Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المتشددون.. إحراج وإهانة وفتنة!

    المتشددون.. إحراج وإهانة وفتنة!

    2
    بواسطة علي ال غراش on 15 يونيو 2008 غير مصنف

    تحت عنوان الحوار الإسلامي والانفتاح ومواجهة الجهل والانغلاق، انطلقت أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بمكة المكرمة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي استقبل ضيفه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، الرئيس الاسبق الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني بحفاوة بالغة، إذ شارك الضيف بدعوة خاصة من قبل العاهل السعودي، وهي دعوة تظهر مدى العلاقة المتميزة بين الزعيمين، والرغبة بتجاوز الظروف الصعبة التي تواجه الأمة.

    المؤتمر (الإسلامي العالمي للحوار) واجه تحديا صعبا قبل انطلاق أعماله بسبب إصدار عدد من رجال الدين المتشددين السعوديين بيانا جارحا مسيئا ضد أبناء المذهب الشيعي “الشيعة”.. مما شكل حرجا بالغا للدولة المضيفة السعودية. ولم يمنع ذلك من مشاركة المسلمين من الشيعة والسنة، وبحضور أكثر من 500 شخصية إسلامية، لمدة ثلاثة أيام، بهدف فتح الحوار الهادف بين أفراد الأمة الإسلامية من جميع المذاهب، وكذلك مع أتباع الديانات والملل والثقافات الأخرى في العالم، سعيا لنشر ثقافة التعايش والتسامح والاعتراف بالاخر بين المسلمين بعضهم بعضا، في فترة مرحلة زمنية صعبة حيث ساءت فيها العلاقات فيما بين المسلمين أنفسهم، وسط ارتفاع حالات الكراهية والتحريض، وتنامي نشطاء التشدد والعنف، ودعاة الطائفية البغيضة.. بشكل مخيف.

    بعد انتهاء فترة المؤتمر قام ضيف الملك الشيخ هاشمي رفسنجاني بزيارة لبعض المدن السعودية، ومنها المدينة المنورة، ومنطقة عسير، وكان كل محب للوطن وللسلام يأمل أن تساهم هذه الزيارة الفريدة لمنطقة عسير من قبل ثاني أقوى شخصية في النظام الإيراني في تضييق فجوة الخلاف والاختلاف وسوء الفهم، وإشاعة مفهوم التعايش والانفتاح بين المسلمين وبالذات بين أفراد المذهب السني والشيعي في ظل التصعيد وإثارة النعرات الطائفية بين المذهبين، وتكون مصداق أهداف المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، وكلف حكومة خادم الحرمين الشريفين ميزانية عالية.

    وكان من المأمول أن يكون الشعب السعودي على مستوى الحدث، وان يستوعب رسالة المؤتمر في نهج الحوار الهادف والعقلاني البعيد عن التعصب والتشدد، وان يرد على بيان بعض رجال الدين المتشددين في السعودية الذي أساء لأبناء طائفة إسلامية حاضرة في المؤتمر، وشركاء في الوطن، بشكل عملي عبر استقبال ضيف خادم الحرمين الشريفين بالترحيب والكرم اللائق بما يدل على أصالة وشهامة وعروبة هذا الشعب, وكدليل على رفضه لأسلوب التشدد والتكفير والإساءة لأبناء طائفة إسلامية كبيرة.

    ولكن المثير ان بعض السعوديين مارسوا أسلوبا مخالفا لما هو لائق ومطلوب ومناسب، واثبتوا أنهم يعيشون في عالم ثان ـ وان فاقد الشيء لا يعطيه ـ حيث عبروا عبر المواقع الالكترونية عن موقفهم لزيارة ضيف الملك لمنطقة عسير بردود وعبرات وكلمات نابية وطائفية بغيضة، وألفاظ بذيئة غير محترمة تصنف بـ “الإهانة”.. موقف وكلمات تؤكد وتدعم ما جاء في بيان بعض رجال الدين في السعودية الذي يطعن في أبناء المذهب الشيعي، وهو موقف أحرج القيادة والشعب السعودي، ومثل رسالة رد قوية وسريعة ومتشددة غير موفقة من داخل السعودية، على أعمال المؤتمر الذي يدعو للانفتاح والتسامح والحوار والاعتراف بالاخر.

    في الحقيقة الردود المسيئة والجارحة والطائفية تظهر مدى ابتعاد شريحة من المجتمع السعودي عن رسالة التسامح والحوار والإيمان بالتنوع الديني والمذهبي والفكري، ومدى تحجر العقليات والعصبية والتشدد والاستمرار في الانغلاق الذي فيه إحراج للحكومة وإهانة للضيوف وفتنة للامة!

    غياب ثقافة الحوار

    الظاهر أن بعض فئات الشعب السعودي ـ والشعب العربي والإسلامي ـ بحاجة إلى أكثر من هذه المؤتمرات والندوات والفعاليات، لكي يؤمنوا بثقافة الانفتاح والتعايش والحوار مع الآخر المختلف في المذهب والدين والقبيلة والعرق والثقافة.

    انهم بحاجة إلى ممارسة تلك الثقافة (الاعتراف بالاخر وبالحوار والتعايش) في الواقع داخل الأسرة والمجتمع والمدرسة من خلال المناهج التعليمية الخالية من الاساءات لبعض الملل والمذاهب والحضارات، وكذلك على المستوى الإعلامي بشكل عملي يعكس واقع تنوع المجتمع، وليس فقط إعلاني تصاحب فترة المؤتمرات.

    كما بين ذلك عدم نجاح مؤتمر الحوار الوطني بين أطياف الشعب السعودي في إرساء ثقافة التنوع والاعتراف بالطرف الاخر رغم اللقاءات السبعة الرئيسية بالإضافة للقاءات التحضيرية.

    حتما هناك من بين الشعب السعودي من جميع المناطق والمذاهب والتيارات الثقافية فئات تؤمن بالحرية والتعددية الدينية والثقافية، وترفض التصرفات التي تسيء للوطن وللمواطنين وللدين الإسلامي.

    لماذا لم يستوعب بعض السعوديين رسالة المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، وثقافة التنوع والتعايش والانفتاح؟

    هل من السليم في بلد كالسعودية التي تحتضن الحرمين الشريفين، وتقيم مؤتمر الحوار الإسلامي، أن يمارس بعض علمائها التشدد والتكفير، ويشنون حملة إساءة ضد طائفة إسلامية، وأن يتعرض ضيف الملك لحملة كراهية وشتم؟

    وماذا ينبغي على قيادة الوطن اتجاه هذه التصرفات التي تزرع الكراهية والفتن والطائفية البغيضة بين أبناء المنطقة، وتنشر ثقافة الخوف وتمزق نسيج الوحدة الوطنية.. لاسيما إن المنطقة أصبحت تحت بارود قابل للانفجار في أي لحظة؟

    alislman2@gmail.com

    * كاتب سعودي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران تواجه عرض «الحوافز» الدولي برفض وقف التخصيب والمطالبة بالحل الشامل
    التالي العقيدة الكونية 13
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    المتشددون.. إحراج وإهانة وفتنة! أنا أقبل حق ابداء الرأي لكن ما لا أقبله أن يأتي الرأي وخاصة إذا كان ردا يأتي من شخص لا يجد في نفسه الشجاعة لكتابة اسمه وعنوانه (إيميله)وإلا فهو يشعر أنه على غير حق ويود أن يثير بلبله أو تشويه . للإحاطة أنا سني وعلى مذهب الإمام الشافعي وأسفه كل من يخرج عن اللياقة من أي فئة ولكن اقدر الذي يناقش ويقارع الحجة بالحجة ولا يطلق الكلام على عواهنه ويعتبر قناعته أمرا ملزما للبشرية أجمع ومن خالفه في الرأي فهو مستحق للقتل . حتى رسول الله عليه أزكى سلام ماحارب مخالفيه ماداموا لم يخرجوا عن نطاق… قراءة المزيد ..

    0
    أمل
    أمل
    16 سنوات

    المتشددون.. إحراج وإهانة وفتنة!
    لم يبق إلا هذا .

    شيعي متطرف يعبد الولي الفقيه يأتي ليحدثنا عن الوطنية .

    أي وطنية تعرفها أنت وأمثالك .

    يا سيدي مثلك لا يستطيع أن يبيعنا هذه البضاعة البائتة .

    فالوطنية التي يعرفها الشيعة هي وطنية القتل والذبح والسحل و”الدريل ” .

    مهما تظاهرت او تظاهر أمثالك بالحيادية والثقافة لحن القول يفضحكم يا أتباع الولي الفقيه.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz