Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المثقف الحر في مواجهة التخلف والأدلجة

    المثقف الحر في مواجهة التخلف والأدلجة

    3
    بواسطة محمود كرم on 25 ديسمبر 2007 غير مصنف

    هل ثمة مبالغة إذا ما قلنا بأن المجتمعات العربية والإسلامية بشكل عام عادةً ما تقوم بنبذ مثقفيها وتضيق ذرعاً بهم وبآرائهم وبتوجهاتهم، وتعمل على عزلهم واقصائهم، فهل أصبح المثقفون خطراً على هذه المجتمعات، وبالتالي يجب التبرؤ منهم بشتى الطرق، وهل أصبحوا يشكلون عبئاً ثقيلاً على مجتمعاتهم بحيث لم تعد قادرة على تحمِّل أفكارهم أو حتى مجرد السماح لها من باب حرية التعبير.؟

    ولا أقصد بالمثقفين هنا، أولئك المؤدلجين الذين لم يزالوا يتخبطون في ماضوياتهم الفكرية والثقافية والعقائدية، فالمثقف المؤدلج هو في النهاية نتاج الحالة الثقافية المجتمعية السائدة والراكدة والواقفة، الغارقة بذات التهويمات والمنقولات والأدلجات القومية والدينية منذ أكثر من نصف قرن تقريباً، ويقوم المثقف المؤدلج بإعادة انتاجها وتسويقها تحت مسميات جديدة ولكنها تحمل ذات المضامين الثقافية المهترئة التي لم تستطع أن تساهم بالمنجز الثقافي الكوني، وبقيت حبيسة الأوهام والأطر الهوياتية الضيقة، ولم يزل المثقف المؤدلج يعتقد بأن العالم كله يتآمر عليه وعلى ثقافته وتاريخه ومعتقداته، ولم يزل مشبّعاً بالشحنات الثقافية العدائية للآخر المختلف، والمثقف المؤدلج هو في النهاية نتاج النموذج الثقافي المعترف به مجتمعياً، ولا يستطيع إلا أن يكون عاكساً لنموذجه الثقافي الذي تأسسَ وتغذى على أدلجات الفكر القومي وعلى شعار ( الإسلام هو الحل ) ويجب أن يأتي المثقف المؤدلج وفقاً لحسابات ومقاسات ومفاهيم نموذجه الثقافي المعترف به والمعمول به وإلا أعتبرَ في خانة العملاء والخونة والمخربين..

    وإلى يومنا هذا لم يفق المثقف المؤدلج من وهم الأيديولوجيات القومية والدينية، ولم يفق من زيف المشاريع الخاسرة التي تبنتها وبجدارة تلك الأيديولوجيات على الرغم من كل المتغيرات والتحولات والتطورات التي تعصف بالعالم من حولنا، ويعرف المثقف المؤدلج بأنه يعيش في وهم كبير وكذبة أكبر، ولكنه لا يريد أن يخرج من سجونه الثقافية والأيديولوجية والعقائدية، لأنه لا يملك بديلاً عن نموذجه الثقافي الذي وجد نفسه فيه بوعي منه أو بغير وعي، وكذلك فإن المثقف المؤدلج هو صنيعة تراكمات الهزائم العربية المتتالية، وصنيعة الفكر الاستبدادي القومي وليسَ أدل على ذلك سوى جموع المثقفين الذين تألموا نفسياً وشعورياً وثقافياً وعروبياً حين سقوط النظام القومي الاستبدادي في بغداد، وأصبح الوجود ( الأمريكي ) في العراق جارحاً لأحاسيسهم القومية الرقيقة، بينما ما كان يفعله نظام البعث البائد في بغداد بحق شعبه من قمع وترويع واستبداد على مدى ثلاثة عقود لم يحرك في أحاسيسهم ومشاعرهم القومية حماساً ودفاعاً عن حقوق الإنسان العراقي المقموع والمعذب..

    ولم يزل المثقفون القوميون والدينيون المؤدلجون إلى هذه اللحظة يدافعون عن ( القضايا ) المصيرية لأمتهم العربية والإسلامية ويجدونها أهم بكثير من الدفاع عن حقوق الإنسان في أوطانهم كما يقول الكاتب الكويتي فاخر السلطان، وكذلك فإن المثقف المؤدلج صنيعة الرأي العام العربي والإسلامي، ذلك الرأي الذي يتشكل وفقاً لموروثاته الثقافية ووفقاً لاتجاهاته وحماساته العاطفية الفارغة، ووفقاً لمعتقداته وتعاليمه التراثية ونصوصه المقدسة، ولا يستطيع المثقف المؤدلج إلا أن يأتي مبرمجاً لترجمة الرأي العام العربي والإسلامي بكل تفاهاته وسذاجته، ذلك الرأي الذي يجد مثلاً في حادثة المعلمة البريطانية في السودان اساءة بالغة لدينه ومعتقده واسلامه حينما تمّت تسمية ( دمية ) من قِبل التلاميذ باسم ( محمد ) الرائج مجتمعياً في بلد مثل السودان، وفي الوقت نفسه هذا الرأي العام العربي والإسلامي لم يكترث لحقوق الإنسان المهدورة في ( دارفور ) ولا يجد في التعدي على حقوقه أية اساءة للإنسان هناك، وأجدني في الحقيقة لستُ مهتماً بالحديث عن المثقف المؤدلج ولا يعنيني ما هو عليه الآن، وربما لم يعد في حساب الكثيرين غيري أية أهمية تذكر، لأنه وبكل بساطة لم يزل يسوّق لبضاعة فاضحة لا تحوي سوى الفراغ والوهم والصدأ..

    بل ما يعنيني هنا هو الحديث عن المثقف الحر الذي يمارس دوره الثقافي والمعرفي متحرراً من أوهام الأيديولوجيات الهالكة، ورافضاً للأطر الهوياتية المقيّدة للانفتاح والتجانس والتحاور مع الآخر، ومتحرراً من هيمنة البرمجيات الثقافية التي تكبّل العقل بالسائد واليقيني والثابت والمقدس والماضوي، واضعاً بذلك نفسه عقلاً وكياناً وفكراً ووجوداً بديلاً قائماً بذاته في ذاته عن منظومة العقائد الدينية والتراثية السائدة، تلك التي لطالما وجدت في المقدس سواء أكان نصاً أم مفهوماً أم نظاماً أم عقيدةً شأناً أعلى من الإنسان، إنه المثقف الذي يدرك أبعاد وجوده فيخلق بذلك تفكيره وقراره واختياره وحاضره ومستقبله خارجاً عن أرصدة المفاهيم المسبقة ومتجاوزاً وثنية النص اللاهوتي، ويحلق بعيداً عن أية انغلاقات هوياتية تسجنه في عقائدها الماضوية أو العدائية، ويمضي بعيداً عن أية عناوين وتعريفات وقوالب ومسميات نهائية أو يقينية أو مطلقة، وإنه المثقف المعني دوماً باجتراح صياغات فكرية وفلسفية وأدبية قادرة على التأقلم والتعايش مع عالم يتسم بالتعددية الفكرية والثقافية ومفعم بطاقة التغيير وبمنطقية التحول العقلاني، وإنه المثقف الذي يهب الحياة فلسفته المشرعة على أكثر من أفق واتجاه وطريق، ويحررها أي الحياة من منطق التعريفات السائدة والثابتة والجازمة، ويحررها من منطق الشكليات المعتادة، إنه يتجاوز بذلك المحسوس من الحياة إلى فسحات من الخيال المتوهج بالثراء الفلسفي والفني والمعرفي، ذلك الخيال الدافع للتوهج الذهني والباحث عن ما تخفيه الأشياء خلف ظواهرها المعلنة، وإنه الخيال الذي يستفز التفكير نحو فتوحات معرفية مبتكرة لا تعترف بحتميات الحقيقة المطلقة، وربما كان أنيشتاين محقاً حينما قال : الخيال أهم من المعرفة..

    والمثقف الحر إنساني النزعة، لا تحكمه الهويات الخانقة، ولا تستبد به النصوص التراثية، ولا يقبل بالتلاشي تحت ركام المقدس، ولا تؤدلجه الشعارات، ولا تسكنه الأيديولوجيات والأوهام، ولا يتنفس وجوده إلا في فضاء الشك، ولا يستحضر أمجاداً غابرة ليقيم عليها سرادق العزاء، ولا يمارس الاستبداد الفكري تحت عناوينه ومسمياته ومنقولاته وآرائه، ولا يتصدر معارضة السلطة والاستبداد إلا لأنه يؤمن بحقه وحق الآخرين أيضاً في الرأي والتعبير والحرية، من دون أن يستبد عليهم بفكره أو برأيه، ولا يستكين للجمود والتقوقع والتوقف بل يتخلق في مخاض التغيير ومواجهة الذات، مواجهة الذات التاريخية والذات التراثية المقدسة، ولا يستهلك نفسه في ترديد ثقافة التلقين والشفاهية، ولا يستحضر أمواتاً من قبورهم لكي يصنعوا له مجداً أو يعبروا به نصراً، ولا ينتظر بطلاً أو منقذاً أوحداً يجيء من خلال الأمنيات والدعوات والأحاديث والفنتازيا التخيلية لكي يخلصه من واقعه أو يهبه حياةً ملؤها العدل والقسط والرخاء فضلاً عن إنه من الأساس لا يستطيع المثقف الحر أن يهضم فكرة أن العالم الحديث والمعاصر والتعددي يجب أن يرتهن لثقافة الفكر الأحادي للمنقذ أو المخلص، ولا يلزم نفسه المثقف الحر بما ألزمت به العقائدَ أو الموروثات أو الجهالات الناس، ولا يهدر كرامته وحريته إرضاءً لجموع الهاتفين في استعراضات الشعارات والمقولات الشعبوية الساذجة والهشة والاستهلاكية..

    والمثقف الحر ينتهج دائماً طريق النقد والتفكير والمساءلة، ولذلك فإنه يصطدم بالحالة المجتمعية الثقافية الخاضعة لهيمنة الموروث والسائد، ولكن ذلك لا يثنيه عن متابعة طريقه في التنوير ومحاربة الزيف والتعصب القومي والديني، وتحرير العقل من التسلط الأيديولوجي ومن الأوهام والخرافات، لأن من أهم مهامه الثقافية التي يتبناها المثقف الإنساني الحر دائماً اختياره وانحيازه للموقف النقدي الذي يعي أهمية دور الإنسان وحقه في خلق وجوده وتفكيره وقراره وذاته وثقافته، وقدرته على الخروج من ثقافة الانغلاق والماضوية والتعصب والاستبداد، ومن ثقافة الارتهان للأيديولوجيات القامعة للنقد والتفكير إلى رحاب العقلانية والحداثة المعاصرة وحقوق الإنسان والديموقراطية والحريات، وانفتاحه على التعددية ومساهمته في صناعة الوقائع الثقافية التداولية، ولذلك عادةً ما نجد أن المجتمعات العربية والإسلامية السائرة إلى الآن في ركاب الاستعراضات الثقاقية الوراثية المحدودة والضيقة ولا تريد الخروج من الماضي المعيق، ومن فكر الأيديولوجيات القومية والدينية السالبة لحق النقد والمساءلة، هذه المجتمعات تحارب المثقف الحر وتصادر رأيه وحريته وتضيق ذرعاً بأدواره النقدية والتفكيرية والإبداعية، وتجده بالتالي عبئاً على موروثاتها الثقافية المهيمنة والسائدة والمستهلكة، وتجده عبئاً على عقليتها العقائدية المبرمجة تلقائياً على الموروث والسائد واليقيني..

    tloo1@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمعارضة السورية والخارج
    التالي فداء الحوراني.. والجدار يعلو
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    المثقف الحر في مواجهة التخلف والأدلجة
    how many time the writres on every newspaper on the web will talk about religions and how they are oppressed it become very boring to talk about Islam and religion why don’t you ask yourself what you have done good instead of running your mouth

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    المثقف الحر في مواجهة التخلف والأدلجة
    يجب وضع اعلان عن منع الصور التي يظهر الصحفي ان يدخن السرطان نسال الله له الشفاء

    0
    ماهر دياب
    ماهر دياب
    17 سنوات

    قولي ما الحل….فأشواقي بلغت لحدود الهزيان….قولي لي …قوووولي لي
    اثار عنوان مقالتك انتباهي فحاولت القراءة.

    لا اقصد التجريح لكن ابتسامتك و شخصيتك الكاريزماتية “بحسب الصورة” لا تعوضان ضعف الأسلوب و بعثرة الموضوع.

    لم استطع ان اكمل القراءة بعد المقطع الثاني…..هذه كتابة مزعجة.

    انا اوؤيدك في ارائك و لذلك لفتني العنوان ولكن لا تسئ انت لاّرائي عبر معالجتها بهذا الأسلوب الضعيف.

    و شكراً

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz