بغداد الشفاف – خاص
ذكرت مصادر عراقية مطلعة ل “الشفاف” ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يهدد بالقيام بانقلاب عسكري مستندا الى فوج النخبة في قيادة بغداد الامنية والمؤلف من خمسة وعشرين الف جندي يتبعون مباشرة لرئيس الوزراء ويتلقون اوامرهم مباشرة منه.
وأشارت المعلومات الواردة المن العاصمة العراقية الى ان المالكي اصبح متيقنا من خسارته الانتخابات التشريعية امام ابرز اخصامه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي حيث ما زالت لائحة العراقية يزعامة علاوي تحتفظ بتقدمها على لائحة إئتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، وسجلت بورصة النتائج اليوم تقدما لعلاوي بأكثر من 11000 صوت ما يعني تجاوز عدد نواب لائحته عن لائحة المالكي بثلاثة نواب على الاقل.
وتضيف المعلومات ان المالكي يحافظ على خط مفتوح مع قائد فوج النخبة في بغداد الذي يتولى امن المنطقة الخضراء وجوارها وامن العاصمة العراقية، وهو على غير استعداد لإعلان تقبله خسارة الانتخابات مع ما يعنيه ذلك من خسائر سياسية تطال حزب الدعوة من جهة والتيار السياسي الذي يمثله المالكي من جهة ثانية.
وفي هذه السياق تتخوف مصادر عراقية مطلعة من ان يكون وزيرا الدفاع والداخلية العراقيين على علم بنوايا المالكي الإنقلابية وهما على تنسيق معه او انهما يغضان الطرف عن طموحات رئيس الوزراء العراقي الانقلابية نتيجة وعود تلقوها من المالكي.
ورجحت مصادر سياسية عراقية في حديثها لـ”الشفاف” ان يكون العراق مقبلا على إزمة سياسية مفتوحة في اعقاب الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات في ظل رفض المالكي المسبق للنتائج واتهامه اخصامه بتزوير الانتخاابات الامر الذي يصح عكسه. إذ من الطبيعي والمنطقي ان تتهم اللوائح المنافسة للائحة السلطة الاجهزة الرسمية والمشرفة على الانتخابات بالتزوير ولكن يبدو ان الرئيس المالكي كلما تقدم عليه علاوي يتهم مجهولين بتزوير النتائج وعندما يتقدم هو ولائحته يلتزم الصمت.
وفي سياق متصل ابلغت مصادر عراقية مطلعة “الشفاف” أن المالكي اصيب بالذهول عندما اكتشف ان قرابة عشرين شخصية من الذين ترشحوا على لائحته أقدموا على الاتصال بلائحة الائتلاف بزعامة “عمار الحكيم” من اجل تنسيق المواقف لمرحلة ما بعد الإعلان عن النتائج.
وإزاء ذلك احس المالكي بأن الارض تنزلق سياسيا من تحت أقدامه وهو سيلجأ الى الخيارات السلبية التي تبقي له على مكانته السياسية حسب ما ذكرت المصادر.
إقرأ أيضاً:
المالكي أوقف فرز أصوات عراقيي الخارج بعد تفوّق لائحة علاوي بـ91 نائباً مقابل 89 للائحته
مفاجأة العراق: 86 مقعداً للمالكي مقابل 82 لعلاوي وسقوط قيادات “الدعوة” وتراجع طالباني
المالكي يهدد بإنقلاب عسكري إذا ثبتت خسارته الانتخابات
الصداميّة ثقافة عراقية، والدعم العراقي للديمقراطية اتمنى ان لا يصدم العراقيين. فكل هؤلاء السياسيين القادمين على الدبابات الامريكية لم يتعلموا الديمقراطية ولم يؤمنوا بها يوما، وقد عايشنا ميليشياتهم وتصريحاتهم.
ولولا الوجود الامريكي لما اجريت انتخابات نزيهة ولمارسها المالكي على الطريقة الصدامية…
فالديمقراطية مرتبطة بوجود عسكري امريكي مستمر حتى يعي الجيل الجديد من الشعب العراقي الايمان الديقراطي الفعلي..
المالكي يهدد بإنقلاب عسكري إذا ثبتت خسارته الانتخابات
بعد ثلاثين عاما او يقرب من الحكم الديكتاتوري في العراق و الحروب و الدمار و القتل، بعض النخبة السياسية ستعود الى حكم السلاح!!!
متى نتعلم؟
هل ذهب صدام ليحل محله ‘صويدم’؟