Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الفعالية المسيحية وشرط تطورها

    الفعالية المسيحية وشرط تطورها

    0
    بواسطة علي الأمين on 8 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    بدت معركة جلستي تشريع الضرورة معركة مسيحية مصيرية. فقد نجح التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في فرض معادلة مفادها ان عدم ادراج مشاريع قوانين تتصل بالبلديات، واستعادة الجنسية، وقانون الانتخاب، هو اخلال بشروط الشراكة المسيحية الاسلامية. وقد نجح الطرفان، مع بعض النواب المسيحيين المستقلين، في الزام رئاسة المجلس النيابي بمراعاة شروط هذه القوى الوازنة في الشارع المسيحي. وهذا بعدما كان الرئيس نبيه بري، يحتل موقع الفقيه الدستوري الوحيد والحصري في مجلس النواب والجمهورية اللبنانية، وبحسب مصادر حزبية مسيحية، كانت معنية بالتشاور مع الرئيس بري بشأن جلسة التشريع، انه بالغ كثيرا في حصرتفسير الدستور وتعريف الميثاقية، قائلة “هو يبني دائما على ان ما يقوله كان لا يناقش ولا يرد”.

    هذا السلوك الدستوري، الممتد منذ عقد من الزمن على الأقل، بحسب تعبير المصادر نفسها، راكم لدى الرئيس بري ما اعتبره في سياسته نوعاً من الأعراف التي تكاد تكتسب لديه قوة القانون. لذا كان من الصعب على الرئيس بري التنازل او تعديل موقفه في ادراج مشاريع جديدة على جدول اعمال الجلسة التشريعية. ووصفت هذه المصادر “معاناتها” الدستورية مع الرئيس بري بأنه يصدّ من يحاول ان يشاركه في التشاور في قضية تفسير الدستور اوما يمكن ان يناقش من مشاريع قوانين بدل ان ترمى الى جانب العديد من المشاريع المهملة في البرلمان.

    يحق للقوى المسيحية المشار اليها أعلاه ان تفرح بما حققته، وأن تحتفي بتأكيد ان الثنائية المسيحية الاسلامية لم تزل موجودة، على رغم استئثار الانقسام السني – الشيعي بالسلطة، الى الحدّ الذي بدا فيه الحديث عن ميثاقية، شكلت اساس النظام السياسي والدستور، ميثاقية بين السنّة والشيعة في النظام السياسي. ولا يقلل هذا من مسؤولية مسيحية ساهمت في تراجع الدور المسيحي داخل السلطة ووعجزوانكفاء عن المشاركة برسم الخيارات الاستراتيجية للبلد. فالقوى المسيحية كانت عوناً لهذا المسار الذي شكل خلاله المسلمون، بالمعنى السياسي، رأس حربة في مشروع تقويض الدولة وتهميش الدستور والنظام.

    ذلك ان الحسابات الاقليمية، لا سيما خلال العقد الأخير، شكلت عنصرا اساسيا (مع تفاوت) في اولويات الاطراف الاسلامية على حساب سيادة الدولة. وبالتالي وفّر الغطاء الاقليمي تعويضا لهما عن تهميش الدولة والداخل اللبناني والوطني. القوى المسيحية، بحكم المصلحة المسيحية والوطنية، كانت مؤهلة ومعنية بالانهماك في بلورة مشروع لبناني جدي تحتمي به ويحمي الدولة. لأن وجودها يستند الى شروط لبنانية لا يشكل الخارج عنصرا حاسما فيه. لكنها بدت في سياساتها مصابة بعدوى المسلمين، لكن من دون ان يكون لها سند خارجي يعوض خسائرها ويغفر لها…

    القوى المسيحية الاساسية لم تكن وفية بالقدر المطلوب للكيان والدولة، بل كانت دون مستوى التحدي. وقد أغراها الانقسام الاسلامي للانخراط به، في مرحلة مستمرة فيها القوى الاسلامية في الانتشاء بالديمغرافيا السنية أوالشيعية في الاقليم. اما القوى المسيحية التي وضعت بالواسطة كل اوراقها في سلة الاقليم… فلم تشغل بالها او تنهمك بحماية النموذج اللبناني ودولته. لذا فالدور المسيحي تراجع عندما انكفأ من الدائرة الوطنية الى الزواريب المسيحية.

    الانجاز المسيحي في جلستي التشريع اليوم وغدا يمكن ان يكون رافعة للدولة اذا لم يصرف هذا الانجاز او يهدر في الزواريب الضيقة بين كسروان والمتن والأشرفية. المهمة المسيحية اليوم، بسبب غرق القوى الاسلامية في مهمات اقليمية وعالمية، هو الذهاب بوضوح نحو المساهمة في استنهاض وطنية لبنانية شرطها الدولة الكاملة السيادة. وسوى ذلك لا معنى للوجود المسيحي سياسياً في لبنان… ان لم يخرج العقل السياسي المسيحي اللبناني اليوم من ذهنية التابع او المنعزل والباحث عمن يحميه، الى ذهنية الطامح لبناء دولة يفخر اللبنانيون بانتمائهم لها.

    منعا للالتباس: القوى الإسلامية عموما هي رأس حربة تدمير الدولة أيضا في العقد الأخير، بالحدّ الأدنى، وهذا مجال حديث آخر.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرس الثورة: “نزار زاكا من “ثورة الارز” في لبنان الى “ثورة ملوّنة” في طهران!
    التالي سيدة شيوعية في القصر الرئاسي النيبالي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz