Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“المثقفون المؤدلجون”.. وأنصار البرادعي

    “المثقفون المؤدلجون”.. وأنصار البرادعي

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 18 أبريل 2010 غير مصنف

    يتجاهلون مصير الإنسان ويضعونه في مرتبة متأخرة جدا من الأهمية، لأنهم يؤمنون بأن “قضايا الأمة” أهم من قضايا الفرد، وأنها هي الأساس الذي يجب الاهتمام به قبل أي شيء آخر. لذلك، يعتبرون مصير الإنسان الفرد وحقوقه ومصالحه بمثابة قضايا هامشية مقابل “قضايا الأمة”.

    هذا النوع من الفكر ساهم في إنتاج أنظمة تتحكم فيها سلطات فردية. كما ساهم في إنتاج ما يسمى بـ”مثقفي الأدلجة”، المدافعين بشراسة عن نهج السلطة الفردية ومواقفها، كدعم القضية الفلسطينية ومعاداة دولة إسرائيل ونصرة حزب الله وحماس وحركة الجهاد الإسلامي، وتجاهل – وعن عمد ودون أي إحساس بتأنيب الضمير – سلوك الأنظمة تجاه معاناة الإنسان وقهره واتجاه استبداد الحاكم، أي أنهم افتدوا الفرد في مقابل “قضايا الأمة”.

    فـ”مثقفو الأدلجة” يعتبرون القضية الفلسطينية ومصير الشعب الفلسطيني وغيرها من القضايا “المصيرية” العربية والإسلامية، أهم من حقوق وحريات ومصالح الفرد العربي والمسلم.

    هم، على سبيل المثال، يحتجون، ولا يحتجون، على إبعاد السلطات الكويتية للمصريين المؤيدين لمحمد البرادعي، في انعكاس لموقف ضبابي غير واضح يصب في النهاية في خانة الدفاع عن “قضايا الأمة” الناتجة عن أيديولوجيتهم الدينية.

    هم يحتجون، لأن السلطات الكويتية تعاملت مع التظاهرات السياسية “بازدواجية” حينما قبلت لمتظاهرين إيرانيين بالتجمع أمام السفارة الإيرانية العام الماضي احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية. وهم لا يحتجون، لأنهم يريدون لتلك التجمعات أن تستمر لكي يستمر دفاعهم عن “قضايا الأمة”، خاصة تجمعات الفلسطينيين واللبنانيين المتعلقة بالصراع مع إسرائيل.

    ومن ثم تعكس تلك المواقف ازدواجية في المعايير الخاصة بالحريات بشكل عام وبحرية التجمعات بشكل خاص، ويتم من خلالها الإساءة إلى الدين أكثر من أي شيء آخر. بمعنى أن مواقفهم تلك تتجه إلى التركيز على الحريات متى ما تماشت مع قضاياهم وحققت مصالحهم، أي استخدام مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة”، الأمر الذي يجعل الدين أمام تساؤلات أخلاقية عدة.

    إن المشكلات التي تهدد مصالح الفرد وتضيّق على حياته الشخصية اليومية وتمس حقوقه وإنسانيته يجب التضحية بها في نظر “مثقفي الأدلجة”، أي التضحية بها مقابل السكوت أمام فظائع الأنظمة مادامت تتبنى “قضايا الأمة” وتدافع عنها. وقد رأينا جميعا كيف كانت مواقف المناصرين للنظام الديني في إيران شبيهة بمواقف أنصار المخلوع صدام حسين ونظامه البعثي العروبي الفاشي، من خلال تضحية الاثنين بإنسانية الإنسان وبحقوقه مقابل نصرة “قضايا الأمة”، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. في حين لم تكن تلك النصرة إلا وسيلة من وسائل استمرار النظامين في الحكم.

    لذلك، من الطبيعي أن تتشابه سياسات النظام الديني المؤدلج مع سياسات الأنظمة العروبية المؤدلجة، لكن الأخيرة تختلف عن الدينية في منطلقاتها، حيث ينصب سعيها على تفعيل الرؤى العروبية الشمولية حتى لو أدى ذلك إلى نتيجة متشابهة بين الطرفين وهي سحق الإنسان.

    فموقف النظام الديني في إيران والبعثي الفاشي في العراق، متشابهان في المبدأ وفي بعض النتائج، لكنهما مختلفان في تفاصيل القضايا المتبناة من قبل كل طرف. فالاثنان، بـ”مثقفيهما”، يتبنيان “قضايا الأمة” ويتجاهلان مصير الإنسان ومصالحه وحقوقه. ومخطئ من يظن أن اهتمام تلك الأنظمة بالقضية الفلسطينية يعكس اهتماما بالإنسان الفلسطيني، إذ لو كان ذلك صحيحا لكان أولى بهما الاهتمام بالإنسان في إيران أو في العراق.

    ويعتبر الوصول إلى السلطة عند “المثقفين المؤدلجين”، وخاصة الدينيين أنصار الإسلام السياسي، فرضا دينيا مقدسا من أجل تطبيق شرع الله في الداخل وتبني “قضايا الأمة” على الصعيد الخارجي، فيما لا يتم إلا لاحقا – بسبب الضغوط الدولية – تحقيق الحد الأدنى من احترام حقوق الإنسان، والسبب في ذلك أن الإسلام السياسي لا يحمل مشروعا يهتم بحقوق الإنسان، وإن اهتم به فبسبب الضغوط الدولية والمصالح الحيوية، لكن ذلك لا يمكن أن يكون دافعا لاعتباره أحد مشاريعه الرئيسية، لأنه ليس مشروعا دينيا بل دنيوي علماني لا علاقة له بالدين.

    ومن الخطورة بمكان بالنسبة للأنظمة المتبناة من قبل “مثقفي الأدلجة” الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، لأن ذلك سيفتح للمواطن الباب على مصراعيه للمطالبة بتحقيق مختلف أشكال الحقوق والحريات، الأمر الذي قد يشكل تهديدا للنظام الديني في استمراره على رأس السلطة مثلما حصل بعد الانتخابات الرئاسية في إيران.

    إن انتشار الفكر المؤدلج، الديني والعروبي، يعكس وجود أزمة أخلاقية في المجتمع. بمعنى أن ثقافة الأنظمة الدينية والعروبية ومواقف أنصارها و”مثقفيها المؤدلجين” لا يمكن أن تعير أي اهتمام بحقوق الإنسان الفرد وبمصالحه، التي أصبحت العنوان الرئيسي لموضوع الأخلاق في العصر الحديث، بل تهتم بمصير الأنظمة والحكام واستمرارهم في السلطة ولو أدى ذلك إلى سحق الإنسان ومحاصرته بالحديد والنار والسيطرة عليه بمختلف صنوف الظلم والاستبداد.

    ويتميز العصر الحديث بأنه يستند إلى العقلانية، لذا يسمى بعصر مرجعية العقل، إضافة إلى أصالة الفردانية. فما يميز عصرنا هو أن ميادين العلم والسياسة والأخلاق “تحررت” من أسر رجال الدين، إضافة إلى “استقلال” هذه الميادين عن الدين أيضا. وهذه التطورات لم تكن لتتحقق لولا بروز أمرين هما: العقلانية، والإنسانية.

    ومفكرو الحداثة اعتمدوا على أسس غير دينية في تفسير الأخلاق، والتي على أساسها أصبحت الأخلاق علمانية. وتلك الأسس هي: الطبيعة، والعقل. كذلك صار العصر الحديث يعبر عن فكر يدّعي بأن علاقة الإنسان بالله وبأخيه الإنسان باتت متساوية، وأنه لا وصاية لأي إنسان على الآخر.

    وفي حين اعتبر الإنسان في الخطاب الديني خليفة الله في الأرض، استطاع في الخطاب الحداثي أن يحل محل الله والدين في موضوع التعاطي مع مسائل الدنيا وقضاياها. بمعنى أن كل فرد بات يتحكم بنفسه وبمصيره ومصير مجتمعه، وأن حظوظ كل فرد في إدارة المجتمع الذي يعيش فيه أصبحت متساوية، وأن الثقافة المهيمنة باتت ترفض السماح بوجود مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية، ورفض إعطاء فرد ما أو جماعة ما أو فكر ما حق الهيمنة على الرؤى والأفكار الأخرى أو حق الوصاية على الحياة.

    إن الفصل بين الدين وخالقه من جهة، وبين الإنسان وأمور الحياة ومسائلها وقضاياها من جهة أخرى، تعلّق في العصر الراهن بقانون الأخلاق المنطلق من إرادة الإنسان وعلمه وليس من إرادة الدين. فعقل الإنسان والطبيعة أصبحا المرجع في إصدار القوانين الأخلاقية، ولم تعد هناك حاجة للوحي أو النص الديني في ذلك. كما أن التزام الإنسان بالقوانين الأخلاقية بات ينطلق من مسؤولياته الشخصية وتوجهاته العقلانية وإرادته الطبيعية الحرة، وليس من الأوامر الدينية الصادرة إليه. بعبارة أخرى، باتت الأخلاق العلمانية وقوانينها لا تستند إلى الدين، وأصبحت تعبر عن الأخلاق الاجتماعية، وباتت تهدف إلى تحقيق التعايش الاجتماعي.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاحتقار الطغاة على طريق العصيان المدني…!!!
    التالي 13 نيسان فيما بين باكستان و لبنان
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    “المثقفون المؤدلجون”.. وأنصار البرادعي
    سوري قرفان

    مقال بسيط وواضح قلما نراه لكتاب عرب غسلت أدمغتهم ثقافة الدمار ’’ الإسلايعربيه ’’ كما غسلت أدمغة الأغلبيه الساحقه لشعوبنا حيث نحتقر الاستقامه ونقدس الرذيله من خلال نظام خلقي مريض ورثناه من …….

    تحيه للكاتب كثر الله من أمثاله

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz