Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المال “السايب” يشجع على النهب والتبذير

    المال “السايب” يشجع على النهب والتبذير

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 26 مارس 2008 غير مصنف

    يقول المثل العامي المغربي “المال السايب يعلم السرقة”. حكمة لم تُطلب في الصين ولكن أفرزها واقع لم يُكتب له بعد الارتفاع أو التغيير. بل باتت النوازل توهم العامة والخاصة أن هذا الواقع غدا عصيا عن كل تغيير مهما كانت قوة العزيمة وطبيعة الجهة ـ يمينية أو يسارية ـ التي تتولى مسئولية التدبير والإشراف. لطالما اتُّهمت الحكومات السابقة التي شكلتها أحزاب اليمين أو التقنواقراط بالتستر على الفساد وحماية المفسدين. غير أن حكومة التناوب في طبعتيها الأولى والثانية التي علق المواطنون عليها كل الأمل في تفعيل القوانين وتشديدها في حق المتورطين في نهب وتبذير المال العام، فشلت فشلا ذريعا كرسته الرتب المتأخرة التي احتلها المغرب ولا يزال، حسب التصنيف الذي تكشف عنه تقارير منظمة الشفافية العالمية، رغم كل الوعود التي سبق وقطعها وزير العدل السابق محمد بوزوبع رحمه الله. وكان آخر تلك الوعود إعلانه أمام البرلمان في 17/1/2007، أنه لا يمكن لأي ضغوطات أن تعرقل السير العادي للمتابعات، أو تعرقل عمل الحكومة في مجال محاربة الفساد. إذ شدد على قراره “لن نستسلم لأي ضغط مهما كان مصدره”. لكن الواقع كان أشد عنادا ومقاومة لكل محاولة تستهدف فقط تطويق الفساد ـ كأضعف الإيمان ـ وليس اجتثاثه، بدليل الوقائع التالية التي هي للتذكير وليس للحصر:

    ـ أن حجم النهب الذي تعرض له الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حددته لجنة تقصي الحقائق في 47.7 مليار درهم. علما أن هذا المبلغ كان بإمكانه أن يوفر 67.7 مليار درهم كفوائد، مما يرفع مبلغ التبذير والاختلاس إلى 115 مليار درهم.
    ـ إن محكمة العدل الخاصة التي تم إلغاؤها، ورغم علاتها والأهداف التي أنشئت من أجلها ـ أصدر طيلة 40 عاما أحكاما تقضي باسترداد 140 مليار سنتيم، ولم يتم تنفيذ سوى عدد محدود من هذه الأحكام التي لا تتجاوز قيمة المبالغ الواجب استردادها 4 ملايير سنتيم، لتظل خزينة الدولة محرومة من استرجاع ما قيمته 136 مليار سنتيم.

    ـ إن حجم ملفات الفساد المحالة على محكمة العدل الخاصة بين عامي 1998 و 2004 يكشف المدى الخطير الذي اتخذته ظاهرة الفساد، بحيث أحيل على هذه محكمة التي تم إلغاؤها، 385 ملفا، منها 318 مرتبطة باختلاس وتبديد أموال عمومية، و32 ملفا تتعلق بالارتشاء، و25 ملفا باستغلال النفوذ، و10 بالتزوير وخيانة الأمانة، فيما أحيل أكثر من 100 ملف على محاكم أخرى.

    ـ إن الأموال المنهوبة ضيعت على المغرب فرص بناء 22402 مدرسة بمعدل 16 قسم من النوع الجيد لكل مدرسة، بناء 50 ألف مدرسة من النوع المتوسط، بناء 1757676 سكن اقتصادي، إحداث 412450 منصب شغل.وبسبب ذلك يتعمق نزيف الهدر المدرسي (400 ألف تلميذ سنويا ينقطعون عن الدراسة ) حتى بات المغرب يحتل المرتبة الأخيرة عربيا على مستوى التربية والتعليم، وتزداد أعداد العاطلين عن العمل من كل الفئات التي لم تجد مخرجا لأوضاعها الاجتماعية والنفسية الحرجة غير إضرام النار في أجسادها والموت حرقا.

    وإذا كانت المواقف السياسوية المتخمة بالأيديولوجيا ظلت تربط بين الفساد المالي والإداري وبين طبيعة الأحزاب المشكلة للحكومات والتي عرفت تحت مسمى “الأحزاب الإدارية”، فإن الفضائح المالية والإدارية التي تتفجر بين الحين والآخر، تكشف عن حقيقة واحدة وهي أن بؤرة الفساد تجمع بين اليمين واليسار وتصهرهما بعد أن أخرستهما. وهذه نتف مما تيسر الكشف عنه:

    ـ فضيحة تفويت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عقارا تابعا للأحباس بتارودانت إلى منير الماجيدي بثمن رمزي.
    ـ فضيحة مماثلة تتمثل في تفويت السيد فتح الله ولعلو، وزير المالية السابق ، لأحد معارفه عادل بوزوبع، قطعة أرض مساحتها ثلاثة آلاف وأربعة مائة متر مربع بثمن لا يتجاوز 370 درهما للمتر.

    ـ الملايير التي تبذر وتنهب بسفاهة وصفاقة باسم كرة القدم وليس آخرها:

    أ ـ صرفت الجامعة خمسة ملايير سنتم ونصف على المنتخب الوطني في غانا دون مكاسب. ناهيكم عن مصاريف الإعداد والسفريات.

    ب ـ تخصيص راتب شهري بمبلغ 66 مليون سنتم علاوة على المكافءات والحوافز للمدرب هنري ميشال في الوقت الذي يعاني فيه ربع المغاربة من الفقر المطلق. إذ من المفروض أن تتجند كل القطاعات الحكومية للانخراط في المعركة ضد الفقر والتهميش التي دشنها الملك عبر “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.

    إنها مجرد نماذج من أخطبوط الفساد والنهب الذي يعيث تبذيرا ونهبا وتهريبا للمال العام دون أن تتحرك الجهات المفروض فيها حماية أموال الشعب وصيانة ممتلكاته العمومية. إنها “السيبة” التي تشجع على النهب والفساد. إذ حين تتوقف المحاسبة ويتعطل العقاب يستشري بالضرورة الفساد. ومن ثم فإن الحلول الضرورية لمواجهة ظاهرة الفساد والنهب والتبذير تقتضي بالدرجة الأولى تطبيق القانون وتنفيذ العقوبات في حق كل الفاسدين. وهذا لن يتأت إلا بإصلاح جهاز القضاء وضمان استقلاليته حتى لا يفلت فاسد من المحاسبة والعقاب ومصادرة الممتلكات المترتبة عن ذلك.

    selakhal@yahoo.fr

    * المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي نقد الخطاب الليبرالي الكويتي
    التالي إفلاس القمم بين عروبتها واسلامها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.