Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»‘القيصر الجديد’ واستعراض القوة من حلب إلى سوتشي

    ‘القيصر الجديد’ واستعراض القوة من حلب إلى سوتشي

    1
    بواسطة Sarah Akel on 8 فبراير 2014 غير مصنف

    لو كان الكاتب الروسي الخالد ليون تولستوي موجودا، لكان صرخ ضد سلطان القوة والمال في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، التي لا ترمز للقاء رياضي سلمي بين الأمم فحسب، بل لإبراز قوة موسكو في محيطها والعالم. ولو أراد عدوّ القياصرة الذهاب إلى أبعد من ذلك، لتذكر الألعاب الأولمبية في برلين في العام 1936، تحت إشراف هتلر.

    ولكن فلاديمير بوتين لن يهتم لهذا الجانب من تراث روسيا المشرق في السعي إلى التحرر، لأنه يراهن على حدث سوتشي ويرى فيه كما قال بالضبط “الفرصة لروسيا من أجل استعادة فخرها الضائع وتقوية الروح المعنوية للأمة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي والعمليات العسكرية في القوقاز”.

    إن إعلان ولادة “روسيا الجديدة” البوتينية في تلك المنطقة من القوقاز المطلّة على البحر الأسود، يشكل تكريسا غير معلن لعودة القيصرية بشكلها العصري إلى روسيا، وهذا الهدف عمل له فلاديمير بوتين عبر ممارسات بدأت منذ أوائل هذا القرن كي تعود روسيا إلى قلب اللعبة الدولية من جوارها المباشر إلى الشرق الأوسط، ومن خلال تقديمها كبلد قادر وكقوة اقتصادية أرست أسس التنمية المستقبلية.

    خلال مساره السياسي نجح بوتين في ترويض التطورات والوقائع السياسية لكي تكون في صالح تحقيق مشروعه الشخصي في أن يصبح قيصرا على دولة لابد من أن تستعيد دورها المفقود و”جبروتها”، وإلا فسينهار الحلم كله كما انهارت القيصرية عام 1917، وبعدها الاتحاد السوفيتي الذي كان بوتين أحد ضباط جهازه المخابراتي.

    على ضوء ما حصل في السنوات الأخيرة بعد الحرب الروسية- الجورجية في 2008، وبعد التطورات في سوريا وإيران، والتراجع الأميركي في ظل إدارة أوباما، يبدو أن زمن “العولمة الشمولية” المتزامن مع مرحلة الفوضى الاستراتيجية في العلاقات الدولية، لن يدفع باتجاه التطور الإنساني والعالم الأفضل، بل نشهد العودة إلى الهويات القاتلة على تنوعها، وإلى “عصر الامبراطوريات”.

    في هكذا سياق، يبدو أن التاريخ يقف إلى جانب بوتين وقناعاته النظرية وحماسته القومية، فأمته حكمت شعوبا لقرون عديدة وأخضعت ممالك وبلدانا وهزمت أكبر جيوش العالم وقادته، إذ تجمّدت جيوش نابليون فوق أراضيها، وتلاشى حلم هتلر في قيادة العالم حين قرر عبور حدودها الشاسعة.

    وهذا التعلق بأمجاد الماضي والطموح في رسم معالم الحاضر، دفع بوتين لاعب الجودو والهوكي إلى خوض لعبة شطرنج سياسية تمتد من القوقاز إلى البلطيق وبلاد الشام، وتستهدف مواجهة واشنطن عبر منعها من تهديد الجوار الروسي القريب ومشاكستها على مسارح دولية أخرى.

    بالإضافة إلى الدوافع الكلاسيكية في صياغة وتبرير السياسة السورية لموسكو (سوريا آخر نقطة ارتكاز وآخر حليف في الشرق الأوسط، أبرز مشتري الأسلحة الروسية)، فإن عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا تحت غطاء دولي، شكّلت حجّة لموسكو كي تعمل للحد من تكرار سيناريوهات مماثلة تعزز النفوذ الغربي والأطلسي دون مراعاة المصالح الروسية. وعدا رفض نظرية إسقاط الأنظمة بالقوة واستحضار معجم الكنيسة الأرثوذكسية للكلام عن حماية المسيحيين والأقليات، يبدو أن الهم الروسي الأول مادي اقتصادي وذو صلة بالنفوذ السياسي، أكثر منه اهتماما باحترام القانون الدولي التقليدي.

    وهذا الحذر الروسي من انعكاسات ما سمي بحركات الربيع العربي، يتصل بالنظرة إلى الشرق الأوسط المترابط مع آسيا الوسطى الحديقة الخلفية، لما كان يسمى يوما “الإمبراطورية الحمراء”. وهنا يتلاقى الحنين التاريخي إلى أهمية الوصول إلى المياه الدافئة مع التوجّس من انتصار الإسلام السياسي من سوريا إلى شمال القوقاز (روسيا نفسها فيها حوالي 20 مليون مسلم أي بحدود 14 بالمئة من السكان).

    وحسب وجهة نظر صناع القرار في موسكو تحتل الساحة السورية، موقعا فريدا على خارطة الطموحات الروسية، إذ يتيح المرور عبر الخط الاستراتيجي نحو البحر الأبيض المتوسط الوصول إلى المحيط الهندي وحماية أمن الخاصرة الجنوبية لروسيا، وهكذا فإن القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة التنصّت في كسب وغيرها من القواعد السرية، تشكل مواقع مثالية في مواجهة منظومة حلف شمال الأطلسي.

    وتحاول روسيا بأي ثمن التشبث بموطئ قدم في شرق المتوسط الذي سيصبح من مراكز إنتاج الغاز والطاقة، وبموقع تتمكن من خلاله إثبات وجودها كقوة كبرى تعود بزخم إلى المسرح العالمي منذ 2008.

    ولذا لا تتورع موسكو عن التوغل في سياسة التعطيل والإيذاء وتجميد الموقف رغم المأساة الإنسانية المروّعة ومخاطر اهتزاز الاستقرار في الإقليم، لأن ذلك يعزز قدرات تأثير روسيا ويجبر القوة العظمى الوحيدة، أي الولايات المتحدة الأميركية، على عقد ترتيبات معها أو العودة يوما إلى الثنائية الدولية أقله حيال الأزمة السورية. وبالفعل حصل ذلك في اتفاق إزالة الأسلحة الكيميائية السورية.

    بيد أن المريع الآن بعد بدايات مسار جنيف 2 هو استمرار الموقف الروسي المتعنت، وبرز ذلك من خلال زيارة وفد الائتلاف المعارض هذا الأسبوع إلى موسكو واصطدامه بالجدار الروسي إلى حد الطلب “بصفاقة” من المعارضة السورية التنصل من مشروع قرار عربي أمام الأمم المتحدة، يدين استمرار الكارثة الإنسانية في سوريا.

    وبينما تميّزت دورة سوتشي ببذخ في الإنفاق المالي لإبراز الأبّهة الروسية في منطقة جغرافية عانت شعوبها من حروب القياصرة منذ القرن التاسع عشر، يتم تدمير حلب السورية بالسلاح وبالذخيرة الروسية في هذه الأثناء.

    بالطبع لن يطلب القيصر الجديد ولو يوم هدنة (وقف إطلاق النار) خلال الألعاب الأولمبية لكي تتنفس سوريا الصعداء. ما يهمه هو حجز نداء الحرية على ضفاف المتوسط لكي لا يخترق البحار الأخرى. لكن ما يحصل منذ عدة أشهر في كييف، عاصمة أوكرانيا هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، يبيّن أن طموحات بوتين في العودة إلى العصر الامبراطوري، ستصطدم بنداء الحرية الصادر من أعماق الشعوب.

    في روسيا اليوم حدثت تغييرات كبيرة لن تسمح بتراجع البلاد عن توجهها نحو بناء نظام ديمقراطي يسمح بتوفير الحريات الشخصية التي حرم منها الروس لعقود طويلة. لهذا هناك سؤال مشروع: هل سيقبل الروس بربط مصيرهم ومصير بلادهم بمشروع بوتين الشخصي وحلمه القيصري، أو هل سيغلبون طموحاتهم في نقل بلادهم إلى عصر التحديث؟

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“هدنة” طهران: الإقتصاد لروحاني وشؤون لبنان وسوريا والعراق لـ”الحرس”!
    التالي هل في استطاعة الحوثيين هضم انتصاراتهم؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    المافيا الروسيا الارهابية تعلن وفاة جنيف 2  وتعلن عن جنيف 3 و4 و 5...
    المافيا الروسيا الارهابية تعلن وفاة جنيف 2 وتعلن عن جنيف 3 و4 و 5...
    11 سنوات

    ‘القيصر الجديد’ واستعراض القوة من حلب إلى سوتشي. المافيا الروسيا الارهابية تعلن وفاة جنيف 2 وتعلن عن جنيف 3 و4 و 5… فاصبح واضحا وضوح الشمس ان المافيا الروسية الارهابية مع ايران الحاقدة الطائفية تدمر سوريا بشعبها وذلك لاعطاء النظام الوقت والسلاح والميليشيات لقتل الاطفال والنساء والانسان والشجر والحجر وايضا لكي تزداد الميليشات التكفيرية المتطرفة والقاعدة وحزب اللات في سوريا ولكي تدمر سوريا بحيلة الارهاب التي يغني بها النظام الروسي الارهابي والنظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث. نعم انها لا تعى الابصار ولكن تعى القلوب. مع الاسف الى الان يوجد من يؤيد النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث وهو يرى البراميل المتفجرة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz