استغرب سماحة العلامة السيد علي الأمين تصريح الرئيس نبيه بري وهو يعلن أسماء لائحة التنمية والتحرير – يوم أمس الأحد عن الإلتزام بإتفاق الطائف، معتبراً أنه “نصّب نفسه مرجعاً في تفسيره بالديمقراطية التوافقية التي لا يوجد لها نظير في العالم والتي عطلت مؤسسات الدولة في السنوات الماضية وأوصلتنا إلى الفراغ الدستوري” .
الأمين، وخلال استقباله وفوداً شعبية من مختلف المناطق وعدداً من رجال الدين في مكتبه في بيروت سأل: “هل كان دولته مع اتّفاق الطّائف عند احتلال وسط بيروت وتعطيل الحياة الإقتصادية فيها؟! وهل كان دولته مع اتفاق الطّائف عند تعطيل المجلس النيابي ؟! وعند حصول الفراغ في رئاسة الجمهورية؟! وهل كان مع اتفاق الطائف عند استقالة وزرائه من الحكومة تعطيلاً للحكم والمؤسسات وفراراً من إقرار المحكمة الدولية؟!.وهل كان مع اتفاق الطائف عند مشاركة ميليشياته التي ظهرت في الجنوب وعند اجتياح بيروت في السابع من أيار من العام الماضي؟! مع أنّ اتفاق الطائف نصَّ على حلّ الميليشيات منذ توقيعه!!
وتابع قائلاً: “يبدو من كلامه أن الحقّ في عدم تطبيق اتفاق الطائف طيلة المدة المذكورة كان على الطُّليان!! يجب أن تُصدّقوا ذلك وإلا فأنتم عن الطائفة خارجون وللمقاومة معارضون!! وصدّقوا أيضاً أيها اللبنانيون أن الثلث المعطل غير موجود حالياً، وأن الإصرار عليه بعد الإنتخابات النيابية لا يعني القول إن المعارضة تريد المثالثة !! صدّقوها!
العلامة السيد علي الأمين لبرّي: هل كنت مع الطّائف عند احتلال وسط بيروت وتعطيل البرلمان– بري هو أكثر شخصية تستغل الدين في السياسة. – يلبس البدلة الغربية ولا يخطب امام انصاره الا و صور احد الائمة من خلفه لاضفاء اجواء معينة على الحضور. – لديه كشافة الرسالة الاسلامية و يدعي السير على منهج موسى الصدر و انظر الى مذيعات محطته ان بي ان !!! – يتباكى على اختفاء موسى الصدر وهو اكثر المستفيدين من اختفائه. – كيف يكون رئيس مجلس نواب لبنان و لديه ميليشيات مسلحة تساهم في غزوة بيروت. – اكثر من استفاد من حربه ضد الفلسطينيين في المخيمات… قراءة المزيد ..
العلامة السيد علي الأمين لبرّي: هل كنت مع الطّائف عند احتلال وسط بيروت وتعطيل البرلمانوما أكثر من شاذات الكلام والمواقف والأفعال لدى الفريق “اللبناني” الخارج على لبنان! إنها لأكثر من ان نغرق في تعدادها! ربما كفانا حصرها بالقليل: الانجرار المطلق في زوايا غريبة عن الوطن لا بل نقيضة لوجوده ذاته، بدافع المصالح الشخصية أو الطاعة المستعبّدة لأعداء لبنان وفي طليعتهم سوريا وإيران، أو الطائفية البدائية بآلياتها ومفاعيلها، أو وربما بمجرد دافع العادة المكتسبة (30 سنة متّصلة من الاستعباد المطلق لطاغية الشام أباً وابناً، مدة طويلة جداً، ولّدت عادات نفسية مترسّخة)… هذا الانجرار المستعبَد بيت رحم هذا المجرور النتن من الشاذات… قراءة المزيد ..