Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الغلس” تؤرخ لسوريا ما قبل الحداثة حيث سباتنا المستمر

    “الغلس” تؤرخ لسوريا ما قبل الحداثة حيث سباتنا المستمر

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 مايو 2010 غير مصنف

    ” كانت محاكماته العقلية قد دفعته الى اتخاذ قرار نهائي بالموت في المكان الذي نبذته نفسه، في القطعة العسكرية التي يخدم فيها وتمريغ وجه هذه القطعة بالأرض برفضه وجودها في بيروت” .

    الغلس – ماجد رشيد العويد – الدار العربية للعلوم ناشرون 2010

    تمتنع ولا تدري أين ستقودك الأسطر إن تماديت مع حكاية الرواية. وعدم الدراية هنا وسبب الامتناع، خوف ما، إن تماديت فالضرر سينصب فوق رؤوس كثر، وأغلب السوريين يدركون “انصباب” غضب أهل “العقيدة النقية” – استعارة ماجد في الرواية – فوق رؤوس كتاب ومثقفين وصحفيين وزجهم في غياهب السجون والمعتقلات.

    وطالما أن الحديث عن ماجد والرواية، فإنني هنا أسجل انتقاله المتقن على صعيد لغته من تلك اللغة ذات الطابع التراثي التي ظل يفاخر بها وهي لغته الجزلة (مجموعاته القصصية السابقة) إلى أخرى في “الغلس” جعلها تنزع عنها معجميتها وتراثيتها، فجاءت لغة “الغلس” رشيقة وسلسة ولا تحتاج إلى شروح في الهوامش كما اعتاد ماجد أن يفعل.

    في “الغلس” يأخذ ماجد “الرقة” مدينته كمقطع عرضي لسوريا لأن “السنوات الأربعين من السبات” لم تختص بالرقة وحدها و”الشيخ حمود” المعجب بدموية الحجاج كان “فيض بركاته” تتشارك فيه كل سوريا من أقصاها إلى أقصاها. صحيح أن ماجد بروايته يهتم بإبراز البيئة الرقاوية ويشتغل على مفرداتها البسيطة ويسمي الشوارع بأسمائها الحقيقية ويستعير شخصيات رقاوية من لحم ودم، ولكن “شارع القوتلي” مثالاً – نسبة إلى الرئيس السوري الأسبق – القذر، هو ككل الشوارع في وطن بائس وإن دخلته الكهرباء لكنه بقي في سباته بعيداً ولم يدخل إلى الحداثة كما صور البعض، فأهل الرقة دخلت إليهم الكهرباء واستخدموا “الفيش” مكاناً يخبئون فيه إبرهم التي يخيطون بها أغطيتهم “فتكنتكوا” على صعق كهرباء وافدة إليهم وظل العجاج عدو “الفرات” سيد الموقف يلون ويطبع أمزجتهم.

    يمكن القول أن “الغلس” تأريخ اجتماعي وسياسي واقتصادي لسورية. تبتدئ الرواية في “السنة الأولى من السبات” وصولاً إلى “السنوات الأربعين” حيث “الابن المفقود” يشكل خاتمة ذلك “السبات”، وبدون اختصار للرواية، تبدو الخاتمة في هذا الحوار الذي يدور بين سمية التي تدير ملهى ليلياً في حلب وبين “هلال” معتقل الرأي “اللي ما شفش حاجة” مفجعة:

    واضح أنهم نالوا منك يا هلال؟

    ورد عليها يغالب حزنه:

    أتعبوني فقط.

    ثم تكمل هذه الخلاصة في الصفحة الما قبل أخيرة من الرواية الفجيعة: “راحا يقلبان معاً أيام الحرب العالمية، ويقلبان أيامهما معاً. كانت تلك الأيام أجمل وأكثر رحمة. لم يكن الفرنسي باحتلاله الأرض سوى مدافع عن مصالحه وكان الناس بسطاء كما هم اليوم، لم يُعذَّبوا من الفرنسيين كما يُعذبون اليوم من أبناء جلدتهم”.

    هلال والشيخ حمود وجابر وسامية وخليل وقريب هلال الفنان التشكيلي الذي انتحر في لبنان أثناء خدمته العسكرية الاجبارية لأنه رفض قتل اللبنانيين، كلها شخصيات وإن ولدت وماتت في الرقة، إلا أنها شخصيات سورية حقيقية من لحم ودم، كذلك الشيخ حمود ورجاله عندما “أمسكوا بأحد معارضيه، عرّوه ثم قيدوه…. ربطوه ببارود وفتيل ثم أشعلوه. ابتعدوا عنه مسافة عشرين متراً، ثم ما لبثوا أن قاموا بتفجيره… أقيمت حفلة التفجير هذه أمام الناس، لم يردعهم أحد منهم….” حكاية نابضة في الرواية كما هي شخصياتها.

    في “الغلس” سجون ومعتقلات، تعذيب وهتك للإنسان. في”الغلس” يدرك هلال أن لفظة “سجن” لم يعد يرى فيها حجزاً كاملاً أو مطلقاً لحريته. يتساءل: “ما نفع حريته النسبية خارج السجن؟” هو – هلال – الذي كان يؤمن بالجن وكل الخرافات يتساءل باستنكار وعبر مراجعة دقيقة للذات “ألم يكن سجين أوهامه؟” هو الآن بعد خروجه من المعتقل يعرف تماماً أن السجن حرره من الجن ومن سطوة “الشيخ حمود”. حرره من تصديق الكذب وأن عمه “الشيخ حمود” أسطورة كاذبة نحن صنعناها، لقد علمه السجن وهو الذي لا يفقه بالسياسة ولم يتعاطاها مطلقاً، علمه أكثر “من هذا الخلاء الرحب الوسيع”. كان خلاء “خاوياً جاف الروح”، إنما “كان… بعفنه وروائحه العطنة وإجرام القائمين عليه مملوءاً بالمنشطات العقلية”. كان خروجه من السجن هو خروج من الظلمة إلى الفجر، وهو خروج شبهه “تماماً مثل تلك اللحظة التي يخرج فيها الإنسان من رحم أمه” حيث يصل إلى قناعة تامة بعيد خروجه “الحياة لا طعم لها بغير سياسة”.

    في “الغلس” الكثير من المفاجآت، والكثير من النقاشات الصاخبة إن كان في السجن الكبير أم الصغير، فيها الكثير من التحليل النقدي والجذري لمراحل تقهقرنا منذ عصر ما قبل الحداثة إلى حاضرنا الذي هو أبعد ما يكون عن اللحظة التي دخلت فيها الكهرباء إلى الرقة وعن جسرها الشهير الذي بناه البريطانيون ويتشقق الآن في عهد أصحاب “العقيدة النقية”.

    “الغلس” تؤرخ لما قبل الحداثة حيث سباتنا المستمر.

    hmadtayar90@hotmail.com

    * كاتب سوري- بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبلديات ومخاتير الشمال اللبناني لا تلحظ وجودا لعون!
    التالي “الديار”: جنبلاط حمّل مروان حماده مسؤولية دير القمر وعن عطا وأكرم شهيّب بين المبعّدين!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.