Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العقل والموروث الديني

    العقل والموروث الديني

    0
    بواسطة طالب المولي on 5 يناير 2009 غير مصنف

    يعتقد الكثير من الناس إن الفكر/ الموروث الديني قائم على الاستدلالات العقلية والحقائق الثابتة، سواء كان ذلك الموروث تاريخي أو عقدي. ويؤكد العقل الديني من خلال الاعتقاد بقطعية المعرفة الدينية بأنها معرفة حقة لا يمكن اختباراها ولا إخضاعها لميزان العقل ومنهجياته المختلفة. ويتم توارث المعتقدات عبر الأجيال المختلفة دون الاهتمام بالعامل الزمني الكفيل بدحض الكثير من تلك المعتقدات الدينية من خلال مدارس عقلانية انبرى لوضعها الفلاسفة والمثقفون. لذلك على المؤسسات الدينية العمل على فك الاشتباك والقبول بالنقد المنهجي من الآخرين، والنظر بعين الاعتبار إلى أن الأدلة العقلية لا تخضع لقدسية أصحابها ولا لقدسية فهم النص الديني.

    الفكر الإنساني/ الأرضي يسير بخط متوازٍ مع العقل ومع منهجية البحث العلمي، بحيث تتم معالجة الفكرة /دحضها/قبولها بموازين وأسس عقلية بشرية بحتة، لا قدسية فيها لأية فكرة أو نظرية مهما كان قائلها، بل تمم المعالجة بمدى انسجامها لموازين العقل البشري فقط. وعدم قبول منهجية البحث العلمي والنقد البشري لتلكم أو غيرها من الأفكار، يجعل النظريات الدينية أو غيرها من المنظومات الفكرية تتحول إلى أيديولوجيات فكرية متطرفة تتلاشى مع مرور الزمان كحال الكثير من الأيديولوجيات الفكرية التي لا تقبل التجديد ولا الآراء الأخرى المناقضة لأفكار الزعامات الدينية المقدسة.

    لا يزال القائمون على دراسة النصوص الدينية في الفقه الديني من الديانات والمذاهب المختلفة يمارسون دورهم البدائي في بحث واستقصاء الحقائق عبر مفاهيم الفقه الديني القديم، القائم على المسلمات العقدية والموروثات التي تجاوزت الزمن منذ قرون. واستمرار الطقوس الدينية في المراسم “العاشورية”، على سبيل المثال من بكاء ونواح ولطم واجترار للماضي دون أدنى عناء من الطبقة المتعلمة من الطائفة الشيعية حول جدوى تلك المراسيم ومدى تأثيرها على حياة الكثير من أبناء الطائفة، أو عناء البحث عن كيفية نشأة تلك الطقوس في حياتنا والتي أخذت بعدها الغيبي لا البشري، ليس سوى ممارسة متوارثة كان لها – ربما – الأثر في بنية الحياة في عصر من العصور، إبان الصراعات التاريخية بين الصفويين والعثمانيين. ولعل استغلال الصفويين لتلك الشعائر بغية التأثير على العقل الشيعي لتكبيل إرادتهم، ساهم في استمرار بقاء سلطتهم السياسية أو الخوف من انحسار سلطة الفقهاء كشريك أساسي في المؤامرة على أبناء الطائفة. ومن يريد أن يستزيد في هذا الشأن ما عليه سوى مراجعة كتاب “التشيع العلوي والتشيع الصفوي” للدكتور علي شريعتي، الذي يشير خلاله إلى دور الدولة الصفوية في إذكاء الصراع الطائفي وتأصيل دور الطقوس والشعائر الدينية ويبين دورها الفاعل في تشكيل هوية الشيعة حتى يومنا هذا.

    لكن استمرار تلك الممارسات والشعائر تدعونا إلى اليقين/ التأكد بأن الفكر الديني والقائمين عليه من رجال دين شديدي الحساسية والتعصب تجاه كل ممارسة نقدية قد تفقدهم السلطة التي اكتسبوها، وادعاءات الكثيرين من رجال الدين وغيرهم بتسامحهم وقابلية نقد هذا الميراث، هو من أجل الاستهلاك المحلي ولا يمت بصلة إلى الواقع المعاش، والشواهد كثيرة التي تدلل على تطرف رجال الدين ضد من قاموا بمحاولة نقد وتجديد بعض الممارسات والأفكار من أمثال الشيخ النائيني ومحمد حسين فضل الله وأحمد الكاتب وعبدالكريم سروش وغيرهم ممن وصموا وألصقت بهم أشد الصفات والنعوت السمجة.

    الأفكار والمقدسات الدينية التي تسير عبر دائرة التسليم ومن خلال الاعتقاد باليقينيات القطعية والإيمان بالمسلمات الدينية أو الفكرية مع إخضاع الآخرين لتلك المسلمات من خلال الترهيب الأخروي أو الدنيوي، هي مثابة وأد لدور العقل النابض بالمعارف المتجددة.

    إن مفهوم التجديد والتطور عند رجال الدين هي فكرة شعاراتية وإعلامية، لإيهام الكثيرين بأنهم مجددون وإصلاحيون، شريطة أن تكون المبادرة والإصلاح عبر المؤسسة الدينية الخاضعة لسلطتهم، متناسين التاريخ الطويل للنزاعات والتأويلات المختلفة بين الطوائف الدينية والقائم على الإقصاء. ولم يبادر أي من المرجعيات والزعامات الدينية لفك تلك النزاعات أو بمحاولة حقيقية للبحث في إمكانية إيجاد أرضية مشتركة بينهم لوقف التشنج المذهبي، بسبب أن تلك الممارسات التقويضية للتعايش بين المذاهب والأديان إنما صنعها رجال الدين أنفسهم في سبيل استمرار النهج الديني المتشدد وما تغدق عليهم الصراعات من أموال وشهرة في ميدان الدفاع عن الطائفة.

    لم يجد المفكرون والفلاسفة القدماء والمحدثون سبلا توفيقية بين فهم النص/الموروث الديني المقدس، وبين العقل القيّم على الأفكار الدينية/غير الدينية والأخرى المختلفة، إلا من خلال الفصل التام بين الفكر النقلي والفكر العقلي.

    الاعتقاد الديني والعقل لا يلتقيان، بسبب اختلاف النهج ومنطقهما في تفسير الظواهر الكونية وخفايا الوجود، كما لا يستقيم العقل وقيم التقديس لنص أو لشخوص دينية. وعلى الإنسان الإدراك وتحقيق القيم الأخلاقية من خلال الفهم العقلائي للحياة والطبيعة. وبذلك الفهم يدرك الإنسان حقيقته ومكانه في الكون، ويدرك محدودية طاقاته الخاضعة للعقل الواقعي لا العقل الغيبي. ولا حيلة للإنسان في ذلك إلا عبر فهم قوانين الحياة وتبنيه لقيم الحرية الفكرية، والانسجام مع من حوله من الناس مع اختلاف عقائدهم وألوانهم. وذلك لا يتأتى إلا من خلال العقل والفهم والبحث عن فلسفة وجود هذا الكائن على هذه الأرض.

    Almole110@kwtanweer.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحسب “الحياة”: منوشهر متقي “مقاوم” وسعيد جليلي “مفاوض”!
    التالي هل سيضطر خالد مشعل الى ترداد ما قاله نصرالله في حرب تموز: “لو كنت أعلم…”؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.