Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“الكتائب” تحمي الحافظ من المخابرات السورية قبل انتقاله إلى بشرّي (2)

    “الكتائب” تحمي الحافظ من المخابرات السورية قبل انتقاله إلى بشرّي (2)

    0
    بواسطة نبيل يوسف on 20 يونيو 2025 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    الصورة: الحافظ مع ضيوفه خلال إقامته في قصر المنتزه بطرابلس

      • *

    بعد وصول الرئيس السوري أمين الحافظ إلى بيت “الكتائب” في طرابلس، وُضعت خطّة سريعة لحمايته، أعدّها كلود قنطرا وجميل الصراف مع مسؤول عسكري بعثي من آل الزعبي، وتقرر أن يبيت الرئيس الحافظ في إحدى الغرف بعد أن يتمّ تجهيزها مع فؤاد الأدهمي، فيما يبقى 3 أو 4 شبان كتائبيين ممن عرفوا بالقوة والبأس في بهو البيت، ويرابط حول المنزل عدد من شباب “البعث” الجاهزين للتدخل عند حدوث أي أمر طارئ.

     

    حلّ الليل على طرابلس وبدأ تنفيذ الخطة، وبحسب ما أخبر لاحقًا فؤاد الأدهمي أن أحدًا لم ينم تلك الليلة، فهو شخصيًّا كان خائفًا من أن يصل رجال المخابرات السورية إليهم.

    صباحًا قد يكون بعض سكان الحيّ حيث بيت “الكتائب”، لاحظوا أن بائعي الخضار عبر “عرباتهم” ازداد عددهم وبدل أن يجولوا الشوارع منادين “على بضاعتهم” كانوا يجلسون إلى جانبها يتحدثون مع بعض ضيوفهم، وتبيّن أنهم (الباعة وزبائنهم أو ضيوفهم) كانوا الحراس الذين أرسلهم حزب “البعث” لحماية الرئيس الحافظ وكانت أسلحتهم مخبأة داخل عربات الخضار.

    وعلى بعد أقل من 100 متر من بيت “الكتائب” كان هناك محل يبيع القماش صاحبه بعثي، أبقى أبواب محله مفتوحة تلك الأيام طوال الليل منتظرًا قدوم سلع جديدة تأخّر وصولها، وكان البعثيون يراقبون مدخل بيت “الكتائب” من أمام وداخل ذاك المحل.

    الشيخ يوسف الضاهر

    أما داخل بيت “الكتائب” فلم تتبدل الأوضاع كثيرًا، فالحركة داخله لا تتوقف ليل نهار. وفي اليوم التالي انضمّ إلى الرئيس الحافظ، المفكر البعثي هشام ازمرلي وكان يومها مدير مكتب ميشال عفلق مؤسس “البعث”.

    أخبر لاحقًا فؤاد الأدهمي أن الرئيس الحافظ أبدى حينها إعجابه بهذا النشاط في بيت “الكتائب”.

    ماذا جرى في قصر المنتزه بعد مغادرة الحافظ؟

    صباح اليوم التالي للمغادرة، وصل إلى فندق قصر المنتزه 4 شبان سوريين وحجزوا غرفتين لمدة أسبوع، دفعوا أيجارهما مسبقًا: أدرك مسؤولو الفندق أنهم فرقة الاغتيال المكلّفة بقتل الرئيس الحافظ واللواء عمران.

    مكث الشبان الأربعة طوال النهار في بهو الفندق وجواره، ولكن يبدو أنهم أدركوا أن من يقصدونهما غادرا الفندق، فرحلوا بدورهم عند المغيب ولم يعودوا مرّة أخرى.

    مكث الرئيس الحافظ في بيت “الكتائب” ليلتين أو ثلاث، ومع تأخّر أوراق سفره بات منزعجًا من إقامته كالسجين، وكان يتخوف من حصول أي إشكال مسلّح يعرّض المدنيين للأذية.

    ومن زوّاره في بيت “الكتائب”، كان الشيخ سليم الخوري، فدعاه لمرافقته إلى شركة قاديشا التي كان مديرها العام، فرافقه خفية، ومن قاديشا صعدا إلى منزل الشيخ سليم في بشري البعيدة عن أعين المخابرات السورية.

    الدكتور عبد المجيد الرافعي

    لم يمكث الرئيس الحافظ في بشرّي سوى ليلة أو ليلتين حيث وصله خبر بضرورة الانتقال إلى بيروت، فغادر على الفور ومن بيروت توجه إلى بغداد.

    وتجدر الإشارة، إلى أنّ استقبال الرئيس أمين الحافظ للشيخ سليم الخوري، منع الأخير أيضًا من زيارة سوريا، حتى لقاء رفعت الأسد بالشيخ يوسف الضاهر سنة 1972. خلال وجودهما في بغداد وعند لقائهما بمسؤولين كتائبيين وقواتيين كان الدكتور عبد المجيد الرافعي والرئيس أمين الحافظ يستذكران هذه الحادثة ويرويان تفاصيلها، وأكثر من لبناني سمعها منهما، مستذكرين بخاصة الشيخ يوسف الضاهر وكرمه مع ضيوفه. وفي أحد لقاءاتي مع الدكتور عبد المجيد الرافعي بعد عودته إلى طرابلس، ذكّرته بما جرى يومها فأعاد سرد ما زال عالقاً في ذهنه. وردًّا على استفسارٍ، أبدى تعجبه كيف أن الرئيس أمين الحافظ لم يذكرها خلال حديثه إلى قناة الجزيرة الفضائية: قد يكون نسيها بعد كل تلك السنوات.

    هذه كانت قصة لجوء الرئيس السوري أمين الحافظ إلى بيت “الكتائب” في طرابلس، رويتها كما أخبرني إياها من عايش تلك الأيام. وتجدر الإشارة إلى أنه رغم الاختلاف السياسي، بقيت العلاقة جيدة جدًّا بين بعثيي (جناح العراق) وكتائبيي طرابلس، وكان رُكنا هذا التقارب الدكتور عبد المجيد الرافعي والشيخ يوسف الضاهر، وفي انتخابات 1972 صبّت أصوات المسيحيين في طرابلس لصالح الدكتور الرافعي بنسبة تجاوزت في بعض الأقلام المسيحية الـ 80 %. وبعد خروج “الكتائب” من طرابلس مع اندلاع الحرب سنة 1975 بقي فيها بعض الكتائبيين وعائلاتهم، فأمّن حزب “البعث” حمايتهم حتى سيطرة مجموعات حركة “التوحيد الاسلامي” سنة 1983، الذين قاموا بقتل الشاب الكتائبي ميشال حديد، وكان رفض مغادرة طرابلس رغم كل التحذيرات التي وصلته، ونتج عن مقتله توسيع الخلاف مع البعثيين الطرابلسيين بشكل كبير، ومن يومها انتهى الوجود المسيحي في طرابلس تقريبًا.

    (يتبع)

     

    نقلاً عن”نداء الوطن”

     

    إقرأ أيضاً:

    يوم لجأ الرئيس السوري ووزير دفاعه محمد عمران إلى بيت الكتائب في طرابلس (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل ما انتهت إليه أفغانستان يتكرر في أوكرانيا؟
    التالي الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz