Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الفلبين تنسحب من مبادرة الحزام والطريق .. لماذا؟

    الفلبين تنسحب من مبادرة الحزام والطريق .. لماذا؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 24 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    يبدو أن الرئيس الفلبيني الحالي “بونغ بونغ ماركوس” قد حسم أمره وقرر أن يضع حدا لتردده في شأن انخراط بلاده في مبادرة بكين الضخمة المعروفة بـ  “الحزام والطريق”، والتي خصصت لها الدولة الصينية نحو تريليون دولار.

     

     

    صحيح أن ماركوس شارك الشهر الماضي مع 23 زعيما آخر في قمة عقدت في بكين بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق المبادرة، وصحيح أن الصين أعلنت على لسان رئيسها “شي جينبينغ” أثناء القمة أنها ستضخ نحو 100 مليار دولار في برامج ومشاريع المبادرة بهدف “بناء مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك“، إلا أن الصحيح أيضا هو أن الفلبين لن تكون من ضمن الدول المستفيدة من هذا السخاء الصيني. فما هي الأسباب يا ترى؟

    في تطور لافت، أعلنت وزارة النقل الفلبينية أنها ستلغي مشاريع بنية تحتية تساهم بها الصين بنحو 5 مليارات دولار، وأنها ستسعى للحصول على صفقات بديلة أفضل من خلال دول أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، وذلك بدعوى أن الصين متقاعسة عن التنفيذ والتسليم في التوقيت المتفق عليه، وأن الفلبين لا يمكنها الانتظار طويلا.

    وجاء ذلك تأكيدا لإعلان سابق من مجلس الشيوخ الفلبيني ذكر فيه أن المبادرات الاستثمارية الرئيسية للصين في الفلبين باتت موضع شك لأسباب اقتصادية وسياسية. كما أنه جاء متوافقا مع تصريحات سابقة لوزراء فلبينيين معنيين إشتكوا فيها من نقص الإلتزام المالي من جانب الصين، فضلا عن فرضها شروطا مرهقة نسبيا للمشروعات التي تمولها، مقارنة ببرامج القروض الميسرة التي تقدمها اليابان والمنخرطة حاليا في تنفيذ مشروع مترو الأنفاق في مانيلا بمليارات الدولارات، وتنفيذ مشاريع رئيسية أخرى في قطاع الاتصالات في المناطق الصناعية من الفلبين.

    وهذا يعني أن علاقات مانيلا ببكين وصلت الآن إلى الحضيض، من بعد أن كانت مزدهرة ومتنامية في عهد الرئيس الفلبيني السابق “رودريغو دوتيرتي“، الذي سعى إلى إبرام صفقة مع نظيره الصيني تقدم بموجبها مانيلا إمتيازات لبكين في مياه بحر الصين الجنوبي المحاذية لبلاده والمتنازع عليها مقابل قيام بكين بضخ نحو 24 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية للفلبين.

    ولعل ما زاد الطين بلة هو قيام البحرية الصينية في الآونة الأخيرة بالاشتباك مع سفن الدوريات والامداد الفلبينية في منطقة “Second Tomas Shoal” وما جاورها، حيث تحتفظ مانيلا بقوات على متن سفينة حربية راسية. وهو التطور الذي حدا بالرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تأكيد وقوف بلاده إلى جانب مانيلا في ردع أي عدوان صيني على القوات الفلبينية المتمركزة في بحر الصين الجنوبي طبقا لمعاهدة الدفاع المشترك الفلبينية الأمريكية، واتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي الموسعة (EDCA). علما بأن عددا من المراقبين سخروا من الاعلان الأمريكي بقولهم أن الولايات المتحدة، التي لم تجازف بالدخول في صدام عسكري مع الصين من أجل تايوان المتمتعة بموقع استراتيجي وثقل اقتصادي وصناعي، لن تدخل حربا مع الصين دفاعا عن سيادة الفلبين على جزيرة صخرية غير مأهولة وليس لها أي أهمية استراتيجية، ولا يوجد بها سوى سفينة تربض في مياهها لتأكيد السيادة الفلبينية عليها.

    اتهمت بكين مانيلا بأنها تبالغ في إدعاءاتها الخاصة سواء لجهة بطء تنفيد وتسليم المشاريع الاستثمارية الصينية أو لجهة اشتباك بحريتها مع البحرية الصينية، بل وأضافت أن هذه التطورات السلبية في علاقات البلدين وراءها واشنطن وسياساتها المناوئة للصين، متخذة من تصريح بايدن دليلا على صحة اتهامها.

    في الواقع أن انسحاب مانيلا من مبادرة الحزام والطريق الصينية جاء على خلفية ما تتعرض له المبادرة من ضغوط وسط حالة التباطؤ الاقتصادي في الصين وأزمة العقارات وكوارث الاستثمار المختلفة خارج الصين. ودليلنا هو أن إجمالي الانشطة المرتبطة بالمبادرة منذ ذروتها في عام 2018 انخفض بنسبة 40% وفقا للعديد من التقارير التي عزت الانخفاض إلى تراجع التمويل من بكين من جهة، والعقبات التنظيمية وهشاشة الهياكل المالية في الدول المتلقية من جهة أخرى. ثم جاءت حادثة التصادم والاشتباك بين بحريتي البلدين لتسرع في نهاية علاقة مانيلا بالمبادرة.

    ويقال أن حدة التباينات بين الجانبين قد خفت قليلا بعد لقاء ماركوس وجينبينغ في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي على هامش قمة أبيك APEC، لكن دون وجود مؤشرات على حسمها بطريقة ترضي الطرفين.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصبرا وشاتيلا!
    التالي ياغيل ليفي: علينا أن نتوقف عن تدمير غزة وأن نتوصل لاتفاق مع السلطة الفلسطينية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz