“فَعَلَها نوري المالكي”، حسب جريدة “الفيغارو” الفرنسية. فهو سيسعى لحشد إئتلاف متعدد الطوائف حوله في الإنتخابات المقبلة في شهر يناير. وقد كرّس المالكي القطيعة حينما أعلن، أمس، رفضه الإنضمام إلى إئتلاف شيعي جديد أُعلن عنه قبل أيام. ويعتقد المالكي أن لديه المؤهلات للنجاح في رهانه الجديد.
والواقع أن قوائم “دولة القانون” التي قادها المالكي في إنتخابات يناير 2009 المحلية كانت قد انتصرت على قوائم “المجلس الشيعي الأعلى في العراق” في المناطق الشيعية. ويقول أحد مستشاري المالكي أنه يرغب في اجتذاب “ممثلي جميع الطوائف، وكذلك الليبراليين، والعلمانيين، والإسلاميين، ورؤساء العشائر”.
ويعتقد الباحث المتخصّص بشؤون العراق، “هشام داوود”، الذي يعمل في “المركز الوطني للأبحاث” في باريس، أن “المالكي انتقل من برنامج شيعي إلى برنامج وطني عراقي. وقد شرع منذ شهرين بتشكيل دينامية حشد تتجاوز الأفكار الطائفية. وهذا ما يدفعه إلى “التركيز على تشكيل جيش وطني عراقي”، حسب “هشام داوود” الذي يعتقد أن “قسماً كبيراً من المجتمع الدولي، بما فيه فرنسا، يؤيّد هذا المشروع”.
ولكن تدهور الأوضاع الأمنية يظل المشكلة الرئيسية للمالكي. فقد انفجرت، أمس، قنبلتان كانتا موضوعتين في باصّين صغيرين، مما تسبّب بمقتل 20 شخصاً في لاجنوب الشيعي.
“الفيغارو: المالكي يراهن على إئتلاف متعدّد الطوائف آل الحكيم : آل الفقاهة والشهادة قالت الادارة الاميركية في نعيها للسناتور ادوارد كينيدي (توفي في نفس يوم وفاة السيد عبد العزيز) انه ابن “العائلة المنكوبة” اشارة الى مقتل شقيقيه الرئيس جون (1963) والسناتور روبرت (1968) اغتيالاً ، وقبلهما شقيقهما الطيار جو الذي قتل ابان الحرب العالمية الثانية…. والحال أن العلامة السيد عبد العزيز الحكيم (توفي بالسرطان يوم الاربعاء 26 آب 2009) هو ابن عائلة أكثر من منكوبة..ولا نقول نحن الشيعة منكوبة انما نقول مظلومة إسوة بظلامة آل البيت الذين نكبوا بالقتل والاعتقال والمطاردة والسجن والتعذيب.. ولم يذكر التاريخ عائلة نكبت بمثل ما… قراءة المزيد ..
“الفيغارو: المالكي يراهن على إئتلاف متعدّد الطوائف
المالكي يقيم دولة استبدادية جديدة على غرار صدام حسين اذ يحشد مليون رجل في القوات المسلحة التي يشرف عليها ويستخدم امكانيات الدولة لاغراضه الحزبية كما حدث في انتخابات المحافظات ولولا انه في السلطة ويستخدمها لصالحه لما نال شيئاً..وهو اليوم يلعب لعبة العلماني والليبرالي ليكسب رضا الغرب وهو من حزب الدعوة اكثر الاحزاب الشيعية طائفية ومذهبية ورجعية..او انكم نسيتم ذلك يا دكتور هشام ؟؟
عاصم علي حسين