Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القضاء على الأمية.. “كيرالا” الهندية مثالاً

    القضاء على الأمية.. “كيرالا” الهندية مثالاً

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 28 مايو 2017 غير مصنف

    منذ نشوء الهند ككيان مستقل وضعت حكومتها على رأس أهدافها محاربة الأمية على اعتبار أنها أم المشاكل، فهي التي تولد البطالة والفقر والجريمة والاحباط وتجاوز القانون. ورغم كل الصعوبات التي واجهتها في تحقيق هذا الهدف بسبب اتساع رقعة البلاد وضخامة عدد السكان  وتنوع ثقافاتهم ولغاتهم فإنها استطاعت أن تتقدم بخطى ثابتة نحو الأمام، من خلال سن قوانين تفرض التعليم الاجباري حتى سن الرابعة عشرة؛ ونشر الوعي بأهمية التعليم كوسيلة لتحقيق مستويات معيشية أفضل؛ واستقطاع نسب معتبرة من الميزانية العامة من أجل الإنفاق على التعليم. وبموازاة ذلك راحت الحكومة تحث الأثرياء على مد يد العون للدولة في خططها التعليمية، وتحث المواطنين المتعلمين أيضا على التطوع في حملات نشر التعليم ومحو الأمية في أرجاء البلاد.

    وكان من نتائج جهود اشراك المواطنين والمنظمات الأهلية في هذه العملية ظهور مبادرات تعليمية غير تقليدية مثل “برنامج الهند تقرأ” الذي انطلق من مدينة بومباي واستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال الهنود في المناطق النائية والفقيرة لضمان حصولهم على حقهم في التعليم الأولي على الأقل، بل عملت المبادرة على أن يكمل كل طفل برنامج القراءة والكتابة خلال 50 يوماً. وكان من أسباب نجاح المبادرة ووصولها إلى نحو 35 مليون طفل في 20 ولاية هندية مختلفة، وضع أهداف مرحلية سهلة التحقيق؛ واستثمار جهود الشباب المتعلم من خلال التواصل المباشر معهم؛ وترغيبهم أولا في محو أمية أطفال بلداتهم وقراهم.

    ومن جانب آخر ظهرت مبادرات تركز على محو أمية الأمهات والجدات من خلال مدارس قروية يذهبن إليها يوميا بعد انتهائهن من أعمالهن المنزلية أو واجباتهن اليومية في الحقول الزراعية، حيث يؤدين الصلاة ثم يشرعن بحماس في تعلم الكتابة والقراءة والحساب على أيدي نساء متطوعات.

    وهكذا فإن نسبة الأمية التي كانت تصل في السبعينات إلى اكثر من 66 بالمائة انخفضت في عام 2011 مثلا إلى 25 بالمائة، وهذا دليل قوي على ما حققته الهند على صعيد محو امية مواطنيها، في الوقت الذي فشلت فيه بلاد أصغر مساحة وأقل سكانا وأكثر موارد واخف تعقيدا جهويا في تحقيق إنجاز مماثل. غير أن منظمة اليونيسكو قالت في تقرير لها في عام 2014 أن الهند هي الأعلى عالميا في نسبة الأمية، مضيفة أن عدد مواطنيها الأميين يبلغ 286 مليون نسمة! هنا يجب الحذر من الوقوع في اللبس. فالتقرير يستخدم الرقم المطلق الذي، رغم ضخامته، يبدو متواضعا بالنسبة لعدد سكان الهند البالغ تعداده نحو 1.25 مليار نسمة، ولا يمثل سوى أقل من 25 بالمئة.

    وبطبيعة الحال فإن نسبة من يقرأون ويكتبون من الهنود تختلف من ولاية إلى أخرى، ما بين عالية ومتوسطة وقليلة. فمثلا احتفلت ولاية “كيرالا” الجنوبية قبل سنوات قليلة بمحو أمية آخر مواطن من مواطنيها البالغ تعدادهم 30 مليون نسمة. وهذا في الحقيقة أمر لم يتحقق من قبل في أي ولاية هندية أخرى. وقد يُعزى سبب نجاح”كيرالا” إلى عوامل مثل عدد سكانها القليل نسبيا؛ وهيمنة الحزب الشيوعي على حكومتها المحلية لأكثر من ربع قرن وبالتالي إيلاء الحزب كعادته اهتماما خاصا بتعليم المواطنين من أجل خلق كوادر متعلمة له؛ والتركيز على تعليم الفتيات والنساء إنطلاقا من مفهوم مفاده “أنك إذا علمت رجلا فإنك تعلم فردا واحدا، لكن إذا علمت إمرأة فإنك تعلم عائلة بأكملها”؛ ووجود مدارس الإرساليات الأجنبية في مدن الولاية منذ القدم.

    وفي هذا السياق يذكر أن أبناء”كيرالا” شغوفون بالتعلم ومن ثمّ نقل ما تعلموه إلى ذويهم، بدليل أن شواطيء الولاية عادة ما تكتظ بالصغار، ليس من أجل السباحة أو اللهو أو استخدام رمالها لبناء القلاع، وإنما من أجل حضور حلقات لتدريس الكتابة والخط على الرمال.

    إن ما تحقق في”كيرالا”، التي تعتبر واحدة من أفقر الولايات الهندية، شيء رائع ودرس في كيفية خلق رأس مال بشري في ظل موارد محدودة.

    بعيدا عن الأمية ومعالجتها، لكن في سياق الحديث عن العملية التربوية في الهند، لابد من الإشارة إلى أن الهند قد حققت في العقود السبعة الماضية انجازات مشهودة. فقد حافظت على ما خلفه المستعمر البريطاني وراءه من جامعات ومعاهد وكليات (مثل الكلية الهندية في كلكتا التي تأسست في 1817، ومؤسسة فيسمتون التعليمية في بومباي التي تأسست في 1834، وجامعات كلكتا وشيناي وبومباي التي انشأت بالتزامن في 1857) ومدارس تبشيرية ونظم تربوية ومناهج صارمة، ولم تقم باجتثاثها بحجة قطع الصلة بالماضي الإستعماري كما فعل العديد من الأنظمة الثورية. ثم انطلقت من هذه القواعد التعليمية الصلبة لتضيف مئات الجامعات والكليات التقنية المتنوعة والمعاهد المتخصصة في طول البلاد وعرضها من تلك القادرة على تأهيل وتخريج ملايين الطلبة سنويا في مختلف التخصصات (منها 4338 كلية للهندسة والتكنولوجيا). وهكذا، صارت الهند اليوم صاحبة ثاني أكبر شبكة تعليم في العالم، وصارت عشر من جامعاتها ضمن قائمة أفضل مائة جامعة في العالم، وصارت تملك كتلة من الحرفيين المدربين من خريجي المدارس الفنية في حدود مائة مليون نسمة.

    ومما لا شك فيه أن هذه الانجازات انعكست بصورة ايجابية على الإقتصاد الوطني، بمعنى أنها خدمت الشركات الوطنية العاملة في قطاعات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتصدير والاتصالات والفضاء والدفاع، وبالتالي ساهمت في الارتقاء بالبلاد ووضعها على دروب التقدم.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من مملكة البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمسيحيون في سوريا: قصة شخصية عن الإرث المسلوب
    التالي المفقود والمُفتقَد في لبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz