Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكويت: رواية “القبس” عن إعتقال بشار الصايغ وجاسم القامس

    الكويت: رواية “القبس” عن إعتقال بشار الصايغ وجاسم القامس

    1
    بواسطة Sarah Akel on 20 أغسطس 2007 غير مصنف

    تعرض الزميلان بشار الصايغ وجاسم القامس المحرران في الزميلة ‘الجريدة’ مساء امس الاول لعملية اعتقال من قوى الامن، اشبه ما تكون ب ‘الخطف’، على مرأى ومسمع من الناس امام مقر الزميلة ‘الجريدة’ في شارع فهد السالم في العاصمة، وبينما استمر احتجاز الصايغ، جرى الافراج عن القامس ظهرا.

    بدأت القصة مع تلقي الزميل الصايغ ‘معلومات’ عن وجود نية لاعتقاله من قبل مباحث امن الدولة اثناء ممارسته لعمله في ‘الجريدة’ مساء امس، وعلى اثر ذلك رافقه الزميل القامس الى سيارته المتوقفة امام مبنى الجريدة وبحوزته كاميرا. وما ان هم الاثنان بركوب السيارة حتى أتى رجلان بملابس مدنية للصايغ لاعتقاله، فالتقط القامس لهما صورة اثناء الاعتقال فتم اعتقاله ايضا.

    هكذا اعتقلوهما

    ويروي الزميل القامس تفاصيل اعتقاله قائلا: ‘ما ان التقطت الصورة حتى انقض علي ستة رجال امن بملابس مدنية من خلفي من دون ان اراهم، مطالبين بأخذ الكاميرا. ومع رفضي وتمسكي بها ومطالبتي اياهم بابراز الهوية، قال احدهم ‘معاك مباحث امن دولة، مو شغلك بالهوية’ واخذوا بدفعي لادخالي احدى السيارات التي اتوا بها وكان عددها 3 سيارات بغية اعتقالي، فقاومتهم، وكان مشهدا اشبه بمشاهد الخطف للعصابات في الافلام الاجنبية على مرأى ومسمع من الناس، الا انني في النهاية استسلمت لهم وتم اعتقالي’.

    واضاف انه واثناء وجودنا في السيارة طلب مني رجل الامن الضخم الجالس بجانبي ان اعطيه هاتفي النقال، واعطيته اياه فأخذ يعبث به، بعدها سألني ‘أين الصورة’؟ فقلت له انها ليست في الهاتف بل في الكاميرا، وانت طلبت الهاتف، فسألني ‘انت حمار؟’ وصفعني على رأسي واخذ مني الكاميرا وكل حاجياتي وهي المحفظة ومفتاح السيارة والهاتف والكاميرا، وطلبوا مني عد النقود الموجودة للتأكد من وجودها عند خروجي، وقبل الوصول الى مبنى امن الدولة في جنوب السرة، جردني احد افراد الفريق من قميصي ووضعه على وجهي حتى لا ارى الطريق، وقلت له ان مبنى امن الدولة معروف للجميع. فرد علي بان هذه اجراءات الادارة.

    في غرفة التحقيق
    ويكمل القامس بالقول ‘مع دخولنا الى الادارة سمعت صوت نباح للكلاب خارج السيارة، وما ان دخلت – معصوب العينين – لاحد المباني ارتديت قميصي مواجها لاحد الحوائط ووضعوا لي عصبة عين اخرى ثم اقتادوني الى غرفة التحقيق التي كان فيها حسب تقديري 5 اشخاص اخذوا يصرخون ويصفعون، وقالوا لي ‘اذا كنت تعتقد ان هذه هي حرية الصحافة، فنحن سنعلمك ما هي حرية الصحافة’، وواصلوا صفعاتهم، ثم اتوا بعصاة ومسحوها على كتفي قائلين ‘الحين نعلمك حرية الصحافة’، وضربوا يدي بها عدة ضربات وعادوا للصفعات فيما لا تزال عيناي معصوبتين لا ادري بمن حولي، مضيفين ‘ان طلعت وتكلمت راح نجيبك من فراشك وانت نايم’.

    ويضيف ‘ثم سألوني عن سبب التقاطي للصورة، فاجبت باني صحافي وهذا هو عملي، فسألوا عن سبب وجود الكاميرا معي، فقلت لهم انها معي دائما بحكم العمل. فسألوا عن سبب مقاومتي لرجال الامن عند اعتقالي، فقلت انني لم اكن متأكدا انهم رجال امن لاني لم ار الهوية. فصفعني احدهم وقال ‘متأكد ما شفت الهوية؟’ قلت له، لم ار الهوية، فصفعني مرة اخرى، وقال ‘ما قالوا لك انهم مباحث؟’، اجبته بالايجاب فقال ‘خلاص عيل، يعني شفت الهوية’ وصفعني، فقلت بيأس.. ‘اللي تشوفه’.

    واوضح القامس انه علم من حديث المحيطين به اثناء التحقيق ان اعتقال الصايغ قد يكون ناتجا عن احد التعليقات التي بها مساس بالذات الاميرية الواردة في منتديات موقع الامة من شخص مجهول الهوية. علما بان الصايغ هو من يدير هذا الموقع. ولمح من احاديث الضباط ان الصايغ كان متعاونا في محاولة الكشف عن ذلك الشخص عن طريق ال IP Address

    ‘تهمة’ كبيرة!
    وبين القامس انه وفي كل مرة يقال لي ان من امامي هو ضابط التحقيق ويجب ان اجيب عن اسئلته، فتتكرر الاسئلة مع بعض الإهانات منها ‘يعني يكون سبق صحفي.. احنا نراويك السبق الصحفي.. يعني يكون حرية صحافة’، ولفت الى حديث احدهم الذي قال ‘محد مخسبق هالديرة الا انتو، ما تقدرون هالديرة اللي صرفت عليكم وسوتكم، احنا كويتيين وقاعد نؤدي عملنا.. انت مو كويتي وتحب ديرتك؟’ فاجبته بالايجاب، فقال ‘ليش تعرقل عمل اجهزة الامن، هذي تهمة كبيرة’.

    واضاف: ‘اعتقد انه اثناء التحقيق معي سمعت صوت زميلي بشار يدخلونه لغرفة مجاورة، وقد حرصوا على صفعي بقوة اثناء ذلك رغبة – في ما يبدو – لاخافة بشار’.

    وتم اقتياد جاسم بعد ذلك معصوب العينين لمبنى آخر، اتضح انه مبنى السجن. وقال ‘ادخلت لزنزانة انفرادية قياسها 3 امتار * مترين، وبها صنبور مياه وحمام ومكان للاستحمام وفراش. وجلست هناك لعدد من الساعات حتى اخذت مرة اخرى لتحقيق آخر طال لنحو ثلاث ساعات مع عدد من الضباط، وبدا تحقيقا غير رسمي، حيث غلب عليه طابع الحوار في شتى الامور، وكانوا في تلك الاثناء ودودين على غير التحقيق في المرة الاولى واعطوني الشاي والسجائر. وكانوا يسألون اسئلة متنوعة، كان منها اسئلة عائلية وخاصة، كما سألوا عن رأيي فيما يجري في الساحة السياسية، وشرحت لهم – بناء على رغبة احدهم – السجال الذي دار في جلسة مجلس الامة بين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك والنائب سعدون حماد عندما ادعى حماد انه قد تمت مراقبته من قبل رجال الأمن، كما شرحت لهم الأحداث الأخيرة بين رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي والنواب الكويتيين لاعتقادي ان هذه هي القضية التي اعتقلوا بشار بسببها، خصوصا انه كان ضمن الوفد الإعلامي الكويتي ويملك تسجيلا لما دار. ثم بدأ تحقيق رسمي سجلت فيه أقوالي مع أحد الضباط، سألني فيه عن رأيي في الساحة السياسية، ورأيي في حل مجلس الأمة، ثم سألوني عمن يعجبني من النواب. وعن دراستي في الولايات المتحدة الأميركية. وحينها قال لي ضابط التحقيق ‘يعني لغتك الإنكليزية زينة؟’ وأجبته بالإيجاب، فقال ‘نبيك تشتغل عندنا في الترجمة شرايك؟ Part Time والراتب نتكلم فيه بعدين’. فأجبت ‘إن شاء الله نخلص ونشوف’، فأكمل وكأني لم أقل شيئا ‘لكن على شرط، أن تجيب لنا أخبار من الجريدة’، فقلت له ‘ما يجوز، يعني هل ترضون أنقل أخبار الترجمة اللي عندكم للجريدة؟’، فقال ‘شكلك تحب محمد الصقر – في إشارة لمالك جريدة ‘الجريدة’ – فأجبته ‘والله هو خوش إنسان’. ثم أتى المحقق بحبر وطلب يدي اليسرى ليأخذ بصماتي، وقال لي انني سأبصم على أقوالي، علما بان عيني معصوبتان ولا أدري ما بصمت عليه. وسألتهم بعد ذلك عن الإجراء المتبع قبل أخذي مجددا للزنزانة، فقالوا لي إن مديري الإدارة سينظرون في قضيتي صباحا ويقررون بشأنها، وتم اقتيادي بعد ذلك للزنزانة من جديد وفك العصبة عن عيني. وكانت الساعة حينها ما بعد منتصف الليل، وحاولت النوم لكني لم أستطع، وكان رجال الأمن في كل حين يأتون لسؤالي عن اسمي ويسألون المعتقلين الآخرين عن أسمائهم، فعلمت ان زميلي بشار في الزنزانة التي بجانبي، بالإضافة إلى صديقه مهلهل المضف’.

    تعهد للأمن!
    وفي اليوم التالي تم اقتيادي مرة أخرى معصوب العينين إلى مبنى التحقيق، فكان ضابط التحقيق ذاته هناك وقال لي إنني سأكتب تعهدا يقضي بعدم التعرض لرجال الأمن أو عرقلة عملهم، بالإضافة إلى تعهدي للحضور إلى إدارة أمن الدولة متى ما طلب مني ذلك. وتم تسليمي حاجياتي كاملة باستثناء الكاميرا التي قالوا لي ان آتي بعد يومين لاستلامها، وأعطاني كلمات عن الوطنية وأهمية الحفاظ على أمن البلاد، ثم اقتادني أحد الأفراد إلى باب يؤدي إلى خارج المبنى. فكنت طليقا، وأوقفت سيارة أجرة ركبتها إلى مقر عملي في ‘الجريدة’، لأكتشف ان لا أحد يدري بأمر اعتقالي، سوى اعتقال زميلي بشار.
    من جهة أخرى أوضح أحد أقارب الصايغ انه، وفي منتصف ليلة أمس الأول، تم تفتيش منزل الصايغ وغرفة نومه من دون إذن من النيابة.

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخطأ بعد الخطأ في العراق …
    التالي ظاهرة البنوك الإسلامية تجتاح آسيا
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    علي الأعلى
    علي الأعلى
    17 سنوات

    هكذا حال العرب: من توغل لآخر في بئر البدائية
    ربما يكون العرب السادرين في ظلام قارتهم – الكابوس – الوحيدين الذي ما يزالون يصرون على هذا النوع الفريد جدا من ” إدارة ” شؤون الحياة والأحياء.. وبهذه الرواية ” الشيقة” تتوفر مجتمعات المعمور المتقدمة، على نموذج “حي يُرزق” لسجل البشرية الغابر، حينما كانت الاختلافات بين الناس “تُحل” بطريقة راديكالية: أي آكل ومأكول..
    الرواية إياها تؤكد، أيضا، أن طريق الألف ميل، أمام تحول إيجابي في بلاد العرب، ما زال دونه شق القتاد.. وأن أحجام التضحيات المطلوبة جسيمة وجسيمة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz