وكالة الصحافة الفرنسية- قتل 43 مدنيا على الاقل الاحد عندما قصف المتمردون الحوثيون حيا في مدينة عدن جنوب اليمن حيث تتقدم القوات الموالية للحكومة والمدعومة من السعودية ضد المتمردين الحوثيين، بحسب ما افاد مسؤول طبي.
وصرح مدير الصحة في المدينة الخضر لسوار ان اكثر من 100 شخص اخرين اصيبوا في القصف الذي تعرضت له ضاحية دار سعد شمال مدينة عدن.
وتسعى القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي الى احكام سيطرتها على مدينة عدن جنوب البلاد، فيما يبدي المتمردون الحوثيون مقاومة في بعض احياء المدينة بعد يومين من اعلان الحكومة في المنفى “تحريرها”.
وبدعم جوي من طائرات التحالف الذي تقوده السعودية والقوات التي تدربت مؤخرا في المملكة، تمكنت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المقيم في المنفى في السعودية من السيطرة على مدينة عدن الساحلية.
وعاد وزيران يمنيان الى عدن السبت بعد ان اعلن رئيس الوزراء خالد بحاح “تحرير” المدينة بعد اربعة اشهر من دخول المتمردين الحوثيين اليها.
*
القوات الموالية لهادي تتقدم باتجاه مقر الرئاسة في عدن
وكالة الصحافة الفرنسية- قال مصدر عسكري الاحد ان القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في جنوب اليمن تقدمت باتجاه مقر الرئاسة في قطاع من مدينة عدن ما زال يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.
وتقدمت قوات “المقاومة الشعبية” التي تضم مقاتلين معادين للحوثيين ليلا في حي التواهي الذي يسيطر المتمردون على جزء كبير منه، وذلك بعد ثلاثة ايام على اعلان الحكومة في المنفى تحرير عدن كبرى مدن الجنوب اليمني وثاني مدن اليمن.
وصرح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان “المقاومة الشعبية نجحت في دخول التواهي وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش”.
وذكر مصدر عسكري آخر ان المقاتلين على الارض استفادوا من دعم جوي من قبل التحالف العربي الذي شن ليلا حوالى 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن.
وقال شهود عيان ان طائرات التحالف العربي اصابت مستودعا للذخائر تابعا للمتمردين مما ادى الى انفجارات استمرت ساعتين في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة حيث عزز الحوثيون وجودهم في اليومين الاخيرين.
وذكرت مصادر عسكرية وسكان ان تسعة متمردين قتلوا ليلا في غارة جوية على خور المكسر في وسط عدن بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي اللاجئ في السعودية والحوثيين وحلفائهم حول حيي دار سعد وكريتر.