Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»الفيدرالية “حزام أمان” للبنان!

    الفيدرالية “حزام أمان” للبنان!

    0
    بواسطة أسد باز on 4 أكتوبر 2024 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    إلى جانب الفوضى المعتادة التي تُسبِّبَها الحروب، أيقظت الأحداث الأخيرة في لبنان شياطين قديمة!

     

    فمنذ عام 1948، وقيام دولة إسرائيل ونزوح الفلسطينيين إلى لبنان ما زالت هذه الأحداث تطارد البلاد. في البداية، أظهر اللبنانيون من جميع الطوائف حسًا إنسانيًا استثنائيًا في الترحيب باللاجئين وتأمين الملاجئ لهم والاهتمام باحتياجاتهم. ثم بدأ الأمر يتغير إلى الأسوأ.

    ُابتداءً من الثورة المصرية (أو الإنقلاب العسكري)، في عهد “عبد الناصر”،  ارتفع الخطاب المعادي للاستعمار و ضد الإمبرياليين والغربيين وأذنابهم في المنطقة، كما كان ينظر إليهم عبد الناصر، أي “الصهاينة” (والواقع أنهم كانوا “يهوداً” ببساطة). فُتن الكثير من اللبنانيين بخطابات عبد الناصر القومية. لقد سحرهم هذا الإحياء للعروبة دون أي تلميحٍ للدين أو الطائفية. وبالعكس، حارب عبد الناصر، الذي تبنى شكلاً عصريًا من العروبة، “الإخوان المسلمين” و”حجاب المرأة”.

    في وقت لاحق من عام 1958، تُرجمت هذه الحركة الناصرية في لبنان، ولكن ليس بمصطلحات “علمانية”. فقد حَوّلت الجماعات ذات الغالبية المسلمة هذا النضال إلى حركة مناهضة لـ”المؤسسة” (أي بتعبير آخر معادية للطبقة المسيحية الحاكمة)، إذ بات لبنان نفسه يُصوَّر الآن على أنه من صنع “الإمبريالية الغربية” (بعد “اتفاقية سايكس بيكو”)، وكأن “سوريا والأردن وبقية دول المنطقة ليست كذلك! إلا أن المؤسسة اللبنانية كان لديها “رقاقة أخرى في درعها، حيث كان يهيمن عليها السياسيون المسيحيون منذ عام 1943. لذا، بدأت تلك الحركة “القومية” بإظهار وجهها الطائفي القبيح في عام 1958، ولاحقًا في عام 1969، وبلغت ذروتها في الحرب الأهلية التي بدأت في عام 1975.

    من دون محاولة رسم أوجه شبهٍ لا لزوم لها، لم تستوعب الجماهير العربية قط (أو لم تَهضِم) قيامَ دولتين في الشرق الأوسط، إسرائيل ولبنان، يحكُمهُما غيرُ المسلمين!

    وبالعودة إلى المنطقة بعد عام 1967، فقد أدت الهزيمة الكاملة للجيوش العربية في ساحات القتال إلى زيادة النشاط الفدائي الفلسطيني. وكان على لبنان، البلد الأكثر ضعفًا عضوياً في بلاد الشام (مرة أخرى بسبب المسيحيين في الحكم)، أن يتحمل هذا العبء وحده. هكذا وُجدت “فتح لاند” والباقي من التاريخ.

    مع مرور الوقت، ولإخفاء هزائمهم المتتالية والمستمرة على يد عدو مُتفوق تكنولوجيًا، استُخدِمَ “الإسلام” -بدلاً من “العروبة”-ابتداءً من عام 1982- باعتباره القوة الوحيدة المتبقية ضد إسرائيل، “الدولة اليهودية”.

    حجة جذابة: “الله ضد الكفار”، كيف يمكن للمرء أن يخطئ؟

    إذًا، كان إنشاء إسرائيل وبالتالي تهجير الفلسطينيين سببًا متكررًا للتوترات الداخلية والصراع بين الطوائف الدينية في لبنان. حدث ذلك في أعوام 1958 و1967 و1969 و1975 و1996 و2006 والآن في عام 2024.

    وقد أعادت الحرب الدائرة اليوم بين إسرائيل وحزب الله الانقسامات الطائفية مرة أخرى وبقوة.

    كم مرة يجب أن يسمح المرء لصائب سلام بالوقوف إلى جانب عبد الناصر، ولكمال جنبلاط بالوقوف إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية، وللمؤسسة الإسلامية بالوقوف إلى جانب حافظ الأسد، وللطائفة الشيعية بالوقوف إلى جانب إيران، فقط لزعزعة استقرار لبنان وفسيفسائه الدينية الهشة، تحت ذريعة تحرير فلسطين؟ بينما هم، في الحقيقة، يريدون استعادةَ البلد وعزلَ المسيحيين في دورٍ بعيدٍ عن القرار الوطني و السلطة الحقيقية؟

    عندما ينادي البعض بالفيدرالية، وأنا واحد منهم، فذلك ليس بدافع الانحياز الديني، أو العاطفة الطائفية، أو رفض الآخر. بل بدافع الشعور بالأمن والأمان على شخصي وعائلتي وممتلكاتي الخاصة وحرية التعبير ونعم، بدافِع الدفاع عن بلدي الواحد الموحد!

    إن تركيب نظام مكابح أو أحزمة أمان في السيارة لا يحرم السيارة من مظهرها أو قوتها الحِصانية. بل إنه يجعلها أكثر أماناً، خاصةً إذا كان أحد السائقين قد أثبت تهَوُّرَهُ وتَعرُّضَه للحوادث على مدى 66 عاما الماضية.!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصرالله دُفن “موقتا كوديعة” في مكان “سري”
    التالي بري يحاول تجنيب الشيعة الإحباط وعرقجي يحبط محاولته
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz