Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفلسطينيون المواطنون في إسرائيل

    الفلسطينيون المواطنون في إسرائيل

    0
    بواسطة سالم جبران on 1 مارس 2007 غير مصنف

    سالم جبران

    الأقلية العربية الفلسطينية، داخل إسرائيل، عاشت منذ نكبة 1948 إلى ما بعد حرب حزيران 1967 في قطيعة كاملة عن العالم العربي. وعندما كنا نلتقي في مؤتمرات ومهرجانات دولية مع الأشقاء من العالم العربي كان الطائشون منهم- وهم الأكثرية- يرفضون التكلم معنا، وكان العاقلون الشرفاء بعيدو النظر، يلتقون معنا خفية!

    إن السبق الوطني والثقافي والإعلامي الذي قام به الكاتب الشهيد غسان كنفاني بوضع كتاب عن “أدب المقاومة في فلسطين المحتلة” لم يتمكن أن يسقط نظام الجعجعة الكاذبة والمزايدة المأساوية علينا، كأنما نحن “خونة”، لأننا لم نترك أرضنا الوطنية ودورنا!

    بعد ذلك حدث انعطاف تاريخي في منظمة التحرير وفصائلها الوطنية واليسارية، فتح، الحزب الشيوعي الفلسطيني، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية والأكثرية الساحقة من الفصائل الأخرى. وحتّى الفصائل التي كان لنا معها نقاش وكان لها معنا نقاش، كان مناضلوها يعانقوننا بحرارة، ليشموا من خلالنا رائحة التراب الوطني.

    اليوم، سقطت كثير من الحساسيات. والأقلية الفلسطينية داخل إسرائيل وصل تعدادها إلى مليون وربع المليون، يعيشون في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية. وعبرنا حاجز الخوف، وأسقطنا الحكم العسكري وأنجزنا إنجازاً تعليمياً وعلمياً. فعندنا الإنتلغنسيا العصرية والعمال المهرة وشعبنا يموج حيوية ونشاطاً، على الرغم من كل التعقيدات والصعوبات.

    ولكن هناك نقاش أساسي جداً كان ولا يزال مطروحاً على الساحة. هل عندنا ظروف خاصة بنا أم لا؟ هل يجوز أن يسعى أحد ليفرض علينا استراتيجيته وأدواته النضالية؟

    كانت حركة “فتح” برئاسة القائد المؤسس ياسر عرفات عقلانية وواقعية إلى أقصى الحدود. وقد قال لنا عرفات مراراً: “أنتم تضعون تكتيتكم النضالي داخل إسرائيل، طبقاً لظروفكم. لا نطلب منكم شيئاً، بقاؤكم هو مكسب، تجذركم هو مكسب، ونضالكم للتأثير على المجتمع اليهودي هو مكسب متفرد أنتم فقط بإمكانكم أن تقوموا به”.

    لم يكن أبو عمار وحيداً في هذا الموقف أو يحمله سرا، كان هذا نهج القيادة التاريخية لمنظمة التحرير الفلسطينية نتذكر بحب واعتزاز عشرات لقاءاتنا مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) والشهيد خليل الوزير والشهيد وماجد أبو شرار، وياسر عبد ربه ونايف حواتمة وعشرات القادة الشجعان والحكماء الآخرين كان نداؤهم- ووصيتهم، دائماً: تخندقوا في الأرض وأثِّروا على المجتمع الإسرائيلي.

    للأسف. اختلطت الأوراق، في العقد الأخير، وصار هناك فلسطينيون وأنظمة عربية، يؤثرون على قوى داخل مجتمعنا الفلسطيني داخل إسرائيل باتجاهات غريبة عن نهجنا وغريبة عن استراتيجية منظمة التحرير. وهذا التوجه صار يُعَمِّق عزلتنا داخل إسرائيل ويشطب دورنا السياسي والاجتماعي والثقافي المؤثر على المجتمع اليهودي. صار البعض عندنا يظن أنه إذا تهرّب من انتماء المواطنة لإسرائيل يصير قومياً أكثر. ونقول لهؤلاء ما قاله لنا مرة الرئيس عرفات في تونس: “دوركم فريد لا يقوم به غيركم، وواجبكم، لمصلحتكم ولمصلحة الشعب الفلسطيني كله أن تختلطوا باليهود، أن تؤثروا عليهم، أن تقربوهم إليكم وتقتربوا منه، أن تجعلوهم يدركون أن الشعب الفلسطيني ليس قاتلاً بل هو رافض أن يُقْتل، لا ينكر الحياة على أحد بل يريد لنفسه الحياة الحرة المستقلة، كالآخرين”.

    إن مَن يعتقد أن الوطنية تتناقض أو تتصارع مع الإنسانية يشوِّه الوطنية ويدفعها إلى الفشل، بينما الوطنية الإنسانية- الديمقراطية، التي تخاطب العالم حضارياً هي هي التي تحقق الإنجازات وتحقق الخلاص الوطني.

    كل هذا الكلام يقودنا إلى قول الحقيقة، بأقصى ما يمكن من الوضوح: نريد حلاً للنزاع القومي الفلسطيني- اليهودي كما اقترحه الرئيس عرفات، سلام الشجعان ودولتان لشعبين، فلسطين وإسرائيل وكنس الاحتلال وبناء المستقبل الفلسطيني الحر. والمقطع الهام من الشعب الفلسطيني الذي لم يترك وطنه وصار في الظروف الجديدة مواطنين في دولة إسرائيل، دوره المنفرد أن يصارع كل ظلم أو تمييز أو مصادرة أراضٍ ودوره أن يحاور اليهود ويقيم أوسع تعاون مع القوى العقلانية واللبرالية والمحبة للسلام والرافضة للاحتلال، بين المجتمع اليهودي.

    هل نكون أبطالاً إذا دفعنا كل اليهود، في البرلمان وفي الأحزاب وفي المجتمع إلى أن يتحدوا ضدنا؟ أم نكون أبطالاً إذا أقمنا حوارات وتحالفات ونضال مشترك مع أنصار السلام، أنصار حرية الشعب الفلسطيني؟

    لذلك نقول إن أعضاء الكنيست العرب وشريحة المثقفين الفلسطينيين الممتازين في الجامعات والأدباء والصحفيين العرب داخل إسرائيل ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والدروز داخل إسرائيل يخدمون مجتمعنا العربي داخل إسرائيل ويخدمون الشعب الفلسطيني ويخدمون قضية السلام الفلسطيني-الإسرائيلي. إذا تحرروا تماماً من المزايدات والجعجعات والمبالغات التي يحاول البعض فرضها علينا.

    هناك خصوصية موضوعية للفلسطينيين مواطني إسرائيل ومَن ينكرها أو يطالب بإلغائها يدعو إلى مغامرة مهلكة، وهذه الخصوصية لا تلغي انتماءنا- ذاكرة وروحاً ودماً وحلماً وانتماءً لشعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية.

    خلال كل النزاع الفلسطيني –اليهودي والإسرائيلي العربي، كانت المزايدات المنقطعة عن الواقع وعن مناخ العصر مصدر كارثة متلاحقة ومتواصلة لشعبنا وقطّعت أوصاله ومزقته، وجعلت نصفه يعيش في مخيمات اللاجئين.

    في فترة غير بعيدة كانت كل القيادات العربية الفلسطينية داخل إسرائيل تتماثل وتتضامن مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ونهجها الثوري –الواقعي. إذا كان البعض الآن، يريد أن “يغيِّر” وأن يتماثل مع نهج “حماس” فهذا شأنه.

    إن شعبنا الباقي في أرضه، فوق وطنه، متمسك اليوم أكثر من السابق، بالنهج المسؤول والوطني والإنساني الذي يقود سفينته، وسط العواصف، الرئيس محمود عباس(أبو مازن) وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. إن مَن يتوهم أن بالإمكان شطب التجربة التاريخية لشعبنا والانعطاف التاريخي لمنظمة التحرير، يدعو شعبنا إلى الانتحار السياسي، وشعبنا يريد الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.

    كل الأوهام القومجية في الماضي قادت إلى الكوارث ولذلك من حقنا أن نتمسك بالثورية –الواقعية وبالوطنية التي تقود إلى النصر لا إلى القبر!!

    salim_jubran@yahoo.com

    * شاعر ومفكر فلسطيني يعيش في الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحداثة والتفسير الغيبي.. والتقليد
    التالي أما آن للكرد أن يتفكروا قليلا في غدر التاريخ وأقدار أجيالهم؟!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.