Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الفدرالية نتيجة محتملة لتقاسم النفوذ في سورية

    الفدرالية نتيجة محتملة لتقاسم النفوذ في سورية

    0
    بواسطة د. منير شحود on 12 أبريل 2017 منبر الشفّاف

    يزداد تبلور العامل الدولي المتحكم بمجريات الصراع في سورية، والمتمثل بالدورين: الروسي والأميركي، فيما يتقلص الدوران الإقليميان: التركي والإيراني على نحوٍ مضطرد، أو ينضويان في إطار الدورين الأولين. وإذا كانت الدول المعنيّة قد اكتفت بإدارة الحريق السوري، فإن إطفاء النيران ما زال بعيد المنال في ما يبدو؛ بسبب تعقيد الصراع، من جهة، وإغفال العوامل التي قادت إليه أو رافقته، من جهة أخرى.

    بيد أن مجزرة خان شيخون الأخيرة، والضربة الأميركية التي تلتها، منحت الولايات المتحدة أوراق قوةٍ جديدة على حساب الدور الروسي، ومن المنتظر أن يتعزز النفوذ الأميركي شرق الفرات بعد تحرير الرقة المنتظر، وما ينجم عنه من تقلص لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما يبقى الدور الروسي متركزًا في المناطق التي يسيطر عليها النظام؛ أي في الساحل وشريط المدن المركزية الأربع، دمشق وحمص وحماه وحلب. وينضوي النفوذ الإيراني في إطار النفوذ الروسي، بعد أن كان أساسيًا في هذا الجزء من سورية. أما تركيا فقد حققت هدفها الأساس، بمنع التواصل الجغرافي بين الجزيرة ومنطقة عفرين ذات الأغلبية الكردية، وذلك من خلال الجيب الذي سيطرت عليه في الشمال.

    يبقى مصير منطقة الجنوب، والجنوب الغربي من سورية معلّقًا؛ حتى تتحدد طبيعة العلاقة المستقبلية مع العدو الإسرائيلي الذي يهتم بإبعاد “حزب الله” وإيران عن المناطق المحاذية لحدوده، إلى حين تبلور تسوية سياسية للمناطق المحتلة من الجولان، وما قد يتلوها من تطبيع للعلاقات، ربما بالتزامن مع عملية البناء السياسي السورية الداخلية، وبما يرضي الجميع، ويؤمن استقرارًا طويل الأمد. ويرتبط مصير محافظة إدلب بالكيفية التي سيُفرز فيها المسلحون؛ بالسياسة أو بالقوة، أو بكلتيهما معًا، وبطبيعة القوى – الدول التي ستسهم في ذلك.

    لكن، ما علاقة ذلك بمشروع الفدرالية أو الأشكال الأخرى للامركزية؟

    إن حال الفرز والتباين المستمرة منذ ست سنوات تجعل من الصعوبة بمكان أن تُحكم سورية بنظام مركزي، لا بل إن شبح التقسيم يلوح في الأفق، إن لم تتوافر إرادة أميركية- روسية كافية للمحافظة على الحدود الدولية لسورية، سايكس بيكو. وإن من أهم مثالب طريقة الحكم المركزية السابقة/ السائدة هو تطبيق قوانين واحدة على بيئات مختلفة، فضلًا عن التحكم المركزي بالثروات والخطط التنموية؛ ما أفضى إلى نوع من الشعور بالغبن.

    كان الأكراد السوريون أول من طالب بحكم ذاتي، ومنذ مدة طويلة، ثم تطور الأمر إلى المطالبة بالفدرالية في السنوات الأخيرة. وتداولت عدة أوساط دولية صيغًا مشابهة للفدرالية، منها الوثيقة الأميركية للحل في سورية، والتي سُرّبت في كانون الثاني/ يناير 2016، وما سمي بمشروع الدستور الروسي لسورية في الشهر ذاته من عام 2017، وقُدِّم إلى وفدي النظام والمعارضة في مؤتمر أستانا.

    يعكس التخوُّف من مختلف أشكال الحكم اللامركزية المطروحة طريقةَ التفكير الاستبدادية، سواءً من أنصار النظام أم من بعض معارضيه، يظهر ذلك في التشنج والخوف المبالغ فيهما من جراء مطالبة الأكراد بالفدرالية، الحالة التي تستثيرها أيضًا بعض حالات الغلوّ في الأوساط الكردية.

    الفدرالية، ببساطة، هي تقاسم الحكم بين سلطة مركزية وسلطات إقليمية بضوابط دستورية واضحة، وبذلك لا تتعارض الفدرالية مع الديمقراطية، لا بل إنها تشترطها في أفضل النماذج، كما في وضع الولايات المتحدة الأميركية. قد تتشكل الفدرالية من اتحاد دول مستقلة، أو على أنقاض تفكك دولة مركزية وإعادة تجميع أجزائها سياسيًا في نظام حكم اتحادي، الحالة الثانية تجعل الفدرالية ممكنة في سورية من حيث المبدأ، وهي لا تتناقض، جوهريًا، مع مصطلحات أخرى مثل الحكم الذاتي أو اللامركزية أو اللامركزية الموسعة.

    وفي كل الأحوال، ستكون الحال السورية مميزة ولها خصوصيتها، منها أن الفدرالية ستتشكل، في الغالب، من تجميع المناطق التي تسيطر عليها الدول، أكثر من كونها تبلورًا لرغبات السكان القاطنين في هذه المنطقة أو تلك، في المرحلة الأولى، في الأقل، ما قد يفضي إلى مزيد من عمليات التهجير أو الانتقال الطوعي بين المناطق، وفقًا للمصالح وأنماط الحياة وسهولة العيش وتوافر الأمان والخدمات الأساسية، ومنها، لحسن الحظ، أن سورية لا يمكن تقسيمها على أساس ديني أو عرقي خالص. ومع أن المجتمع السوري متباين الثقافات، وهذا يغنيه في الحال الطبيعية، لكنه متكامل المصالح أيضًا؛ بسبب تباين تموضع الثروات وتنوعها من منطقة إلى أخرى، ومن ثم؛ ثمة فرصة لتبادل المنافع في دولة تعتمد حكمًا يتصف بالمرونة الإدارية. مع ذلك، قد يحتاج السوريون إلى مدة محددة من السلام الاجتماعي واستعادة الحياة الطبيعية تحت الهيمنة الدولية، إلى أن يقتنعوا بأهمية العيش المشترك في شروط جديدة لتقاسم السلطة، سواء بين سلطات الدولة ذاتها أو بينها وبين المناطق.

    وفي حال استمر النزاع الروسي- الأميركي على الأرض السورية، فإنّ ثمة مخاوف من أن تلجأ روسيا التي ما زالت في وضع انتقال إلى الديمقراطية، ويحكمها نظام شبه مطلق، بالمقارنة مع الصيغ الديمقراطية المتداولة في الغرب، إلى تثبيت النظام المركزي المنسجم مع بنائها السياسي في الجزء الذي تسيطر عليه، مع أنّ ذلك مستبعد، نظرًا إلى تفعيل السياسة الأميركية المتعلقة بسورية على نحو متزايد، ما يرجح اتّفاق هاتين القوتين الدوليتين على الصيغة السياسية النهائية لبلدنا في المستقبل.

    في هذا الصدد، يمكننا العودة إلى مجريات تقاسم النفوذ في ألمانيا، بُعيد الحرب العالمية الثانية؛ إذ حال عدم الاتفاق على طبيعة الحكم إلى فرض الاتحاد السوفياتي لطريقة الحكم الشيوعية في الجزء الذي كان يحتلّه، وعُرف بألمانيا الشرقية، استمر ذلك إلى أن توحدت ألمانيا بعد انهيار جدار برلين السياسي عام 1989، في حين انضمت المقاطعات الثلاثة المحتلة من الأميركيين والإنكليز والفرنسيين؛ لتتشكل منها ألمانيا الاتحادية- الغربية. وفي حال تحقّق هذا السيناريو الروسي، فإنّ واقع التجزئة سيستمر حتى يأتي يوم يعبر السوريون فيه عن إرادتهم، إن كانت هذه الإرادة باتجاه العودة إلى سورية موحّدة بطريقة ما.

    جيرون

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبرّي استدرج عون لتعليق أعمال المجلس!: التمديد حتمي “شاء اللبنانيون أم أبوا”!
    التالي .. عن “الحيوان” الذي فجّر القافلة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz