قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: «أخشى أن يخطط المجلس العسكرى للبقاء فى السلطة إلى الأبد كما حدث بعد ثورة يوليو تحت ستار إطالة المدة مرة بعد مرة، وحتى يحدث أحد أمرين: إما أن يشعر الناس باليأس بسبب الفساد والكساد وقلة الفلوس، فيقولوا (يا ريتنا ما عملنا الثورة ولا شاركنا فيها)، فيرد المجلس (إحنا هانصلح البلاد ونرجّعها لكم زى قبل الثورة)، أو أن تحدث فتن، فيقول المجلس إن الوضع لا يحتمل إجراء انتخابات، والبلاد لا تحتمل رئيساً جديداً ما يعرفش حاجة عنها ليبرر بقاءه فى السلطة».
وأضاف «العوا»، خلال ندوة عقدها بنادى جزيرة الورد بالمنصورة، مساء أمس الأول: «كان هناك تفاهم مع المجلس بأن يُصدر فى ٢٨ سبتمبر الماضى القوانين المنظمة لانتخابات مجلس الشعب والرئاسة، ويحدد المواعيد التى تجرى فيها بحيث لا تتجاوز فبراير ٢٠١٢ فقبلنا، وبمجرد أن أدرنا ظهورنا فوجئنا بالقوانين تصدر على غير ما اتفقنا عليه، وتأجلت انتخابات البرلمان، ولم يتم الإعلان عن مواعيد إجراء انتخابات الرئاسة، وفوجئنا بأحد أعضاء المجلس يعلن أنها ستجرى فى صيف ٢٠١٣، إذن فنحن لسنا فى فترة انتقالية، بل هناك حكم عسكرى جديد».
وأشار إلى أنه لا توجد بين الأقباط والمسلمين فتنة، بل مشاكل صغيرة تحدث فى الأسرة الواحدة. وأكد «العوا» أن الأقباط سبب ضياع حقوقهم، لأنهم انغلقوا على أنفسهم، ولم يشاركوا فى الحياة السياسية. وانتقد غياب البابا شنودة عن اجتماع «بيت العائلة». ووصف حكومة الدكتور عصام شرف. بأنها «ضعيفة وزى الزفت»، منتقدا تعاملها مع ملف الانفلات الأمنى.