Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القيصر الجديد وحلم النفوذ في المياه الدافئة بقلم خطار أبو دياب

    القيصر الجديد وحلم النفوذ في المياه الدافئة بقلم خطار أبو دياب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 أكتوبر 2012 غير مصنف

    ما هي أهداف اللعبة الروسية على الساحة السورية وأفاقها؟ هل يقتصر الرهان الروسي على البعد الجيو – الاستراتيجي في إطار حرب باردة من نوع جديد؟ هل يرتبط التشدّد الروسي بمجريات العلاقة المميزة القائمة راهناً مع إسرائيل وتداعيات المشروع النووي الإيراني واكتشافات الغاز في شرق المتوسط؟ هل أصبحت المواجهة حول سوريا فصلاً جديداً من المسألة الشرقية يقودها قيصر المرحلة فلاديمير بوتين ويعتبرها معركته الشخصية للحفاظ على “عرشه” وموقع موسكو من خلال البوابة السورية؟

    تتزاحم الأسئلة والتساؤلات إزاء تقويم الموقف الروسي ومقارباته المتنوّعة، خصوصاً أنّ كلّ التلميحات عن تغيير ممكن في الموقف الروسي تسقط على محكّ الواقع. فما حظي به نظام الرئيس بشّار الأسد من القيادة الروسية لم يحصل عليه حليف آخر في أوج الحرب الباردة السابقة، إذ إنّ ممارسة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ثلاث مرّات متتالية خلال تسعة أشهر تؤشّر إلى سابقة في العلاقات الدولية وتدلّل كذلك على المكانة الاستثنائية للأزمة السورية في سياق سعي موسكو لاستعادة موقعها الدولي وإعادة رسم وهيكلة سياساتها الأمنية.

    في ضوء تطوّرات الشهور العشرين الماضية، يتّضح لنا أنّه إضافة إلى الدوافع الكلاسيكية في صياغة وتبرير السياسة الروسية لموسكو (آخر نقطة ارتكاز وآخر حليف في الشرق الأوسط ، أبرز مشتري الأسلحة الروسية)، فإنّ عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا تحت غطاء دولي شكّلت حجّة لموسكو لتحدّ من تكرار سيناريوهات مماثلة تعزّز النفوذ الغربي والأطلسي من دون مراعاة المصالح الروسية.

    وعدا رفض نظرية إسقاط الأنظمة بالقوّة، واستحضار معجم الكنيسة الأرثوذكسية للكلام عن حماية المسيحيين والأقلّيات، يبدو أنّ الهمّ الروسي الأوّل ماديّ اقتصاديّ وذو صلة بالنفوذ السياسي، أكثر منه اهتماماً باحترام القانون الدولي التقليدي أو بمستقبل الشعب السوري وغيره من الشعوب.

    وهذا الحذر الروسي من انعكاسات ما سُمّي بحركات الربيع العربي يتّصل بالنظرة إلى الشرق الأوسط المترابط مع آسيا الوسطى، الحديقة الخلفية لما كان يوماً الإمبراطورية الحمراء. وهنا يتلاقى الحنين التاريخي إلى أهمّية الوصول إلى المياه الدافئة مع التوجّس من انتصار الإسلام السياسي من سوريا إلى شمال القوقاز (روسيا نفسها فيها نحو 20 مليون مسلم، أي بحدود 14 في المئة من السكّان).

    حسب وجهة نظر صنّاع القرار في موسكو (فلاديمير بوتين، سيرغي لافروف، يغفيني بريماكوف والكسندر سلطانوف)، تحتلّ الساحة السورية موقعاً فريداً على خارطة الطموحات الروسية، إذ يتيح المرور عبر الخط الاستراتيجي نحو البحر الأبيض المتوسط الوصول إلى المحيط الهندي وحماية أمن الخاصرة الجنوبية لروسيا. وهكذا فإنّ القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة التنصّت في كسب تشكّلان موقعاً مثاليّاً في مواجهة منظومة الدرع الصاروخية الأطلسية المرتقبة في تركيا.

    وتحاول روسيا بأيّ ثمن التشبث بموطئ قدم في شرق المتوسط وبموقع تتمكّن فيه من إثبات وجودها كقوّة كبرى تعود بزخم إلى المسرح العالمي منذ 2008. ولذا لا تتورّع موسكو عن التوغّل في سياسة التعطيل والإيذاء وتجميد الموقف على رغم المأساة الإنسانية المروّعة ومخاطر اهتزاز الاستقرار في الإقليم، لأنّ ذلك يعزّز قدرات التأثير لروسيا ويجبر القوّة العظمى الوحيدة أي الولايات المتحدة الأميركية على عقد ترتيبات معها أو العودة يوماً للثنائية الدولية، أقلّه حيال الأزمة السورية.

    وبالفعل حصل ذلك كما أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية الذي صرّح منذ فترة أنّ بلاده ساعدت الولايات المتحدة في التواصل مع السلطات الرسمية في دمشق حيال مسألة تأمين الأسلحة الكيماوية السورية. بينما كانت واشنطن تكرّر تحذيراتها الدعائية والاستعراضية حول هذا “الخطر الداهم”.

    على رغم اللهجة العالية ومفردات الحرب الباردة السابقة، تلتزم موسكو، كما واشنطن وباريس وغيرها من اللاعبين، قواعد اللعبة لمنع صدام دوليّ حول سوريا في لعبة أمم معقّدة ستغيّر وجه المنطقة نظراً إلى الاصطفاف الإقليمي الحاد وموقع سوريا المركزي في قلب الشرق والعالمين العربي والإسلامي.

    وفي مواجهة استخدام موسكو عناصر قوّتها في اللعبة وصعود بوتين أعلى الشجرة في تعنّته من دون وجود سلالم نجاة على المدى الطويل، تتعايش الأطراف الأخرى مع المأزق السوري وتتعامل واشنطن مع التشدّد الروسي كذريعة مثاليّة لإخفاء العجز أو عدم الرغبة بالحركة.

    وحسب المعطيات المتوافرة، فإنّ ترتيب تحييد السلاح الكيميائي السوري (وربّما استخدام انواع اخرى من الأسلحة في تنظيم للنزاع عن بعد) يمكن أن يشكّل مثلاً يحتذى لترتيب أميركي ـ روسي أوسع بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ممّا يسمح بتقاسم النفوذ وحماية المصالح الروسية. وهذا الاحتمال يبقى مرتبطاً بسيّد البيت الأبيض العائد أو الجديد، وكذلك بالقدرة الروسية على تحييد العامل الإيراني داخل دائرة قرار النظام السوري.

    وربّما أتى كلام وزير الخارجية التركية منذ يومين عن قيادة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع لمرحلة انتقالية في سياق تصوّرات تُطرح عن الصفقة الروسية ـ الأميركية المنتظرة. إنّه السيناريو الأقلّ سلبية للوضع السوري في المدى المنظور، وما عداه بحر من الدماء والمعاناة في صراع مفتوح إذا لم تحدث واشنطن أو حلفاؤها مفاجأة لتفادي الصفقة وقبول تقاسم النفوذ.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني- باريس

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنساء العربيات أمام مرحلتين انتقاليتين… وردَّة دينية
    التالي “الحزب” و”العونيون” ضده: حملة ضد فيلم “فاتح ١٤٥٣”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.