رائعة جديدة من روائع العقيد “السهل الممتنع”! حديث عن الوراثة “لأبنائنا.. وأبناء الرفاق”، وطمأنة لـ”اللجان الثورية” إلى أنها ستظلّ أساس السلطة الليبية. أما الديمقراطية فهي لـ”الحمير” والبهائم.
مقتطفات من الخطاب كما أوردته الوكالة الليبية الرسمية:
**
الآن أنتم الحمد لله ما زال أمامنا ثلث العمر أو أكثر وهذا يجب أن نقضيه في عمل نهائي ونرتاح إلى مهمتنا في الحياة ونفيد الآخرين إلى جانب أن هذا يجب أن نورٌثه إلى أولادنا ويستمر أبناء الرفاق لأن هذا الجمع يختلف عن التجمعات الإصطناعية الأخرى السياسية والمهنية .
الآخرون مثلاً جمعتهم المهنة لأنهم سائقون أو لأنهم أطباء أو مهندسون فالمهنة خلقت منهم نقابة .
وفي الأحزاب السياسية في أي وقت ممكن واحد كان في حزب مثلا بكره يطلع يشكل حزباً آخر .. ومجموعة أخرى تشكل حزباً لأسباب سياسية ومتغيرة لكن جمعنا هذا وهذه الرغبة ليست اصطناعية ولا هي بسبب مهنة .. يعني هذه رفقة حياة جمعتنا في مسيرة طويلة.. نحن ما جمعتنا قضية سياسية فقط أو مهنة فقط .. إذا كان على المهنة يعني مهننا مختلفة والسياسة هي أيضا متغيرة.. ولكن الرفقة باقية هي حجر الأساس في هذه المسيرة .
..
من جهة أني أنا الحقيقة أبعدتْ الرفاق والضباط الأحرار عن السلطة عمداً وخفت من أننا نحن نحتكر الثورة ونحتكر السلطة واتجهت للجماهير الشعبية ونطرح شعارات الثورة الشعبية والسلطة الشعبية والمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والتي هي من الناس.. ليست من الرفاق ولا هي من الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة .. يعني هي جماهير الشعب الليبي التي هي نحن لا نعرفها وجهاً لوجه لكن نعرف أن هي هذا شعبنا .
والآن تأكد أن ليبيا دولة شعبية .. ليس هناك تراجع عن السلطة الشعبية.
وتفرجنا على العالم الذي تطحنه الأحزاب والنظرية التعددية وتبادل السلطة.. يعني الشعب موجود ويقولون تبادل السلطة .. ما معناها . يعني -حاشاكم- الشعوب عاملينها مثل الحمير .. واحد يركب على هذا الحمار ثم بعد أربع سنوات ينزل ويأتي واحد آخر.. من الذي أبرز في السلطة! الذي راكب على البهيم هو الذي عنده السلطة!!.
يقول لك تداول السلطة هو الديمقراطية.. هم عاملين الشعب مركوب واحد يركب وواحد ينزل .. قال تداول السلطة !. ويقولون : أنتم ليس لديكم تداول السلطة قلنا : ليس لدينا تداول السلطة قالوا : كيف قلنا: كيف تداول السلطة ما دامت السلطة عند الشعب ! أن نتداولها معناها يأتي آخر ويأخذها من الشعب .. يعطيها لمن هل الشعب يتنازل عن السلطة بعد أن وصلها ! أبدا ..خلاص لا يتنازل عن السلطة .
وليس هناك خوف على السلطة الشعبية وهي قد تأكدت .
والعالم الآن مشمئز من الأحزاب ومن الإنتخابات .. أرى رؤساء وسياسيين ومفكرين من العالم الغربي الذي يرى في نفسه ديمقراطياً مشمئزين من الحزبية ومن الإنتخابات ومن هذه المهزلة التي يعيشونها وهم يعرفون أنها شيء متورطين فيه وليست ديمقراطية وأنهم يعيشون في دجل وتزييف .. تقول له لماذا عملت هذا يقول من أجل الإنتخابات .
حاجة غير معقولة أن واحد يعمل حرباً على بلد من أجل انتخابات.. يرتكبون جرائم ومصائب في حق البشرية من أجل الانتخابات .. جاء واحد إسمه “بيريز” يهودي يريد أن يعمل انتخابات حزب العمل أو العمال أو ماذا يسمونه قتٌل عشرات الأطفال اللبنانيين في قانا قبيل الإنتخابات لكي ينجح في الانتخابات .. أمريكا تعمل حروبا وتعمل هجومات عسكرية على البشر إذا قمت بربطها تجدها مربوطة بالإنتخابات أي لكي ينتخبوا هذا الرئيس .
هناك مفكرون أتناقش أنا وإياهم مثل هذا ” فاكوياما” .. يقول لي ” نحن رئيسنا إذا شن حرباً في العالم خارج أمريكا وضرب بالصواريخ العابرة للقارات نحن نظرتنا لها ليست مثل نظرتكم أنتم.. نحن نصفق له ونعتبره رئيسا عظيما ونقول يا سلام إنه ضرب الخارج عبر القارات ودمر بلاداً ونعطيه أصواتنا لكن لا نسمح له أن يعمل حاجة في الداخل”.. وضرب لي مثلاً قائلا ” إنه لا يستطيع أن يفصل موظفاً في البيت الأبيض بدون وجه حق إذ عندها يمكن أن يْحاكَم وتقوم عليه القيامة” .
أي أن رئيس جمهوريتهم لا يستطيع أن يفصل موظفاً من البيت الأبيض إذا كان ليس حسب القانون .. وهذه يْحاسَب عليها أما أنه أطلق صواريخ كروز على أي بلد في العالم فقد قال ” إن هذا نحن نعتبره شيئا عظيما ونعتبره مجدا ونعطيه أصواتنا”.
هذه هي سيكولوجية شعوبهم .. هو إذا أراد أن يعيدوا انتخابه في الدورة الأخرى يبحث عن حاجـة مثل هذه .. يمكن أن يدمر بلداً حتى ينجح في الانتخابات .. هل هذه ديمقراطية ! .. هذه ماذا تعني .. هم يعرفونها ويعترفون بها وقالوا نحن نرتكب جرائم بإسم الديمقراطية وليس هناك ديمقراطية وليس هناك أحزاب مثلما تسمعون .. تسمعون بحزب كذا وحزب كذا ..
قال إن هذه ليست أحزاباً .. هذه قليل من الخواجات وآخرين عاملين مكتبا سياسيا وأحيانا شخص واحد وبعد ذلك يعمل دعاية ومن يريد أن يؤيده يأتي والناس لا يعرفونه وغير منضمين له وليس لديهم حتى العضوية .. قال إن مجموعتنا تطرح برنامجاً وكل الذين يؤيدوننا نقول هذا حزبنا .
العالم كله متقرف ومتأزم وأنتم ترون أنه متأزم من النظام الإقتصادي ومن النظام السياسي .
الآن ما دام قد تأكدت السلطة الشعبية ونعتقد أن العالم كله في النهاية سيصل إلى السلطة الشعبية وستقام سلطة الشعوب وتنتهي مخلفات العصور القديمة هذه : حكومات ما حكومات .. حاكم نيابة عن الشعب هذه كلها أدوات قديمة الآن تحتضر ..
وما دام ليس هناك خوف على سلطة الشعب إذن المجموعات التي أبعدناها في البداية يمكن الآن أن نتركها تندمج وتقود .. بل إن وجودكم الآن يقوي سلطة الشعب لأنها الآن تأكدت .. وليس هناك خوف من أننا نحن سنحتكر السلطة لما ندخل كرفاق أو ضباط أحرار قاموا بالثورة .
طبعا عملنا بعض المحاولات الفردية وما دامت فردية حوصرت بالناس الذين ليسوا من الرفاق وليسوا من الذين قاموا بالثورة فقد طوعوا هذا الفرد .
فمثلا نأتي بـ “محمد التبو” إعمله وزيراً للزراعة .. كان في مرة من المرات يعني فرداً غير محاط من هذه المجموعة بل محاط من مجموعة أخرى ليست منه حكموا عليه أن يكون مثلهم ..
نأتي بـ “كعيبة” أو “محمد خليل” أو “محمد بالقاسم ” ليمسك محافظة أو شعبية أو وزارة يحدث نفس الشيء .. أكثر شيء أنه محاط بالمناخ الآخرالذي هو ليس هذا المناخ .. فطوعونا .
كثير منا وعدد منا تم تطويعه .. ليس نحن الذين نجحنا بالعكس هم الذين طوعونا وجدناهم مثلا يعملون في الواسطة لم نستطع أن نقاومهم .. يعملون في المحسوبية لم نستطع أن نقاومهم . للأسف هذه حاجة سلبية سجلت .
حتى الضباط الأحرار حاولت أن أجرب بعضاً منهم في بعض المواقع وهم لم يصلوا إلى درجة سفير أو وزير ولا أمين عام ولكن على مستويات دنيا.. تم تطويعهم.
يعني أحد الضباط الأحرار في شعبية.. كل الشعبية من الأخلاقيات العادية النفعية وما إليها والتي تؤمن بالمحسوبية والوساطة يتم تطويعه وغرق في هذا البحر .
ولكن إذا أحضرت مثلا عشرات الضباط الأحرار وقلت لهم هيا إمسكوا هذه المواقع أو قدمتهم للمؤتمرات الشعبية وقلت أنا قدمتهم لكم ..إذا أنتم ستزكونهم دعوهم يمسكون إذن تصبح هناك طليعة .. تصبح هناك شريحة ..
أنتم يْعتمد عليكم ويفترض أن كل واحد منكم هو معمر والضباط الأحرار كل واحد منهم هو معمر . كان يجب أن يكون هكذا .
ونعتقد حتى اللجان الثورية الذين هم جيل بعدنا وشباب أنهم يجسدوننا وهم أيضا يقولون نحن كل واحد منا هو معمر .
الشأن الداخلي الليبي لابد أن تفكروا فيه أنتم وتعملوه على المستوى الشعبي: مؤتمرات شعبية كومونات لجان شعبية شعبيات شركات مؤسسات وغيرها.. هذه تخصكم أنتم.. يجب أن يْعتمد عليكم فيها لا تقولوا يا معمر تعال لهذه وتعال لهذه.. هذا لا يتأتى .
القذّافي: “حاشاكم.. الشعوب عاملينها مثل الحمير”
ان اكثر شيء يشكل لي حيرة الى حد الجنون هو كيف يكون هذا القذافي رئيسا اليس مرض جنون العظمة والهبل واضح وضوحا تاما عليه , انا افهم ان فلان ديكتاتور وفلان حرامي وفلان كذا لكن ان يكون مجنون ورئيس …………….. عجبي
القذّافي: “حاشاكم.. الشعوب عاملينها مثل الحمير”
جاءل الموت اي الديمقراطية يا قذافي
القذّافي: “حاشاكم.. الشعوب عاملينها مثل الحمير” كيف حسبها العقيد ان ثلث العمر مازال باقيا .. لم يسبق له ادعاء الغيب وهذا ابداع جديد من ابداعات العقيد … المهم نعود الى الحمير اجلكم الله … الذين يتبادلون السلطة يا سيادة العقيد .. يتم انتخابهم من عامة الحمير … اي هم في الاساس حمير من فئة مواطن .. ولكن غالبية الحمير رضيت ان يتكلم هؤلاء باسمهم .. ولا يوجد عندهم حمار ابدي لا ينزل عن كرسي السلطة الا بحضور ملك الموت وتوقيعه .. الامر يثير الاشمئزاز ؟ ! … نعم انه يثير الاشمئزاز فعلا تصور ان احدا ما خرج من طبقة الحمير… قراءة المزيد ..
القذّافي: “حاشاكم.. الشعوب عاملينها مثل الحمير”
بالله عليكم كيف يمكن لشخص بهده البلاهة الفكرية ان يحكم الملايين؟ يا ناس هل يتجاوز هدا التفكير تفكير طفل في العاشرة من عمره؟
لا حول ولا قوة الا بالله واعان الله الشعب الليبي المسكين.
والله لقد فكرت للحظة بان ارد وافند هدا الكلام بشكل متحضر وبدون شتائم, ولكني امام هده السداجة لا املك الا ان اسكت واقول لا حول ولا قوة, اما ان لهدا الليل ان ينجلي و ينكشف عنا هدا البلاء؟