الشفاف- بيروت
قع إشكال ليل الخميس – الجمعة في شارع “سبيرز” في محلة الحمرا بين عدد من الشبان التابعين للحزب “السوري القومي الإجتماعي” وعناصر من قوى الأمن الداخلي، عمد خلاله القوميون إلى سلب أحد عناصر قوى الامن مسدسه الأميري. ومع ساعات الصباح أعيد المسدس حسب ما قال رئيس الحزب السوري القومي أسعد حردان، إلا أن القوى الأمنيّة بدأت سلسلة من الإجراءات الأمنيّة المشددة في محيط مكتب الحزب في الحمراء، وانتشر أكثر من 100 عنصر من القوى الأمن الداخلي (قوى سيارة وشعبة المعلومات) بالعتاد الكامل عند المفارق الأساس بين شارع الحمرا وشارع المقدسي والشوارع المجاورة.
القوى الأمنيّة طالبت بتسليمها خمسة عناصر سورية قومية كانوا لجأوا الى مقر الحزب المذكور بعد الاعتداء على الشرطي والتورط بسلبه مسدسه الأميري.
ومع حلول ساعات الظهر رضخ السوريون القوميون وسلموا عنصرين من عناصرهم للقوى الامنية في ما لا تزال القوى الامنية تضيق الحصار على مركز القوميين لتسليم ثلاثة عناصر آخرين ما زالوا مختبئين داخل المركز.
الحق على “الإعلام”!
منفذ عام الطلبة في الحزب السوري القومي وسام سميا قال إن “القومي” لا يغطي أشخاصاً يقومون بالمشاكل مع قوى الأمن وهم حزب “مع النظام ومع الحفاظ على هيبة الدولة”، مستغرباً كيف أن الإعلام قال إن الشبان تابعون للحزب القومي.
وأضاف: ” أن لا علاقة لـ”الحزب القومي” بالموضوع والقوى الأمنيّة بلّغت أنها ستقوم بالإجراءات التي نراها وهي روتينيّة ومن الطبيعي أن تتخذها بعد أي مشكلة تقع معها في المنطقة”، معتبراً أن قرار الدخول إلى مكتبهم يجب أن تتخذه الحكومة “لأن الدخول إلى مكتب حزب ليس بالأمر السهل”! إلا أن محاولة سميا نفي تورط حزبه في الاعتداء على القوى الامنية تتناقض مع إعلان رئيسه أسعد حردان عن إعادة المسدس الاميري المسلوب.