إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
واشنطن ـ
-ذكر مصدر مطلع على تفاصيل الضربة قبل دقائق من إجرائها بأن هناك أخطاء عدة حصلت في التغطية الإعلامية لجميع وسائل الإعلام حول طبيعة المبنى المقصوف (الصورة) والذي يقع بين مبنى السفارة الإيرانية ومبنى السفارة الكندية (غير مستخدم) والذي هو عبارة عن بناء من 4 مستويات (يسمونه في دمشق 3 طوابق وأرضي). وذكر لـ( كلنا شركاء ) أن هناك خطأ ارتكب في أخذ الموافقات لقصف البناء الذي تم وصفه بأنه مبنى للقنصلية الإيرانية بشكل كامل، وأن هناك اجتماعا طارئا فيه بين القيادات العليا للحرس الثوري الإيراني في المنطقة وبين قيادات من الجهاد الإسلامي وأنه مطلوب أخذ الموافقات فوراً نظراً لأن الاجتماع يمكن ألا يطول .
لذلك لم يتوفر الوقت اللازم للتدقيق بذلك الهدف الذي عرضه الجانب الإسرائيلي للاطلاع فقط، ليتبين أن الجانب الإسرائيلي أخفى أن المبنى هو مبنى سكني.
حيث أن القنصلية الإيرانية تستأجر أول مستويين منه فقط من عائلة السيد، ويسكن في الطابق الأعلى منها عائلة مريدن وبالأعلى منزل السفير الإيراني , لذلك توفي من جراء الضربة مدنيان سوريان اثنان هما السيدة كاملة مريدن وابنها ناجي مريدن، ونجا السفير لأنه كان قد غادر المبنى .
وهنا، ألا يحق لنا كسوريين أن نسأل هذا النظام المجرم كيف يقوم وزير خارجيته فيصل المقداد بالهرع خلال ساعة ونصف فقط مع نائبه بسام صباغ للتعزية في السفارة الإيرانية ولا يدخل ويعزي بالقتلى السوريين ولا يقوم حتى بذكرهم بتصريحاته؟.