Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»اللعبة والشاعر: عن محمود درويش (1-2)

    اللعبة والشاعر: عن محمود درويش (1-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 16 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    قلتُ لمحمود درويش: ما رأيك أن نلعب؟

    قال صائد المفارقات بسخرية رشيقة وأنيقة: وهل نفعل الآن شيئاً غير أننا نلعب؟

    في ذلك اليوم البعيد، افتتح محمود “جلسة” الصباح اليومية بقراءة مقطع من مقالة أطنب كاتبها الشاعر في مديحه. وكان في الصياغة ما أثار ارتيابه، وهو الماهر في قراءة ما بين، وتحت، السطور. ففي المقالة أكثر من محاولة مُبطّنة لاختلاس ضربة ما تحت الحزام.

    وهذه حكاية يطول شرحها. فعلى مدار عقود تراكم لدى محمود درويش إحساسٌ أن بعض الشعراء يغارون منه. وكما فسّر في مناسبات مختلفة: يبدأ الموقف منه بحب عميق، وينقلب إلى كراهية، إذا شعر المعني أن أدواته لا تمكنه من نيل اعتراف يعتقد أنه جدير به. وبين ذلك البعض، كان مَنْ امتهنوا حرفة الشعر مِنْ الفلسطينيين الأقل مقاومة لغواية الغيرة، ومفاعيل الكراهية العجيبة في “مساج” ذوات تضخّمت. 

    إحساسٌ كهذا ذاتي، تماماً، يصعب تحويله إلى مسطرة تُقاس عليها كل صلاته الإنسانية والثقافية الواسعة بالآخرين. ولكن الشواهد لم تعوزه في حالات كثيرة. وما فاقم الأمر أن مقالة ظهرت في الفترة نفسها، اتهمه كاتبها، بناء على نميمة سمعها من شاعر (أيضاً) بتجنيد ما أسماهم “حرّاساً ثقافيين” (بودي غاردز) للدفاع عنه، وحمايته من النقد. جرحت اتهامات كيدية كهذه محمود درويش، في سنواته الأخيرة، وآذته الصغائر. وكان يُعقّب، أحياناً، كمن يُحدّث نفسه: وما ذنبي، إذا كانوا شعراء رديئين، ولماذا لا يكون حظي سيئاً إلا مع الفلسطينيين؟ وعلى خلفية كهذه نشأ سؤال: “ما رأيك أن نلعب”.

    قدّمتُ للأمر بمرافعة “نظرية” مفادها أن السخرية سلاح صحي ومفيد في مقاومة البشاعة، والقبح، وانعدام الموهبة، وضيق الأفق، والنفاق. ودخلتُ في تفاصيل اللعبة، للتدليل على إمكانية العثور، في كل شيء، وفي مكان ما منه، على بعض تجليات الكوميديا السوداء. فمن أكثر المواقف سوءاً يمكن اجتراح أشياء جيّدة، كما قال طيّب الذكر ماوتسي تونغ، في كتابه الأحمر الصغير.

    أما تفاصيل اللعبة فتتمثل في انتحال شخصية مستشرقة في أحد البلدان الإسكندنافية، تعد أطروحة دكتوراه عن الأدب الفلسطيني، وتطلب المشورة من الشاعر “المدّاح”، بالبريد الإلكتروني. “صفن” محمود، والتمعت عيناه بنزق تمرّن كثيراً على تعليمه فن الانضباط، أغوته، لبرهة من الوقت، فكرة اللعب وعلّق: وما الفائدة من إثبات تفاهة شخص ما؟ أنا أعرف أنه تافه، ولا يستحق كل هذا العناء. الخلاصة: تمنّع لفظياً، ولكن تعابير وجهه استمرأت اللعبة.

    أنشأتُ، في مساء اليوم نفسه، حساباً إلكترونياً، باسم وهمي، ودبّجت رسالة للمعني بعربية ركيكة، لم تنج من أخطاء إملائية ونحوية، تمنحه فرصة الإحساس بالتفوّق اللغوي على المستشرقين (وهذه نقلة افتتاحية أولى) ذكرتُ فيها أن البلدان الإسكندنافية، للأسف، ضعيفة الصلة بالعالم العربي وثقافته، ولكن يتعاطف الكثير من الناس مع الفلسطينيين (نقلة ثانية، تمنح صاحبنا الإحساس بهدف في رصيده الوطني والشخصي حتى قبل أن تبدأ اللعبة)، وأشرتُ، في معرض التدليل على تعاطف كهذا، أن قصائد محمود درويش تحظى بشعبية واسعة (نقلة ثالثة، هي الطُعم).

    وأضفتُ: بالنسبة للباحثين فإن قصائد شاعر واحد لا تكفي لإجراء دراسة مقارنة بمعايير أكاديمية مقبولة (نقلة رابعة لإضفاء هيبة العِلم على الطُعم)، فلا يمكن لشاعر فرد، وإن كان كبيراً، إلا أن يكون نتاج بيئة وتقاليد شعرية تمتاز بالتعدد والغنى. فهناك، بالتأكيد، في الشعر الفلسطيني من لا يقلون أهمية عن درويش، ولا نعرفهم، للأسف، نتيجة ضعف صلاتنا الثقافية بفلسطين والعالم العربي، (الطُعم كاملاً).

    علاوة على تدبير، وتدوير، الطُعم، ثمة أكثر من ورقة رابحة، هنا، فالمسكوت عنه، سيّدُ النقلات والافتتاحيات، يتمثل في وهم واستيهام أن المستشرقة، التي تكتب بعربية رديئة، شابة إسكندنافية مفتونة بالفلسطينيين وشعرائهم، وما أدراك ما يفعل الخيال إذا حلّق ( بجناحي الشاعر، طبعاً، بصرف النظر عن شطارته في الطيران) وحط على واحدة من نساء الفايكنغ. وهذه ورقة أولى، تكسب، وحدها، في مَنْ يربح المليون، والثانية مَنْ يُقاوم غواية أن يحتل جانباً مرموقاً في أطروحة بلغة أجنبية؟

    المهم، لم يتأخر رد الشاعر على جناح الطائر الإلكتروني الميمون. ففي اليوم التالي وصلت رسالته. لم يسأل كيف عثر “المستشرقون” على بريده الإلكتروني، ولا لماذا هو، بالذات (أسئلة كهذه تقلل من أهميته، التي يفترض أنها محسومة في عالم الإنس والجن، أو ينبغي على الأقل التظاهر بأمر كهذا)، ولم يطلب حتى معلومات مهنية وشخصية عن المستشرقة، ولا عن الأطروحة (فهذا يوحي بعدم الثقة، أو يمكن تأجيله إلى ما بعد بناء رأس جسر على حافة النهر، وربما لا تحظى معلومات كهذه بأدنى قدر من الاهتمام).

    بدلاً من هذا كله، قال الشاعر إن الرسالة مفاجئة سعيدة، وأن ما جاء فيها حول غنى وتعددية المشهد الشعري في فلسطين ملاحظة دقيقة وصحيحة، وأن محمود درويش شاعر كبير، ولكن علاقاته الشخصية، في العالم العربي، والعالم (خاصة سنوات عيشه الطويلة في باريس) أسهمت في شهرته الواسعة، أحياناً، بأكثر مما تحتمل قصائده. (مع الرسالة قصائد جديدة لم تنشر بعد، خص بها الشاعر “صديقته” المستشرقة، وسيرة ذاتية “مهيبة” تضم قائمة بالمنشور، وندوات وأمسيات ومهرجانات في أماكن مختلفة، وهي فائضة عن الحاجة بالتأكيد).

    الثلاثاء القادم نكمل، يا حسن البطل، الكلام عن اللعبة والشاعر، وعن محمود درويش.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة إلى بروفسور الماني من أصل ارستقراطي سوري 
    التالي بعد “بلاتر” و”بلاتيني”: الإيرلندي باتريك هيكي بطل فضيحة “الفساد” المقبلة في.. “اللجنة الأولمبية”؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz