Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الليبراليون.. وإصلاح الدين

    الليبراليون.. وإصلاح الدين

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 1 أبريل 2008 غير مصنف

    المجتمع الكويتي، الذي يصفه الكثير من المحللين السياسيين والاجتماعيين بأنه مجتمع محافظ ومتعلق بمفاهيم دينية أصولية تعادي في كثير من الأحيان مفاهيم الحداثة، كالليبرالية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان، يجب على الخطاب الليبرالي الكويتي أن يركز جل جهوده على تغيير المفاهيم السائدة وتبديلها لجعلها تتناسق مع الفكر الحداثي ومفاهيم الحداثة. فإصلاح الفهم الديني الأصولي وتغييره بطرح فهم جديد قادر على التعايش مع مفاهيم الحداثة، يعتبر من أبرز القضايا التي من شأنها أن تساهم في “لبرلة” المجتمع الكويتي. لذلك تقع مسؤولية تجديد الخطاب الديني وتغييره على عاتق التيار الليبرالي قبل أي تيار آخر. كما أن الفهم الديني غير المعادي لليبرالية وغير المناهض للحداثة، سيساهم في تغيير الواقع الاجتماعي الكويتي. فلو ساهم الخطاب الليبرالي في الكويت في ظهور ما يسمى بالإسلام المستنير، المستند إلى رؤى لا تخالف الليبرالية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وتقبل التعددية الثقافية والفكرية والدينية، إسلام التجارب الإيمانية المعنوية التي تضفي على العمل السياسي والاجتماعي استقامة أخلاقية، بديلا عن الإسلام السياسي المؤدلج الذي يؤطر الحلول لمشاكل المجتمع في قوالب فقهية جاهزة مسبقا (تاريخية) وغير قابلة للتغيير إلا بواسطة الفقه والفقيه.. لو ساهم الخطاب الليبرالي في ذلك يكون قد خطا خطوة مميزة باتجاه “لبرلة” المجتمع الكويتي وانتقل نقلة نوعية نحو الحداثة.

    فالخطاب الديني الأصولي الإيديولوجي يمارس هيمنته على الهوية الدينية والاجتماعية للمجتمع الكويتي. في المقابل، لا يستحوذ على اهتمام النخب الليبرالية في الكويت سوى ممارسة النقد اللاذع المتطرف ضد الأصولية الدينية من دون تقديم بديل متمثل في الفهم الديني المستنير القادر على أن يحل محل تلك الأصولية التقليدية. لذلك استغل الأصوليون الخطاب الليبرالي الناقد، لتأليب الرأي العام الكويتي ضد الفكر الليبرالي بوصفه فكرا معاديا للدين الإسلامي (وليس معاديا لفهمهم للدين) مما ساهم في صد الكويتيين عن الفكر الليبرالي ونفورهم منه.

    فالخطاب الأصولي في الكويت لا يزال ينهل من الفكر التاريخي، ولا يزال يعتمد على الفقه والفقيه في تفسيره لقضايا الحياة ووضع حلول لها، مما جعله معتمدا على منبع فكري واحد، ما لبث أن أوحى هذا المنبع لجمهوره بأنه يحمل حلولا “نهائية” معلبة في قوالب غير قابلة للنقاش إلا في الإطار الفقهي، أو بعبارة أخرى حلولا “أيديولوجية تاريخية”.

    إن المدرسة الفقهية التقليدية التاريخية تحتضن الخطاب الأصولي، وأبرز ما تسعى إليه هو الرد على أسئلة الحاضر بإجابات تاريخية ماضوية، بينما على المدرسة الدينية “المستنيرة” المحتضنة لخطاب التجديد الديني، أن تتبنى حلولا وإجابات حديثة لأسئلة ومشاكل الواقع، وتلك الحلول تستند إلى فصل العقل الديني عن العقل الطبيعي أو فصل السلطة الدينية عن السلطة المدنية، بمعنى أنها تعتمد على العقل الحر ولا تشترط حلولا للحياة من الدين لكنها ليست بالضرورة ضد الدين، أي أنها تواجه الواقع بسلاح العلوم البشرية الحديثة أكثر من مواجهته بسلاح الدين. لذا نرى تبنّي المدرسة المستنيرة لقضية “التجديد” الديني، الذي يستدعي التجديد في الفقه وفي علم أصول الفقه وفي علم الكلام، وذلك من أجل طرح فكر ديني جديد لا يخالف الواقع الحديث فحسب بل يجاريه إلى أبعد الحدود. وعلى هذه المدرسة أن تثبت عدم جدوى مزاعم التجديد في الفقه التي لا تدير بالا للتجديد في علم الأصول وفي علم الكلام. فطرح مفهوم “الإسلام صالح لكل زمان ومكان” إنما يعني أن ذلك الدين يستجيب للتاريخ ويتطور معه، وأن الخطاب الديني إنما هو خطاب بشري لا خطابا مقدسا، وكما يقول محمد أركون “يهدف منظور علوم الإنسانيات الحديثة إلى إخضاع النص القرآني لمحك النقد التاريخي المقارن وللتحليل الألسني الحديث وللتأمل الفلسفي المتعلق بإنتاج المعنى وتوسعاته وزواله، وذلك من أجل تجاوز المرتكزات المعرفية للعصور الوسطى التي ما زالت تؤثر في تفكير البعض منا حتى اليوم”.

    لا يمكن زعزعة مكانة الفكر الأصولي في المجتمع إلا بمواجهته بفكر ديني آخر يتفاعل مع الحداثة وفق القضايا المعاصرة ويهز الأركان الفقهية التاريخية المؤدلجة ويكشف نواياها الوصائية الإلغائية التكفيرية والحلول الماضوية التعجيزية لمشاكل الواقع الراهن. صحيح أن الأصولية الكويتية أقل تشددا في مواقع متعددة من أخواتها الأصوليات الأخرى في المنطقة إلاّ أن ذلك لا يلغي تشددها، فهي أثبتت أنها متناقضة إلى حد كبير في وصف – مثلا – ظاهرة الإرهاب. حيث تنظر للعمليات الانتحارية لقتل المدنيين في منطقة من المناطق بأنها إرهابية في حين ترى الإرهاب في منطقة أخرى بأنه من أعمال المقاومة المشروعة ضد الغزاة. هذا التناقض، والتأكيد على شرعية قتل المدنيين، كاف للتدليل على خطورة الأصولية، وضرورة ظهور فكر ديني حداثي يهيئ الساحة السياسية والاجتماعية لقبول الليبرالية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان بوصفها مفاهيم لا تتعارض مع الدين بل ترضى به وتتماشى معه وتدافع عنه، لكنها لا تدافع عن الديكتاتورية والاستبداد والوصاية والإلغاء واللامساواة والتشدد والإرهاب والتكفير الديني، وبعبارة أخرى لا تدافع عن الفكر الديني الأصولي الإلغائي.

    إن عدد ليبراليي منطقة الخليج، ومنها في الكويت، كما يشير المراقبون، في تزايد. وهذا الأمر يزيد من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تبني خطاب ديني حداثي يستطيع مواجهة الخطاب الديني الأصولي. ولقد أشار الكاتب شاكر النابلسي إلى ذلك مؤخرا بالقول أن “أكبر دليل على تقدم الليبرالية العربية في السنوات الخمس الماضية، هو ظهور كثير من الليبراليين النساء والرجال في الصحراء العربية ومنطقة الخليج العربي. فمن كان يظن، أن هذه المنطقة من العالم العربي هي ساحة رمّاحة للأصوليين فقط، فهو خاطئ. ولعل ليبراليي هذه المنطقة من العالم العربي، هم من أكثر ليبراليي العالم العربي حماسة وشجاعة وإقداماً. ومن يقرأ الصحافة الورقية الخليجية الآن، يرى أن تسعين بالمائة منها ذات توجه ليبرالي، تنادي وينادي كتابها – وهم الأكثرية – بضرورة النقد الذاتي، وفرز التراث، واحترام حقوق الإنسان، وبالمساواة بين الرجل والمرأة، وبحرية الرأي والرأي الآخر، ورفع الرقابة كليةً عن الثقافة، وبالمساواة بين كافة المواطنين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن جنسهم، ولونهم، وطائفتهم”.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت
    التالي منظمات وشخصيات حقوقية عربية تدين فتوى بالقتل في السعودية
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    كريم الهزاع
    كريم الهزاع
    17 سنوات

    الليبراليون.. وإصلاح الدين
    مقالة رائعة وضعت الأصبع على الجرح ..
    وكم نحن محتاجين لإطروحات فيورباخ وسبينوزا ومحمد أركون ومحمد عابد الجابري وتفكيك الخطاب ونبشه بأدوات ميشال فوكو وجاك دريدا ومحاولة تقديمه بشكل آخر ( السهل الممتنع ) لكي يسجل حضوره في الشارع ..
    أن حالة الأستقرأ التي أجدها في كل مرة في مقالاتك الرائعة حركتني لكي أصافحك هذه المرة وبحرارة .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz