علم من مصادر خاصة و موثوقة بأن
الكاتب نجيب الخنيزي يتعرض لمضايقات إدارية تمهيدا لمنعه
من الكتابة في جريدة عكاظ أن لم يكن قد حصل
بالفعل
مدللا على ذالك بتقليص عدد المقالات من ثلاثة مقالات الى
مقال واحد اسبوعيا و تقليص مساحة المقال من 750 كلمة الى
400 كلمة للمقال الى جانب منع بعض المقالات أو التدخل في
تحديد مضمونها وتعرض بعضها للحذف،
و يؤكد “منبر الحوار و الإبداع ” على عدم مشروعية
هذه الأساليب التي تصب في منحى تكميم الافواه وخنق حرية
التعبير للكتاب بل ومحاربتهم في ارزاقهم .
وقد أرسل الكاتب الرسالة التالية إلى رئيس تحرير عكاظ ، ولم
يستلم أي رد بشأنها حتى الآن:
سعادة الدكتور عبد العزيز النهاري الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اكتب لكم هذه الرسالة وأنا في غاية الدهشة من اسلوب التعامل معي في الاونة الاخيرة واصارحكم (واتمنى ان اكون مخطأ ومبالغا ) واعتقد انكم تشاطرونني الرأي انها لاتليق بمكانة صحيفة عريقة كبرى حيث تفتقد الى ابسط مقومات احترام كاتب رأي في جريدتنا الحبيبة عكاظ والتي اعرضها محاولا تجاوز شعور المرارة والاحباط الذي يكتنفني على الوجه التالي :
اولا ، اشير الى ردكم الايجابي والودي على رسالتي السابقة التي استفسرت فيها عن طبيعة الاخطار التلفوني المفاجيء من قبل الاستاذ زهدي بخصوص تغير قواعد نشر مقالاتي من ثلاثة مقالات اسبوعيا الى مقال واحد فقط والى تقليص كلمات المقال من 750 كلمة الى حدود 400 حيث اشرت الى النتائج السلبية بالنسبةلهذا التغير بدون فترة تمهيد على الاقل استطيع خلالها تدبير اموري وفقا للوضع المستجد وقد اكدتم في ردكم( الذي كان مبعث رضى وتقدير بالنسبة لي ) تفهمكم الكامل لما ابديته من ملاحظات و بأن الوضع سيستمر وفقا للالية السابقة
ثانيا ، بعد بضعة ايام هاتفني الدكتور سعيد السريحي موضحا بأن الالية الجديدة التي توصل اليها بالتشاور معكم تتضمن ان يكون هناك مقال اسبوعي واحد ومادتان ثقافيتان في حدود نصف صفحة شهريا وبأن المكافأة ستكون بمثابة مبلغ مقطوع وقد سرني هذا الاقتراح والتزمت به وعملت على تنفيذه ، غير اني فوجئت لاحقا بعدم نشر المادتين المرسلتين ومن ثم تقليص المكافأة الى الثلث .
ثالثا : فوجئت بتصرف غريب من قبل الاستاذ زهدي حين برر عدم اجازة مقال لي حول العلاقات الايرانية – الامريكية بأنه لاجديد فيه وانه مجرد مادة خبرية تجدها في موقع غوغل الاليكتروني وبما معناه اني لم ابذل جهدا فيه ان لم يكن منقولا أو مستنسخا وهو ما اعتبرته تعريضا واهانة ولا تتفق مع اطرائه المتكرر سابقا لمقالاتي ، و كان عليه ان بقول بكل بساطة انه غير صالح او قابل للنشر كما هو معتاد وساتقبل ذالك سواء برحابة أو ضيق صدر
رابعا : حاولت الاتصال مرارا بالدكتور سعيد السريحي والاستاذ هاشم الجحدلي لكن لم اوفق لاسباب لا اعرفها ما عدا مرة واحدة تحادثت فيها مع الاستاذ هاشم الجحدلي مستفسرا ولوضعه في الصورة ووعدني بالاستفسار عن الموضوع وابلاغي لاحقا ، لكن حتى هذه اللحظة لم اتلق أي أفادة .
خامسا : المدهش اني اكتشفت بان مبلغ المكافأة الموضوع في حسابي لشهر مايو الجاري هو 1400 ريال فقط وهو ما يقابل مكافأة مقالين فقط .
من كل ذالك اود مصارحتكم بأننا حين نسعى الى ترسيخ قيم الشفافية والمصارحة في حياتنا الثقافية والاجتماعية و العامة ، وفي هذا الاتجاه تعمل القيادة السياسية وممثلوا الرأي العام وخصوصا المعنيين بالاعلام والصحافة والكتابة ، فأني اتطلع الى معرفة ما انا عليه او بصدده بالضبط بغض النظر عن تأثيره أو موقفي الشخصي منه . امل تلقي ردكم ، وختاما لكم
تحياتي وتقديري .
نجيب الخنيزي
منبر الحوار والإبداع
الكاتب نجيب الخنيزي يتعرض لمضايقات ادارية تمهيدا لمنعه من الكتابة في جريدة عكاظ
عبد العزيز النهاري وصولي متسلق ولا أدل على ذلك من قراءة ما يسمى كتبه التي تدور في فلك السير الذاتية لرجال الأعمال والسياسة ولو خرجت عن هذا الأطار فستجد الكاتب يهديها إلى طوال العمر لعله يحظى منهم بما يبل رمق جوعه المزمن
الإنسان الخسيس يبقى خسيسا مهما أعطي من ألقاب وهذا واحد منهم
الكاتب نجيب الخنيزي يتعرض لمضايقات ادارية تمهيدا لمنعه من الكتابة في جريدة عكاظوماالجديد في تعامل عكاظ (الدوني) مع كتابها والمتعاونين معها؟؟؟ أعتقد أن الفراغ الذي خلفه رئيس التحرير السابق هاشم عبده هاشم أصبح واضحا لكل المهتمين بعكاظ…خصوصا من حيث النفوذ القوي الذي يمارسه زهدي (أفندي) مع محرري الجريدة وكتابها دون مراعاة لأي إحترام…وأستغرب إعتماد عكاظ علي هذا (الس..ل)… في حين أن هناك من السعوديين من هم أكفأ منه إلا إذا كانت السياسة هي الاعتماد عليه…بصراحة… ستنهار عكاظ …ولن يشرق لها (نهار) …خصوصا وأن ذلك جزء من مؤامرة (صربية) كبري تستهدف منح كرسي الرآسة لصربي في عقر دار الحجاز!!!!! والكل يعلم… قراءة المزيد ..