وطنية- 15/3/2008 (سياسة) أكد رئيس البعثة الديبلوماسية الفلسطينية في لبنان عباس زكي في حديث ل”تلفزيون لبنان”، “ان موقف قوى 14 آذار في الوثيقة السياسية حول طي صفحة الماضي مع الفلسطينيين موقف مسؤول وعقلاني ويعبر عن أواصر الدم والمصير المشترك وحقوق الانسان الفلسطيني، ما يدل على ان هناك صحوة وتجاوز لتعذيب الفلسطينيين في لبنان، لان الفلسطيني في لبنان هو انسان مع وقف التنفيذ”.
ورأى “ان ما ورد في الوثيقة حول تأييد اعلان فلسطيني، فتح الباب على مصراعيه لحوار معمق فلسطيني- لبناني”، لافتا الى “الرعاية الكاملة من الحكومة اللبنانية لكل الشأن الفلسطيني”.
وشدد على “انه لو لم تكن هناك المشكلة بين 8 آذار و14 آذار والآن 11 آذار، لكان نفذ إعلان فلسطين منذ فترة لانه ذكر في الحوار اللبناني- اللبناني موضوع تنظيم السلاح، وأصدر وزير العمل استثناءات للفلسطينيين في ممارسة مهن، وقد تم ايجاد حل للكثير من الامور مع الحكومة بما فيها مسألة فاقدي الاوراق الثبوتية”.
وأكد “ان الفلسطيني في لبنان ليس مع فريق ضد آخر، وصحيح انه لم يسقط خيارات المقاومة ولكنه ليس انتحاريا ولا يملك الآن اي مشروع امني او سياسي في لبنان”، وقال: “لن نحرر فلسطين عن طريق جونيه ولا نريد ان نثقل لبنان بهموم، ولسنا جاهزين الآن لسباق تسلح ومزايدات على بعضنا البعض”.
وتوجه زكي الى “اللبنانيين جميعا” قائلا: “لو كان لبنان جنة فهي محرمة علينا لانها نار بالنسبة الى الفلسطينيين أكتوينا فيها وآن الأوان لفتح آفاق للرحيل من لبنان وهناك إجماع على رفض التوطين والتهجير ايضا”.
وأشار الى “ان الفلسطيني لم يعد عنوان فتنة ولم يعد عبئا على هذا البلد ولم يعد ثغرة في جدار الامن والسلم الاهلي في لبنان”.
مواضيع ذات صلة:
بيار عقل: في ما بين النقد الذاتي الفلسطيني وانتفاضة الإستقلال المهدّدة
“إعلان فلسطين في لبنان”: وثيقة تاريخية للعلاقات بين الشعبين
“نبادر إلى الاعتذار عن أي ضرر ألحقناه بلبنان العزيز والسلاح الفلسطيني يخضع لسيادة الدولة اللبنانية “