ولا يزال مطلوبا أن يعمّ البؤس كل منطقة من لبنان. كلّ ما هو مطلوب أن يكون لبنان “مربّعات أمنية” تابعة لهذه الفئة المذهبية المتعصّبة أو تلك. مطلوب أن يكون الحوار الوطني في لبنان بين “مربّع أمني” وآخر.

    أكثر من ذلك، ممنوع على اللبنانيين التلاقي في ما بينهم. ممنوع أن تكون لديهم دولة تهتمّ ببقاء اللبنانيين في لبنان وبالتنمية والاقتصاد والصحة والثقافة والتعليم وايجاد وظائف لخريجي الجامعات.

    ليس صدفة، بعد تسع سنوات من اغتيال رفيق الحريري أن يكون العرب، بفضل حكومة “حزب الله” التي يرئسها نجيب ميقاتي، ممنوعين من المجيء الى لبنان. كان الاغتيال فصلا من فصول جريمة لم تكتمل فصولها بعد. في أساس هذه الجريمة القضاء على بيروت وضرب الاقتصاد اللبناني ونشر البؤس في كلّ بقعة من لبنان.

    جاءت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لتكشف المستور. لم تعد هناك أسرار في لبنان. معروف من نفّذ الجريمة ومعروف من غطاها ومعروف من سعى الى أخذ التحقيق في اتجاه التكفيريين عن طريق “أبو عدس” ومن شابه “أبو عدس” وصولا الى “فتح الاسلام” في مخيّم نهر البارد ثمّ غزوة بيروت في أيار- مايو من العام 2008 وما رافقها من سعي الى اخضاع الجبل ومن خلاله الزعيم الدرزي وليد جنبلاط . المؤسف أن من اخذ الجريمة في اتجاه معيّن ما زال يستثمر في المشروع نفسه.

    تكمن أهمّية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في أنها كشفت هذا المشروع. فالمتهمون ينتمون الى “حزب الله” و”حزب الله” ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الايراني. لم يكن ممكنا تنفيذ جريمة تفجير موكب رفيق الحريري في مرحلة معيّنة من تاريخ لبنان، أي في الرابع عشر من شباط- فبراير 2005، من دون موافقة النظام السوري ومباركته، حتى لا نقول أكثر من ذلك بكثير. لم يكن في الامكان ارسال شاحنة محمّلة بطنين من المتفجّرات، كي تصطدم بسيارات موكب رفيق الحريري، من دون الرعاية السورية في وقت كان النظام في دمشق يعرف كلّ شاردة وواردة في مساحة ألـ 10452 كيلومترا مربّعا التي يتشكّل منها لبنان.

    ما كشفته المحكمة الدولية يتلخّص بكلّ بساطة بأن اغتيال رفيق الحريري كان يستهدف اغتيال لبنان. ما فاجأ المجرمين هو قدرة اللبنانيين على المقاومة. ما يعكس مقاومة اللبنانيين وجود سعد الدين رفيق الحريري في قاعة المحكمة يستمع مع ذوي الضحايا والمتضررين الى ما لدى المدعي العام يقوله عن الجريمة. كان وجود سعد الحريري في ضاحية لاهاي، حيث مقر المحكمة، ثم كلامه عن العدالة ورفض الثأر، فعل ايمان بلبنان. كان ذلك دليلا على أن ثقافة الحياة لا يمكن الا أن تنتصر على ثقافة الموت وعلى أنّ لبنان ليس تلك اللقمة السائغة التي تستطيع ايران وادواتها…وأدوات أدواتها من المسيحيين اللبنانيين، ابتلاعها بسهولة. لن تستطيع ذلك مهما استثمرت في الاغتيالات والتفجيرات ومهما ذهبت بعيدا في لعب ورقة “التكفيريين”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله بلسان أميركي: الحرب على الإرهاب
    التالي مبارزة حول سوريا على ضفاف بحيرة ليمان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.