أحيت المجموعات السيادية، ذكرى عيد الاستقلال، اليوم السبت، من خلال وقفة عند صخور نهر الكلب، معلنة المقاومة المدنية لجلاء الاحتلال الإيراني عن لبنان واستعادة سيادة واستقلال وطن الحرية والانفتاح ولبنان الرسالة والحياد.
وقالت في بيان، “أيتها اللبنانيات، ايها اللبنانيون، عندما يجاهر حزبُ الله علناً أن رواتبَهُ، تَدريبَهُ وسلاحَهُ، مدخولَهُ ومصاريفَ معيشتِهِ من إيران، نكون تحت الإحتلال. عندما يُعلن أن قائده وإمامَهُ وحسينَهُ هو الولي الفقيه، نكون تحت الإحتلال”.
وتعتبرت، “عندما يجعل حزب الله فيلقَ القُدس الإيراني يفتخِرُ بهيمنتهِ على مجلس النواب اللبناني من خلال حيازته على 74 نائباً، وبأن بيروت هي من ضمنِ العواصمِ العربيةِ الأربعة التي إحتلها، وبأن حزب الله هو الجيش السادس الايراني، نكون تحت الإحتلال. عندما يُعطِّل الإنتخابات الرئاسية لأكثر من سنتين، بُغيةَ إيصال رئيسٍ حليفٍ مُطواع، يُؤَمِن له التغطيةَ لإستيلائه على الدولةِ مقابلَ مصالحه الخاصة، نكون تحت الإحتلال”.
وأضافت، “عندما يَرفُضُ تسليمَ المتهم بإغتيال الرئيس رفيق الحريري الى العدالة على رغمِ حُكمِ المحكمةِ الدولية، نكونُ تحت الإحتلال. عندما يتم إغتيال الأصواتِ الحُرّة مثل هاشم السلمان ولقمان سليم وغيرهم كُثر، ويقوم بالضغطِ لتمييعِ التحقيقات، نكونُ تحت الإحتلال”.
وتابعت، “عندما يستبيح المعابرِ الشرعيةِ وغير الشرعية لتهريب المواد الحياتيةِ الأساسيةِ المدعومة، مُرغِماً شعبَ لبنان على الوقوفِ في طوابير الذل، نكون تحت الإحتلال. عندما يُدَّمِر القطاعات التعليمية والإستشفائية والإقتصادية فارضاً على اللبنانيين الهجرة، نكون تحت الإحتلال.
عندما يُهّرب المازوت المدعوم ويُدخِل المازوت الإيراني من معابر غير شرعية بإحتفال تحت زخات الرصاص والقذائف كاسراً هيبة الدولة، نكون تحت الإحتلال”.
وأشار إلى أنهو”عندما يُهدّد المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت،ويُعطِّل الحكومة، نكون تحت الاحتلال. عندما يحاولوا قهر وترويع ابناء خلدة وشويا واستهدافهم،
نكون تحت الاحتلال. عندما يغزو بيروت والجبل لكسر قرارات الحكومة وعندما يغزو عين الرمانة مُخَيّراً الشعب بين الحقيقة والعودة الى الحرب الأهلية وذلك بهدف إقالة القاضي بيطار خوفاً من الوصول الى الحقيقة، نكون تحت الإحتلال. عندما يعزِلُنا عن محيطِنا العربي بسبب سياستِه العِدائية وعن المجتمع الدولي بسبب إرهابِه والعقوباتِ عليه،
نكونُ تحت الإحتلال”.
وقال البيان، “ايها اللبنانيات واللبنانيون السياديون، إن الحقيقة واضحة كالشمس. لبنان تحت الإحتلال الإيراني المباشر ممثلا بميليشيا حزبُ الله الخائن لهويتِه اللبنانية. لذا فإننا نعاهدكم اليوم ومن أمام لوحات الجلاء، أننا سوف نقاوم وإياكم ، مقاومة مدنية، حتى جلاء هذا الإحتلال كما تمَّ جلاء كُل الإحتلالات السابقة”.
وتوجه “للمحتل الايراني بإسم الشعب اللبناني السيادي ونقول: إرفعوا إرهابكم وسلاحكم عن لبنان الدولة والشعب. لن تستطيعوا تغيير هوية لبنان، ولن تستطيعوا تنفيذ مشروعكم الفارسي الإيديولوجي، ولن يكون لبنان مهما حاولتم، مقاطعة من ولاية الفقيه. وسينهض وينبعث كطائر الفينيق من جهنم التي وعدتمونا بها وأوصلتمونا اليها، ليسترجع موقعه الريادي والحيادي كجسر حضارة بين الشرق والغرب”.
وأضاف، “تأملوا لوحات الجلاء وخُذوا العِبَر. كما خرجوا ستخرجون، إنه التاريخ… إقرأوه جيداً وتبينوا… فهم السابقون وانتم اللاحقون”.
إضغط على الرابط ادناه لمشاهدة الإحتفال بالفيديو: