– الحلقة الثانية من حوار وكالة آكي الإيطالية مع الكاتب د. عبد الرزاق عيد
س – كان الرئيس الأمريكي السابق جورج و. بوش حاول عبر وزير خارجيته في حينه كولن باول ثني دمشق عن تحالفها مع طهران لكن دون جدوى، فلماذا يجدد الرئيس أوباما نفس المسعى؟
ج: لأني كما قلت في الإجابة السابقة: إن المؤسسات الثقافية والسياسية والخارجية الأمريكية والغربية لا تعرف العقل الباطن والعوامل الثقافية العصبوية لتشكيل المخيال السياسي العربي والإسلامي إلا عبر قراءة سطح النص خارجيا: أي نص الواقع والخطاب السياسي والإيديولوجي، فتعتقد وفق منطوق العقل السياسي الغربي الوضعي المنطقي أن مصلحة سوريا هي بأن لا تعزل نفسها عن العالم، لتربط نفسها بمشاريع إقليمية لدولة أخرى وقومية أخرى ووطنية أخرى…
فالغرب عندما يفكر بموضوع ميزان المصالح، إنما يفكر بمصلحة الآخر ويدير سياساته معه وفق منظور المصالح الوطنية للطرف الآخر ومن ثم تبادل وتوازن هذه المصالح، وليس بمصلحة نظام الآخر وعائلته وعصاباته المتسلطة، ولهذا فإن الغرب يخطئ ويعيد ويكرر الأخطاء في التعامل مع هذه الأنظمة الشمولية الرعاعية.
إن أوباما –على الأغلب وكسائر الساسة الغربيين-يعتقد أن الرفض السوري للتجاوب مع المجتمع الدولي إنما يعود سببه إلى سياسات بوش، الفظة والعدوانية… دون أن يخطر له الأبعاد الاستراتيجية لأولوية مصلحة النظام في البقاء أولا_
ثانيا: مصالح الطغم العائلية العسكرية والأمنية ومن ثم الطائفية ….
ثالثا : الالتباسات التي يثيرها الخطاب البعثي (القومي الراديكالي)، حيث من الصعب على الأمريكيين والغربيين أن يفهموا أن حزبا بالملايين يمكن أن يكون أداة تمويه إيديولوجي وإعلامي في خدمة مصالح طغم أقلوية-طائفية أمنية- عسكرية- عائلية…
ولهذا فإنهم يخطئون في قراءة السياسات البعثية عندما ينطلقون من قراءة الخطاب البعثي… إذ دهش الأمريكيون –مثلا- عندما عرض عليهم حافظ الأسد استعداده للمشاركة في قوات التحالف الغربي في حفر الباطن ضد العراق في حرب الخليج الأولى … لأنهم كانوا يعتقدون أنه- حسب تعبير(كيلي) الموفد الأمريكي حينها إلى دمشق- أنه لا يمكن مطالبة النظام السوري بالمشاركة العسكرية في قوات التحالف الغربي ضد أي بلد عربي، نظرا لأنه “نظام قومي راديكالي”… طبعا وفق قراءتهم للخطاب البعثي …
والاتحاد الأوربي يندهش لماذا لا توقع سوريا على معاهدة الانضمام إلى منظمة التعاون الأوربي، وذلك وفق القناعة الأوربية بأن ذلك في مصلحة سوريا الوطنية… لكنهم لا يستطيعون أن يفكروا أن الذين سيقررون التوقيع لا يفكرون في هذا الأمر إلا من منظور مصلحتهم الإستراتيجية لأمن بقاء النظام أولا، و ثانيا من منظور المكاسب التي سيحصلون عليها على المستوى العائلي، ومن ثم على المستوى الطائفي : فيما تمثله مصالح الجنرالات العسكريين والأمنيين…إلخ
فهذه الخصوصيات التي تشكل عالم باطن المصالح الذاتية للأنظمة الفئوية الشمولية، هي التي تكمن وراء التحالف الطائفي المضمر تحت الخطاب القومي للطرفين (الإيراني والسوري)، حيث الأولوية هي في الاستجابة لمصلحة بقاء واستمرارية الطغم المستولية على مقدرات بلادها في إيران وسوريا…!
س: هل تعيين سفير أمريكي في دمشق هو مكافأة لسورية أم عقوبة ومحاولة لعزل ايران؟
ج: تعيين السفير الأمريكي بالتأكيد يهدف لمكافأة النظام، ومن ثم إشعاره أن مصلحته مع أمريكا والغرب هي اكبر من مصلحته مع إيران، لكن عدم معرفة الغرب لهذه (الخصوصية العصبوية الثقافية الطائفية الأقلوية الباطنية) لعصابات النظام، لن تتيح للسفير الأمريكي الجديد مستقبلا سوى رفع الرسائل التي تسجل اعتراضاته على السياسات السورية التي تخرق الاتفاقات والتعهدات الدولية…
س: ألا تعني زيارة محمود أحمدي نجاد إلى سورية أن واشنطن فشلت في فك التحالف بين دمشق وطهران؟
ج: الزيارة لا تعني فشل واشنطن في فك التحالف بين دمشق وطهران فحسب، بل تعني فشل قراءة وفهم وتحليل واقع وعمق هذا التحالف الذي يصعب تحليله وفق منطق المصالح الذي يحكم منطق السياسة في العصر الحديث ،لأن النظامين الشموليين الشعبويين عاطلان بنيويا عن الإصلاح ،لأنهما لم يندرجا بعد في نسق منطق عقل الحداثة، ولذا فإن الرؤية الصائبة تكمن في فهم (ماكس فيبر) لمنطق حركية المجتمعات ما قبل الرأسمالية، أي ما قبل الحداثة، حيث يرى فيبرأن هذه المجتمعات يحكمها منطق العقائد قبل المصالح، بل ربما تغدو المصالح هي العقائد ذاتها، إذ أن الايديولوجيا تتقدم على المصالح في سلوك وممارسات الوعي ما قبل حداثي ،كما هو عليه العقل الفقهي الثيوقراطي الإيراني والعقل البلاغي الشعبوي البعثي السوري .
ولذا فإن الوحدة الايديولوجية الطائفية المضمرة بين النظامين هي الأساس، ولابد للغرب لفهم مجتمعاتنا المتأخرة من التعرف على ترسيمة ماكس فيبر هذه التي تصلح لفك شيفرة هذا التحالف الذي يتناقض مع مصلحة سوريا الوطن والشعب، لكنه ينسجم ويتطابق مع المنطق الطائفي الأقلوي المتحكم بالمخيال السياسي والثقافي للطغم المتسلطة الذي يرى في طهران مرجعية عقائدية تمنحه نوعا من الشرعية المذهبية الشيعية الاثني عشرية التي اعترفت من خلال إمامها الخميني ومن قبل موسى الصدر بالمذهب العلوي كفرع من المذهب الشيعي، فهم والأمر كذلك يستشعرون بالمديونية الشرعية والدونية المذهبية نحو ملالي طهران .
س: تسعى دمشق للدخول في مفاوضات جديدة مع تل أبيب بينما يكرر الرئيس الايراني تهديداته لاسرائيل، فكيف يتوافق توجه دمشق المنفتح حيال اسرائيل مع موقف طهران المفعم بالتهديد؟
ج: إن متانة هذه العلاقة بين النظامين في (دمشق وطهران) لن تؤثر على الخيارات السياسية التكتيكية (السورية) نحو العدو المشترك للنظامين الشموليين الطائفيين في (طهران ودمشق) تجاه الغرب : الموصوف بالامبريالية من جهة لدى وكيل ولي الفقيه في حزب الله (السيد نصر الله)… والموصوف –بآن واحد- بالصديق والحليف وحامل قيم الديموقراطية إلى العراق لدى وكيل ولي الفقيه للإسلام السياسي الشيعي الحركي في العراق، وكلا الخطين (نصر الله-الحكيم) ينتميان إلى حوزة الشرعية الفقهية للولي الفقيه في طهران على اعتبار أن الإثنين وكلاءه الشرعيين .
إذن ليس ثمة تعارض بين دمشق المنفتحة حيال إسرائيل -والانفتاح هذا ليس طارئا أو عارضا – ومن جهة أخرى الموقف الإيراني المفعم بالتهديد منذ ثلاثين عاما تجاه إسرائيل، وهي لم تفعل شيئا سوى التهديد والوعيد لغوا والاستثمار الإيديولوجي فعلا في حقل الصراع العربي – الصهيوني بهدف تقسيم العرب وتجزئة الفلسطينيين لكي تغدو إيران هي السيد الإقليمي الثاني في المنطقة مع إسرائيل من جهة، ولتنتزع اعترافا دوليا (أمريكيا) على هذا التقاسم الوظيفي على حساب العرب، بمثابتهم العنصر الأضعف في المنطقة، ومن ثم التصنيع والاختراع الطائفي السياسي الوظيفي للمأثورات والموروثات الثقافية التراثية والدينية والشعبية للمجتمعات العربية ،كما هو الأمر في اليمن (حيث البطانة الوجدانية المتعاطفة مع آل البيت لدى (الزيدية) ليس بعيدة عقديا عن عاطفة أهل السنة اليمنيين )، إذ تشجع إيران على (المذهبة العقدية والمعتقدية)، لكي تجعل من المذهب الزيدي هوية مميزة وممايزة عن الآخر الوطني في الوطن، ليتم توظيفها إيرانيا في سبيل التدخل في شؤون اليمن عن طريق تهديده بوحدته، ومن ثم التسرب إلى منطقة الخليج فالعالم العربي عبر اعتماد النظام الطائفي في سوريا وحزب الله في لبنان لاحقا كحصان طروادة في المحيط العربي المفكك والمتداعي عبر التلاعب التبشيري بقضايا المقدس الديني …
س: هل ترون أن هناك سيناريو حرب سيلي تشديد العقوبات ضد طهران؟ وأين ستقف دمشق في حال اندلاعها؟
ج: أظن أن الحرب حاجة إسرائيلية لاستعادة رأسمالها الرمزي المتصل بتفوقها الأسطوري ،وعلى هذا فقد لا تكون هذه الحرب على ايران أو على حزب الله مباشرة…. لأن الطرفين لا يتيحان لها انتصارا فائقا وباذخا يعوض عليها ما خسرته من رأسمال رمزي من جهة، لكن حقيقة أن إسرائيل يفرض عليها مصيريا التخلص من تهديدات هذا المحور الذي تقوده ايران من جهة أخرى … فإنها قد تعمد إسرائيل لكسر الحلقة الأضعف في السلسلة وذلك لكسر المحور ذاته، هذه الحلقة الأضعف هي النظام السوري الذي تعرف تركيبته وتأهيله وتحولاته واستحالاته وفاعلياته عن كثب، حيث منذ أربعين سنة لم يطلق فيها هذا الجيش رصاصة إلا على أهل بلده وأهل محيطه العربي اللبناني والفلسطيني، وهذا ما يؤمن لإسرائيل ضربة للنظام السوري تتيح لها استعادة مهابتها وأسطورتها.
ولا أظن أن إيران أو حزب الله سيتدخلان، لأن المحور مع سوريا وحزب الله وحماس موجود بالأصل من أجل حماية إيران وبرنامجها النووي ونفوذها الإقليمي، فهي المستثمر ماليا وايديولوجيا، فهذا المحور لن يزج بمجموعه في المعركة إذا لم تكن إيران هي هدف الضربة…فلا سوريا ولا حماس ولا حزب الله يمكن أن يكونوا سببا لإشعال حرب واسعة تشمل المنطقة وايران …. ولهذا فقد تسعى اسرائيل لتطويق ايران استراتيجيا بضرب النظام السوري وإسقاطه ، وحرمان ايران من دعم حزب الله وعزلها في مواجهة مصير حصارها الاقتصادي والسياسي الدولي …
لكن السؤال هل يمكن أن تتخلى اسرائيل عن النظام السوري وهو النظام الأمثل للجوار الهادئ خلال عقود بعد أن فكت عزلته الدولية باعتراف فيلتمان ؟ … نعم يمكن ذلك !…. لأن تهالك هذا النظام وعزلته عن مجتمعه وشعبه مثل نظام آل صدام البعثي السابق ، يعطي قابلية منح إسرائيل انتصارا مدويا يعوض عليها كل ما خسرته من مهابة وسطوة وأساطير وبذلك تكسر المحور الإيراني بدون كلفة تذكر عبر كسر حلقته الأضعف والأسهل، ولن يهمها مصير إسقاط النظام والتفكير ببدائله كما هو معروف عنها قلقها المتداول عن مصيره، سيما وأنها منذ فترة تتحدث عن احتمالات الحرب الأهلية في سوريا: أي عن ممكن إغراقها في الفوضى لفترة تستطيع فيها التفرغ لمعالجة الملف الإيراني ..
وعلى هذا فإن تهديدات (ليبرمان) بإسقاط نظام آل الأسد ليس جعجعة بلا طحن، بل هو تذكير للنظام بأسس المعادلة القائمة بين الطرفين وهو تبادل البقاء : البقاء الإسرائيلي في الجولان مقابل بقاء آل أسد في الحكم … سيما أيضا أن سوابق النظام في إنقاذ نفسه من خلال التنازل عن أجزاء من أراضي وطنه ليست جديدة، إذ هي سوابق كثيرة: منذ التنازل أو التخلي أو لنقل: السكوت –على الأقل- على احتلال الجولان منذ أربعة عقود وصولا إلى التوقيع الرسمي على اتفاقيات التنازل عن لواء اسكندرون بمجرد بعض زمجرات من قبل الجنرالات الأتراك …ومن ثم ليس آخرا الفرار (الإفرنقاع) من لبنان!
كل ذلك يظهر على أنه عندما يجد الجد أمام الطغم المافيوية اللصوصية المستولية على سوريا، ويتأكدون أن رسالة الندب الأمريكية والإسرائيلية قد استنفذت في لبنان فإنهم (يفرنقعون)….ويبدو أن الإذن الإسرائيلي بالسماح بتهريب السلاح لحزب الله قد استنفذ أجله أيضا …ولهذا فإن (ليبرمان) لا يعتقد أن زمجرات الجنرالات الترك أكثر عنفوانا من زمجرات جنرالات اسرائيل الذين لم يتركوا للجيش السوري خلال أربعة عقود سوى أن يكون حارسا لحدودها معه، وحرسا جمهوريا لحماية جمهورية الخوف السورية : خوف النظام من إسرائيل، وخوف الشعب من طغاته، كما وخوف الطغاة من ضحاياهم، هؤلاء الطغاة الصغار الذين قتلوا من شعبهم السوري واللبناني والفلسطيني ما لا يحلم بتحقيقه جنرالات إسرائيل أنفسهم…!
حوار د. عبد الرزاق عيد ومع وكالة آكي: ما الذي ينتظره نجاد لإزالة إسرائيل؟ (1)
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2)
نزاري نيوفيان
ولك هيدا اللي مسمي حالو محمد كاظم ما هو إلا أبو العب.. نفسه ولك الله يطولنا عمركن ويديمكن لها البلد حتى الإنتصار يا رب. شو رايك بلغتي هلق أبو العب.. ؟ عفوا سيد كا
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2) محمد كاظم السيد كاخي لايختلف عن مكلفيه سلوكيا وقيما، فبمجرد ما أن نقدنا أخطاءه اللغوية حتى راح يهددنا بالدعاء بطول عمر الاستبداد لمراجعه التكليفية الأمنية في سوريا ..وبذات لغة مكلفيه العسكرية يقول لنا : “مابتفهموا لغة ثانية ” وهذا يثبت لنا صحة استنتاجنا بأنه مكلف بملاحقة الدكتور عيد وهو ذاته ماغيره ومنذ زمن، ويبرهن لنا أننا نعرفه جيدا فهو ليس( كاخي ولا قرفان) بل هو (نزاري نيوفيان)…. والمشكلة في الحالتين ياسيد كاخي القرفان ، أن أخطاءك ليست غلطة لغوية واحدة لكي تنقم على العربية وتشتم العروبة ،ويبدو… قراءة المزيد ..
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2)
سوري قرفان
ولك يا فاشست انتو؟ إذا بتستلمو البلد شو بتعملو بخصومكن ؟ يعني غلطه لغويه بلغه بني يعرب المتخلفه بدكن تفنو الزلمه؟
ولك الله يطول عمر الاستبداد بسورية أكتر من هيك لأنه ما بتفهمو لغه تانيه.
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2)
صالح. ب.ج — salehBJ@hotmail.com
السيد كاخي : قبل أن تعطي درجات عن المستويات الأكاديمية وما دون الأكاديمية اهتم بدراسة الإملاء ومبادئ قواعد اللغة العربية التي ذبحتها في سطورك الخمسة.
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2)
النظام السوري المافياوي سحق الطبقة الوسطى ودمرها وجعل الشعب يلهث وراء اللقمة من ذلك قطع الكهرباء والماء كل يوم وتدني الرواتب لنشر الرشوة بالاجبار ونشر المافيات المخابراتية لكي يخاف الانسان من اخيه الانسان في الوطن ولا ينتج ونشر ودعم الميليشيات الايرانية لكي ايران تستعمر المنطقة بحيلة ال البيت والمقاومة والممانعة يالها من كوارث دمرت الشعب السوري وهجرت مفكريه وصحفيه والكوادر العلميه.
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2)
محمد كاظم — hohamedkazm@hotmail.com
السيد كاخي يتنطع -مكلفا- للرد على مفكر بثقل الدكتور عيد من خلال الاسلوب الهجائي المبتذل القائم على تجهيل الآخر برميه بالسذاجة ونقص المستوى الأكاديمي…وهو-ككل المكلفين السوريين- لا يتمتعون بالحدود الدنيا في معرفة لغتهم رغم عروبيتهم الشديدة البأس على شعبهم… !!!إذ لا يميزون بين(الذال والزين ) مثلما كتب كلمة (اختذالها)… طبعا لن نتحدث عن الأخطاء الكثير ة لأنه سيدعي أنها مطبعية … !؟
الغرب يفشل في منطقتنا لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها! (2)
غسان كاخي
السيد عيد أفحمنا وكما العاده بتحليلات مستوحات من معاناة شخصية بمستوى شعبي يحاول بسذاجة قرنها بنظريات لعلماء اجتماع غربيين كماكس فيب.
أماالثورة الاسلاميه الإيرانيه فلا يسطيع السيد عيد إختذالها وتحجيمها بهذا الشكل دون الخوض بخصوصيه وتاريخ إيران.
السيد عيد يرى أن عدم تميز الغرب بين مصالح الأنظمة وشعوبها ما هو إلا نتاج غباء لهذا الغرب ومنه فإن السيد عيد تجاهل عن قصد أو غير قصد خمسمئة عام من تاريخ الصراعات والتدمير الممنهج الذي خاضه الغرب ضد بقيه بني البشر.
مستوى دون الأكاديمي.