Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العنصر الجديد في تهديد الأمن القومي الهندي

    العنصر الجديد في تهديد الأمن القومي الهندي

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 7 يوليو 2013 غير مصنف

    ظلت الهند طوال العقود الماضية تنظر إلى كل من الصين وباكستان كطرفين يهددان أمنها القومي وسيادتها ووحدة أراضيها. فكيفت استراتيجياتها وسياساتها الداخلية والخارجية والعسكرية بطريقة تمكنها من مواجهة هاتين الجارتين اللدودتين. إلا أنه في السنوات الأخيرة برز تهديد جديد من داخل الحدود ممثلا في الجماعات الماوية الراديكالية التي ما فتأت تسبب الصداع للحكومات الهندية المركزية والمحلية على حد سواء، وتهدد بالمزيد من المتاعب، إلى درجة أن رئيس الوزراء الدكتور “مانموهان سينغ” وصفها مؤخرا بالتهديد الأعظم الذي تواجهه بلاده، فيما راح خصومه ومنافسوه السياسيون يتساءلون عما إذا كان لدى الحكومة خطط فعالة لمواجهة هذا الوباء الذي تسبب خلال العقد الماضي وحده في مقتل نحو 8000 مواطن، بدلا من تذكير رئيس الحكومة شعبه في كل مناسبة بخطورة التمرد الماوي فحسب. فما اصل هذه الجماعات؟ وماهي أهدافها؟ وكيف تعمل من أجل تحقيق طموحاتها؟ ومن أين تحصل على الدعم؟ ثم ما هي العوامل التي تجعل نيودلهي تشعر بالقلق منها؟

    سنحاول هنا الاجابة على كل هذه الاسئلة وغيرها، خصوصا وأن الخوض فيها يستمد اهميته مما شهدته الهند مؤخرا من عملية عسكرية ناجحة قام بها 500 عنصر من الميليشيات الماوية ضد قافلة للجيش الهندي إنطلاقا من معاقلها في غابات وأحراش ولاية “تشاتيسغار” الشمالية الغربية (عاشر أكبر الولايات الهندية لجهة المساحة، والولاية 16 ضمن أكبر الولايات لجهة الكثافة السكانية) ، وهي العملية التي قتل فيها العضو البارز في حزب المؤتمر الحاكم “ناند كومار باتيل” وإبنه “دانيش باتيل” إضافة إلى “ماهيندرا كارما” قائد جماعة “سالوا جودوم” وهي جماعة مدنية موالية للدولة تلاحق الماويين وتقتص منهم.

    يعود أصل هذه الجماعات الراديكالية المتمردة ضد السلطة المركزية إلى إندماج جماعة الحرب الشعبية (تنظيم شيوعي ماركسي لينيني) مع الحزب الشيوعي الهندي المركزي الماوي في21 سبتمبر 2004 وتشكيلهما لما صار يعرف بـ “حزب الهند الشيوعي الماوي”، وهو حزب غير معترف به بموجب قوانين مكافحة الارهاب، ويقوده الأمين العام “موبالا لاكشمانا راو” الشهير بـ “كاناباتي”، ويضم تحت جناحه نحو 40 ألف عضو(من بينهم 22 ألف مقاتل ومقاتلة، معظمهم من الفلاحين الأميين الجياع ممن إستطاعت كوادر الحزب إقناعهم بأنهم يزدادون فقرا بينما المسؤولون يزدادون ثراء) خصوصا بعدما حوّل هؤلاء المسؤلين نحو 10.5 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في ولاية “تشاتيسغار” إلى مخططات صناعية.

    أما أهداف الحزب المعلنة فتتلخص في تأسيس جماعات ثورية دائمة في أرجاء الهند، وخوض غمار حرب شعبية طويلة من أجل إسقاط النظام الديمقراطي الحالي وإقامة نظام شيوعي حقيقي ملتزم بحماية حقوق العمال والفلاحين والطبقات الفقيرة، ولاسيما الجماعات القبلية التي تسكن حزام الغابات في وسط الهند والحفاظ على ثرواتهم المعدنية التي يجري نهبها – بحسب الحزب – من قبل الشركات الرأسماية الكبرى المتواطئة مع الدولة مثل “تاتا” و “إيسار”.

    ورغم أن “كاناباتي” يحدد مصادر تمويل حزبه بما يتلقاه من تبرعات الأنصار والمحازبين، فإن هناك مؤشرات كثيرة تفيد عكس ذلك، وتقول أن الحزب يحصل على الأموال عن طريق الإتجار بالأفيون، وإبتزاز الشركات العاملة في مناطق تواجد ميليشيلته، والسطو المسلح على البنوك، وطلب الفدية مقابل إطلاق الرهائن، وفرض الإتاوات.

    ولعل أطرف ما في مانفيستو الحزب، وهو الحزب الشيوعي الملحد الذي لا يعترف بالأديان كافة، أنه ينظر إلى حركات الجهاد الإسلامية وعمليات تنظيم القاعدة وما شابهه على أنها إنتفاضات تحرر وطنية ضد الإمبريالية، وليست من قبيل ما يسميه الغرب بـ “صراع الحضارات”، بل ذهب أحد رموزه أبعد من ذلك حينما قال: “إن صحوة الجهاد الإسلامي يجب أن ندعمها ولا نقاومها لأنها موجهة بطبعيتها ضد الولايات المتحدة والإمبريالية”.ومن هنا قيل أن أحد مصادر السلاح والتدريب للميليشيات الماوية الهندية هو جماعة “لاكشار طيبة” الاسلامية المتطرفة العاملة ضد نيودلهي من الأراضي الباكستانية. أما المصادر الأخرى، طبقا لبعض المراقبين، فيأتي على رأسها الحزب الشيوعي الماوي الفلبيني، أحد أطول الأحزاب الراديكالية تاريخا في التمرد ضد حكوماتها في منطقة جنوب شرق آسيا، رغم نفي الأخير لأي تعاون مادي بينهما، وإن لم ينف الإرتباط والتعاطف الأيديولوجي.

    صحيح أن الحكومة الهندية نجحت في مناسبات عديدة في مطاردة هذه الميليشيات وسحق عناصرها وإحباط مخططاتها، عبر استخدام القبضة الأمنية، وتأسيس جماعات مدنية موالية لها للرصد والمتابعة والابلاغ. وصحيح أنها تعمل من أجل تنمية معاقل تمركزها كي لا تترك لها ورقة تستخدمها لتحريض السكان ضد السلطتين المحلية والمركزية، غير أن الصحيح أيضا هو عدم وجود خطة منهجية متكاملة لدى نيودلهي للرد على هذا التمرد المسلح وما يمكن أن ينتج عنه من تداعيات.

    ولعل أكثر ما يقلق صناع القرار في نيودلهي حيال هذا الملف يمكن تلخيصه في ما يلي:

    • استخدام الماويين لحرب العصابات القائمة على الكر والفر وسط الأدغال والاحراش الموحشة من تلك التي لا يمكن للجيش النظامي مواجهتها بسهولة.

    • ابقاء أجزاء واسعة من البلاد، ولاسيما ولاية تشاتيسغار الغنية بالمعادن (تحتوي على 19% و11% من إجمالي ثروة الهند من الحديد والفحم على التوالي) في حالة من عدم الإستقرار وبالتالي الحيلولة دون إستثمار ثرواتها المنجمية وأراضيها الزراعية الخصبة.

    • إنتقال حالة التمرد ضد السلطات المحلية والمركزية إلى المزيد من الولايات، خصوصا مع إقدام الماويين سرا في العامين الأخيرين على إفتتاح فروع لتنظيمهم المحظور داخل ولايات جديدة مثل “اوتار براديش”، و”مهاراشترا”، و”بيهار”، والبنغال الغربية” و”أوريسا”.

    • الخوف من أن يؤدي إستخدام السلطات الأمنية للعنف مع الميليشيات الماوية وأنصارها إلى إسالة المزيد من الدماء، وبالتالي دفع الناس للتعاطف معها ومنحها شرعية تفتقدها.

    • نجاح الماويين في إستخدام وسائل الإتصال والمعلوماتية الحديثة من تلك التي تفوقت الهند فيها لخدمة أغراضهم، وفي مقدمتها السعي لتشويه وجه النظام القائم وتصويره بالنظام الطبقي الفاسد المنحاز للأغنياء والرأسماليين والمتماهي مع مخططات الإمبريالية الغربية، وخصوصا في أوساط الأميين محدودي الإطلاع.

    • إحتمال أن تستغل باكستان او الصين اوالجماعات الاسلامية الجهادية حركة التمرد الماوية لتحقيق مصالحها المتعارضة قطعا مع المصلحة الهندية العليا. فهناك مثلا من يزعم أن ماويي الهند يتلقون دعما خفيا من سدنة الماوية القدامى في بكين، إنطلاقا من نظرية أن كل ما يشغل الهند ويبدد موارها ويشتت جهودها يصب في صالح الصين في عملية تنافس القطبين الآسيويين إقتصاديا وعسكريا وعلميا.

    • إحتمال أن تغري النجاحات التي حققها الحزب الماوي النيبالي لجهة إسقاط النظام الملكي في كاتماندو في تشدد الميليشيات الماوية الهندية ومواصلتها لأعمالها العنيفة على أمل تحويل وهم إسقاط النظام الديمقراطي الهندي إلى حقيقة.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأحصنة طروادة الثلاثة لـ”حزب الله”
    التالي حزب الله يحصي خسائره… وحلفاؤه المسيحيون يبتعدون

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.