Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»العولمة المتصدعة وأزمة الحضارة

    العولمة المتصدعة وأزمة الحضارة

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 19 سبتمبر 2016 منبر الشفّاف

    نشهد على أزمة عميقة ليس فقط على صعيد نظام دولي سياسي غارق في حقبة الفوضى والاضطراب الاستراتيجي، بل على أزمة عميقة في الحضارة تنعكس في مأزق مجتمع الاستهلاك والأشكال العدائية للعصبيات والهويات والأديان.

    مع انعقاد قمة العشرين في الصين وتلاشي الرهان على “العولمة السعيدة”، وحلول الذكرى الخامسة عشرة للحادي عشر من سبتمبر في عالم أقل أمنا، واستشراء الحروب والنزاعات والإرهاب والفساد، وصعود خطاب القطيعة وانهيار منظومات القيم، نشهد على أزمة عميقة ليس فقط على صعيد نظام دولي سياسي غارق في حقبة الفوضى والاضطراب الاستراتيجي، وعلى صعيد نظام رأسمالي متخبط في نهاية دور اقتصادي من السيطرة الغربية، بل على أزمة عميقة في الحضارة تنعكس في مأزق مجتمع الاستهلاك والأشكال العدائية للعصبيات والهويات والأديان.

    في عالم اليوم الصاخب الأكثر عنفا والأقل عدلا، لا يجوز التسليم بانقطاع سبل الأمل إذ أن تعاظم المخاطر لا بد أن ينتج عنه تضافر من أجل الإنقاذ، كما علمتنا مسارات أدوار سياسية واقتصادية وحضارية عبر التاريخ.

    لم يبخل علينا صيف العام 2016 بالعديد من التحولات الجيو سياسية اللافتة أبرزها:

    الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي دلل على الأزمة الوجودية لأوروبا وشكل علامة فارقة لنكسة العولمة بشكلها الحالي.

    تفاقم موجة الإرهاب في أوروبا، والتموضع التركي الجديد في المنطقة.

    معارك الفلوجة وحلب وسرت واليمن وجنوب السودان.

    تعزيز الدور الروسي في الشرق الأوسط.

    أزمة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية والمتجسدة في الحملة الانتخابية الرئاسية وتتماتها.

    ظاهرة الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، حيث يتداخل التطرف مع عصابات المخدرات والمافيات وشبكات الجريمة المنظمة والإرهاب.

    اهتزاز النموذج البديل للعولمة في البرازيل بعد عزل الرئيسة ديلما روسيف، واتهام زعيم حزب العمال والرئيس السابق، لولا دا سيلفا، بتزعم منظومة الفساد.

    احتدام الصراع حول بحر الصين الجنوبي بين الصين وحلفاء الولايات المتحدة.

    التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية.

    عودة الاشتباكات في أوكرانيا، والمناورات الضخمة الصينية – الروسية في بحر الصين الجنوبي.

    إنها صورة غير وردية تعكس عدم وجود ضوابط في اللعبة الدولية وقواعد واقعية لإدارة الصراعات في عالم متعدد الأقطاب من ناحية الشكل، لكنه من دون قيادة قادرة بعد نهاية حقبة الأحادية الأميركية من دون تبلور البديل.

    في هذا الإطار يقترح زبيغينو بريجنسكي، المستشار السابق للأمن القومي في الولايات المتحدة وأحد أبرز المفكرين الاستراتيجيين في واشنطن، السعي لدفع المنافسين الجيو سياسيين الرئيسيين للولايات المتحدة الأميركية وهما روسيا والصين كي يعملا على تحقيق مصالح واشنطن، وهذا يتم حسب رأيه من خلال “استغلال أزمات منطقة الشرق الأوسط كمصدر للتهديدات المشتركة لهذه القوى الثلاث”.

    وهذا يعني، حتما، تهميشا حاسما لأوروبا وسعيا لإدارة العالم على أساس استمرار الغلبة الأميركية، مع الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط وجذب العالم الإسلامي عبر “الصحوة الديمقراطية العالمية”.

    لا يمكن إعادة تشكيل النظام الدولي حسب “طموحات” بريجنسكي وسيناريوهاته، أو خطط واشنطن لوحدها لأن الوقائع أكثر تعقيدا عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

    راهن الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن يكون الرئيس الذي يحقق النقلة الإستراتيجية من أميركا “الأطلسية” في القرن العشرين، إلى أميركا المتمركزة في آسيا وعلى المحيط الهادئ في القرن الحادي والعشرين قبالة صعود الصين، بيد أن هذا الدرب سيكون شائكا كما يظهر من آخر جولة آسيوية لسيد البيت الأبيض، والتحدي الآتي من بيونغ يانغ وعدم توقيع اتفاقية التبادل الحر مع آسيا.

    والأدهى أيضا بالنسبة إلى التبادل الحر، عنوان العولمة الرأسمالية التبادلية من دون قيود، تمثل أيضا بتأجيل المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. يفسر أوباما ذلك بتزايد الضغوط على النظام الدولي، ومن قبيل المفارقة البارزة أن يهب رئيس الصين شي جين بينغ (الدولة التي لا يزال يحكمها الحزب الشيوعي) للدفاع عن التبادل الحر وتعزيز الاستثمار ضد أساليب الحماية التجارية.

    ومن الأدلة على تصدع العولمة مطالبة كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، خلال قمة العشرين بالتوصل إلى “رأسمالية ذات وجه إنساني” خاصة مع المزيد من الخلل في توزيع الثروات والمساواة بين الشعوب والأفراد.

    لقد ولى الوقت الذي كان فيه سياسيون ورجال أعمال ومنظرون يهللون للانتصار الدائم للرأسمالية عند نهاية الحرب الباردة، ووصول الشمولية الاقتصادية إلى أوجها في بدايات التسعينات من القرن الماضي، إذ أن معدلات النمو الاقتصادي تتراجع منذ الأزمة النقدية العالمية في العام 2008، ويترافق ذلك مع انخفاض أسعار النفط وانحسار منافع التبادل الحر.

    إزاء العطل في العولمة بدأ البعض بالترويج لأفكار حول “تهذيب الرأسمال” أو ربط التبادل الحر بالعدالة، إلا أن الأزمة البنيوية العميقة في الاقتصاد العالمي يمكن أن تقود إلى الأسوأ لأنه لا يمكن الاطمئنان إلى تكامل الاقتصاديْن الأميركي والصيني كمسوغ لديمومة الاستقرار. على ضوء تجربة العولمة الأولى والصعود الألماني على حساب القوة البريطانية الذي قاد إلى الحرب العالمية العظمى الأولى في العام 1914، لا يستبعد أن تكون لصعود الصين على المدى المتوسط آثار سلبية في حال عدم التوافق على إصلاح النظام الدولي.

    راود الكثير منا الأمل بأن يتحقق الأفضل للعالم والإنسان بفضل التقدم والثورة التكنولوجية، لكن الخلل العميق في توازنات كوكبنا في مجالات الصحة والتربية والبيئة، ومخاطر الصدام بين العصبيات والهويات والثقافات تدق أجراس الإنذار وتدلل على أزمة عميقة في حضارتنا إن لم يتم إيقاظ “الإنسانية المخدرة” في داخلنا ضد أشكال انعدام العدالة والبربرية والكراهية وعدم الاعتراف بالآخر.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا لن ينتخب “المستقبل” ميشال عون؟
    التالي شيعة الكويت والصراع الإيراني- السعودي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz