Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفتنة قتلاً وتقاتلاً

    الفتنة قتلاً وتقاتلاً

    0
    بواسطة سناء الجاك on 10 يوليو 2017 غير مصنف

    فَتَحَ ملف عودة اللاجئين السوريين في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، السجال مجدداً عن العلاقة الرسمية مع النظام الأسدي، فأظهر إشكالية التحالفات غير الطبيعية للقوى الأساسية في لبنان والتي لا غنى لها بعضها عن البعض، على رغم الزلازل التي تهدد بإثارتها اختلافات حادة تشمل غالبية المفاهيم والقيم والخطابات التي صبغت حيثية هذه القوى.

    ويمكن توقع مآل الأمور لجهة القبول مواربةً بإعادة تطبيع العلاقة الرسمية اللبنانية مع النظام الأسدي لأن “حزب الله” أطلق “أمر اليوم” بعدما استوت لديه معطياته، فقد أعلن نائب أمينه العام نعيم قاسم أن المطلوب الآن التفاوض مع هذا النظام لإعادة اللاجئين السوريين.

    وترافق الإعلان مع اصطناع أزمة وتضخيم حملة لإظهار أخطار هذا اللجوء ونسج مسألة مخيمهم في عرسال، كما ترافق مع “جوقة الممانعة” التي بدأت طرحها التبسيطي للتطبيع على اعتبار أن قنوات التواصل بين البلدين قائمة فعلاً ويتولاها أطراف لبنانيون تدين لمحور الممانعة بوجودها السياسي، ولا تغييرات نوعية في استكمال التواصل الرسمي من خلال هذه الاطراف بحيث لا يحرج من يريد ان ينأى بنفسه، وكأن كل ما حلّ على صعيد هذا الملف لم يحصل، وكأن ميشال سماحة ليس مسجوناً بعد الامر المباشر له من قمة هرم هذا النظام بتفجيرات تهز الاستقرار اللبناني.

    لكن أبعد من المواضيع الخلافية في مجلس الوزراء والتي استعادت صيغة “التقية” بسحبها عن الطاولة، ليتم التداول بها وعقد صفقاتها الملغومة عـ”السكيت”، يبقى ان ما يحصل في ملف اللاجئين السوريين أخطر بكثير مما يمكن تخيله.

    فالمتابع لهذا الملف لا يمكنه تجاهل تضافر الجهود لغرس الفتنة من خلال هؤلاء اللاجئين التي فتحت عمداً حدود التهريب لعبور معظمهم، وبكل مهارة وخبث وروِّية زرعت بينهم عيون للنظام الاسدي ومحور الممانعة بحيث تمت تصفية كل المعارضين السوريين الأوائل الذين رفضوا العنف والادلجة الدينية، وها نحن اليوم نستفيق ونرى مشهداً قد يجعلنا نترحم على الخلاف “الفلسطيني- المسيحي” الذي فجر الحرب الاهلية، وقد تصبح “بوسطة عين الرمانة” أشبه بحكاية “الكلّة” التي أدت الى حرب 1860.

    وفتيل التفجير جاهز. فاللجوء الى لبنان كان للهرب من الموت على يد جيش النظام الذي لا ولن يعترف بوجود شعب سوري، وساهم “حزب الله” وغيره من ميليشيات إيران، في تنظيف المناطق المحيطة بـ”حدوده” من أهلها وغيّر طبيعتها السكانية بما يزيد نفوذه، وحشر من هجّرهم في مخيمات أكثر من بائسة، وحضر لهم تهمة الانتساب الى “داعش”، ووجد من يعاونه في إرساء اسلوب القمع والظلم وصولاً الى الوفاة الغامضة، وفي رفض أي أسئلة او انتقادات وتصنيفها من جانب مؤيدي الدويلة المدججة بالسلاح خيانة عظمى ومؤامرة على الوجود والكيان.

    وحتى يحمي الحزب نفسه من ردود فعل من نكل بهم بالتكافل والتضامن مع النظام الاسدي، استخدم الجيش واجهة. وضعه في عين العاصفة. ومراجعة ما تعرضت له هذه المؤسسة الوطنية في عرسال وجرودها يوضح ما يحصل الآن ويدعم الحجة التي تمنع أي مساءلة عندما يقدم مسؤولون فيها “خدمات” تصب في مصلحة محور الممانعة، لكن الخوف يبقى على هذا الجيش الذي أريد له أن يتولى ظاهرياً الحرب على المخيمات والتجمعات السورية بحجة “العمليات الاستباقية”، وذلك في إطار متواصل وممنهج لزرع حقول ألغام تفاقم تعقيدات الوجود السوري في لبنان، بحيث يتجاوز هذا الوجود السرقة والنهب والإقامة غير الشرعية ويتحول قنبلة موقوتة يراد لها في مرحلة ما أن تفجر لبنان بحرب جديدة قد تقضي على الأخضر واليابس.

    وفي حين شهدنا انه يصعب العثور على فلول “داعش” او حتى على بقايا ملابسهم واحذيتهم، في المناطق العراقية والسورية التي تحررت من هذا التنظيم الإرهابي، وفي حين نفتقد صور المعارك التي بفضلها تم التحرير، وفي حين تغيب أي حبكة تحترم عقولنا في مهزلة الانتصار على التطرف الذي يقوده محور الممانعة بلا رقيب وحسيب، فقط حتى ينجز خرائطه الجديدة وفق توزيعات ديموغرافية تستهدف الغاء سُنَّة “الهلال الشيعي” إما بالقتل أو بالتشريد، مما يدل على التنسيق اللصيق بين محور التطرف ومحور الممانعة، نشهد اليوم جيش دواعش يجتاح اللاجئين السوريين، ويفرخ عندنا كما تفرخ ماكينات التفقيس صيصانها. وتلك لعمري حجة لا يمكن دحضها لتبرير كل الارتكابات التي لن تزرع سوى حقد القتلى الذين يسقطون مجاناً في لعبة الخرائط الإقليمية المستحدثة.

    وبموجب العنصرية التي يرفض البعض اتهام الشعب اللبناني بها، مع ان ادلتها واضحة وضوح الشمس، واسبابها مذهبية وطبقية مباركة من شرائح واسعة من اللبنانيين، يتمحور العمل حول إبعاد القوى الأساسية اللبنانية عن ملف اللجوء السوري ليحصر بمحور الممانعة ورجالاته اللبنانيين، مع الترويج بأن الحل الأمثل سيكون أمنياً بامتياز، وعبر القنوات الأمنية.

    وهكذا يصبح النظام الأسدي ملاكاً مقارنة بما ينتظر اللاجئين في لبنان، لا سيما بعد الجمع بين صفتي “لاجىء” و”ارهابي” كما نقرأ ونسمع هذه الأيام سواء في الاعلام او الخطاب الرسمي لبعض المسؤولين، ومع أخبار يومية عن القبض على عشرات “الدواعش” السوريين – تحديداً- مما يؤكد أرجحية التعسف الأمني المترافق مع استخدام العنصرية في سبيل غرس الغام الفتنة التي ستقوم بين “هؤلاء السنة المتطرفين” ومن يلف لفهم، مقابل كل من ينطوي تحت لواء محور الممانعة ومعه بالطبع من يعتبر اجتياح السنة لبنان تهديداً لوجوده ومن يصنف نفسه من “انصار الجيش”. والله يستر…

    وفي خضم هذه السيناريوات، ننسى ان قضية اللاجئين لا تُلخص بمفاوضات واعتراف بالنظام الاسدي ومن ثم عودة ميمونة. ففي الأساس، تهجير ما يقارب المليوني سوري، معظمهم من المعدمين، لا يزعج هذا النظام ومحور الممانعة من خلفه، فكل لاجئ سوري يخفف عبئاً على هذا المحور ويفرِّغ الأرض له ولمرتزقته، ويساهم في ترسيخ الديموغرافيا الجديدة المطلوبة.

    كذلك يساهم هذا النزوح بخلق أزمات لا تستطيع الدولة اللبنانية الفاشلة مواجهتها، ولا مواجهة أعبائها الاقتصادية والاجتماعية. بالتالي يرغم هذا الملف المسؤولين اللبنانيين على التواصل مع النظام الأسدي واستجدائه حتى يعيد اهل البلد الى أرضهم، وتالياً ينتهز النظام هذه الخطوة الأولى ليعود ويكرس وجوده الى جانب محور الممانعة سكيناً على رقاب اللبنانيين.

    لا شيء عفوياً في ما يحصل. سيصبح النظام اللبناني مداناً بالظلم حيال االلاجئين في المحافل الدولية وستصبح الفتنة قتلاً وتقاتلاً… ولا شيء يمكن استبعاده. المعطيات الحالية تكفي لنترقب انفجار حقل الألغام الذي تستعر ناره في ظل غياب الوعي السياسي والاجتماعي سواء لدى الطبقة السياسية او على ارض الواقع اللبناني…

    مرة جديدة… الله يستر…

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالضربة الصاروخية الإيرانية لـ”الميادين”: “الردع” لا يعمل!
    التالي ابادات جماعية للكاتب الهندي كليم
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz