(وكالة الصحافة الفرنسية )- أبدت الولايات المتحدة الإثنين رفضاً ضمنياً لمطلب إيراني أساسي لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي، فيما أعلنت الجمهورية الإسلامية أن التسوية في هذا الملف لا تزال بعيدة المنال، محمّلة واشنطن مسؤولية تأخيرها.
وللتوصل إلى اتفاق في فيينا، يطالب الإيرانيون الأميركيين بشطب الحرس الثوري من قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن.
وتابع برايس “يعرف الإيرانيون مواقفنا في مختلف الموضوعات”.
وإذ قال إنّه “ليس واثقا” من أنّ التوصّل إلى تسوية حول النووي الإيراني ممكن، أكّد برايس أنّ واشنطن تستعدّ لكل “السيناريوهات”.
ويبدو أن التشاؤم سيّد الموقف في الجانب الإيراني أيضاً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في طهران الإثنين “هناك أكثر من قضية عالقة بين إيران والولايات المتحدة. الرسائل التي نقلها السيد مورا في الأسابيع الأخيرة، قبل وبعد زيارته لطهران، أبعد من أن تمثل الحلول التي تخول الحديث عن اتفاق”.
ويحاول إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي المشرف على المحادثات في فيينا تسوية النقاط العالقة المتبقية للتوصل إلى تسوية.
وأضاف خطيب زاده أن “الولايات المتحدة مسؤولة عن هذه التأخيرات لأنها تتباطأ في إعطاء رد” يناسب إيران.
والهدف من مفاوضات فيينا هو إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 مع رفع العقوبات واستئناف إيران لالتزاماتها الواردة فيه.
ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير سلاح نووي.