Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العقلانية.. والمواجهة مع التراث الديني المقدس؟

    العقلانية.. والمواجهة مع التراث الديني المقدس؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 17 يناير 2011 غير مصنف

    هل يمكن الانتصار للعقلانية في مجتمعاتنا العربية والمسلمة، ومنها في المجتمع الكويتي، دون الدخول في مواجهة واضحة ومكشوفة مع التراث الديني المقدس؟ سؤال يُطرح في خضم السعي الواضح والصريح لكثير من الأفراد والجماعات الثقافية لإحداث تحوّل نحو العقلانية والحداثة.

    يعتقد البعض بأنه “لايمكن مطلقاً تفادي الخوض في المعوقات الدينية لأي طرح نقدي في أي نقاش منهجي عقلاني, علميا كان أم ثقافيا أم أدبيا”. ويؤكد هؤلاء “عدم وجود تصور لحالة من النقاش المزعومة دون التوجّه بشكل رئيسي للركائز المنهجيّة فيه، والتي تعنى ببناء القاعدة التي ينطلق منها النقاش”. وبالتالي، حسب أحد الأصدقاء، “أي حوار له علاقة بتطور المفاهيم، لابد أن يصطدم بحوائط النصوص الكنكريتية. وحدث ذلك مع بعض الفلاسفة، وبالأخص مع إمانويل كانط في محاولاته نقد العقل المحض الذي لم يجد بدّا من تشريح الفكر الديني كي يصل للقدرة على نقد العقل، كون الدين عاملا رئيسيا مهما في تشكيله”. ويؤكد هذا الصديق أن “الإنتصار للعقلانية لا يمكن أن يكون إلا بتهميش دور النصوص الدينية القطعية وتقليم مخالب أحكامها التأويليّة, والأهم هو في توطينها من السماء الغيبية إلى الأرض الواقعية التي انبثقت منها”.

    كلام الصديق مؤشر على وجود رفض لأي محاولة للحوار والنقاش والمواجهة مع التراث الديني المقدس، كون تلك المحاولة تحتاج إلى أرضية صالحة لإقامتها، وكون النصوص الدينية تمنع أي مقاربة لتأسيس مرحلة العقلانية، ومن ثَمّ فإن الدعوة منصبة في نظره وفي نظر آخرين على تجاهل الواقع الديني.

    وفي تقديري، فإن الخلل يكمن في عملية التجاهل تلك. فعلى الرغم من تقليل الكثير من المفكرين والمثففين لفرص نجاح الدخول في مواجهة فكرية عقلية مع التراث الديني المقدس كشرط لانتصار العقلانية، إلا أنهم يجب أن لا يتجاهلوا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عدم نفي موقع الدين في المجتمع وعدم تجاهل تأثير النصوص الدينية على أي عملية تغيير مستقبلية نحو الحداثة.

    فهذا البعض يرفض الرؤية الواقعية، أو الرؤية على الأرض، بمعنى أنه يريد أن يبني مستقبلا للعقلانية في مجتمعاتنا استنادا إلى تجاهل دور الدين وتأثيره في تلك العملية، وإنطلاقا من عدم الاعتراف بإمكانية تطور أو تغير الخطاب الديني.

    لذا، تُطرح هنا بعض التساؤلات: هل نريد لمجتمعنا الكويتي المتمسك بدينه والمتشبث بعاداته وتقاليده الاجتماعية القائمة في كثير منها على المفاهيم الدينية، أن يتغيّر “تدريجيا” نحو العقلانية والحداثة، أم نريده أن “يقفز” قفزة عملاقة ليصبح “فجأة” مجتمعا عقلانيا شبيها مثلا بالمجتمع السويدي؟ هل يوجد في التاريخ مجتمع استطاع أن “يقفز” قفزات عملاقة نحو العقلانية والحداثة، أم جميع المجتمعات “تدرجت” للوصول إلى هذا الهدف؟ هل يوجد شخص كان معتنقا لفكر خاص، أصولي ديني أو غيره، ثم فجأة تحول “بقفزة عجيبة” إلى الفكر العلماني الحداثي؟ أم أن تغيّره وتحوّله كان تدريجيا، مستندا في ذلك إلى مراحل انتقالية فكرية معينة؟ هل يمكن لمجتمعنا الكويتي أن “يقفز” ليصبح مجتمعا حداثيا علمانيا “فلسفيا” مثل بعض المجتمعات الأوروبية، أم نريده أن يكون علمانيا “سياسيا” إلى جانب محافظته على تديّنه مثل المجتمع الأمريكي؟ بمعنى، أيهما سياسيا واجتماعيا، أفضل وأقرب إلى طبيعة المجتمع الكويتي، النموذج السويدي أم النموذج الأمريكي، أم هناك نماذج أخرى؟ هل التحول نحو العقلانية والحداثة في المجتمعات غير المسلمة وظهور قراءات جديدة حول الدين مما ساعد في ذلك التحول، لن يتحقق بالمطلق مع الدين الإسلامي وفي المجتمعات المسلمة، ومن ضمنها المجتمع الكويتي؟ هل يمكن طرح قراءة جديدة للدين الإسلامي تساهم في تحول المجتمع الكويتي نحو العقلانية والحداثة وتسهّل تلك العملية؟ هل تجاهل الموروث الديني والعمل على نشر العلمانية والتوجه صوب الحداثة الفكرية دون النظر إلى ضرورة وجود قراءة جديدة للدين ودون النظر إلى ضرورة الرد بشكل حداثي على أسئلة المسلمين، هو تصرف عقلاني ومفيد ويساهم في تحول المجتمع الكويتي صوب العقلانية والحداثة؟

    إن الأسئلة الفائتة تحملنا مسؤولية التوقف عندها والتمعن بدقة فيها ومعاينتها قبل الإقدام على أي خطوة تغييرية حداثية.. هي تحملنا مسؤولية السعي للإجابة عليها بوضوح انطلاقا من الواقع المعاش واستنادا إلى التجارب الأخرى في هذا المجال، كل ذلك من أجل عدم القفز على الواقع، ولكي لا تتوه أو تفشل أو تتراجع عملية التحوّل نحو العقلانية والحداثة، ولكي لا تضيع الخطوة الأولى. فنحن جميعا مسؤولون، أولا وأخيرا، عن أي ترد ثقافي واجتماعي وسياسي واقتصادي في مجتمعنا، ومسؤولون أيضا عن نزع صفة التوهان عن الحركة الساعية في طريق التحول العقلاني والحداثي. وبما أننا مسؤولون عن هذا التوهان، فإننا أيضا مسؤولون عن إعادة رسم خريطة الطريق الثقافية والفكرية القادرة على التحرك والتقدم والسير نحو مستقبل أكثر واقعية وأكثر إشراقا.

    إن العودة إلى الماضي، وإلى التراث الديني المقدس، ليست إلا محاولة لقراءته قراءة جديدة من أجل البناء عليه. بمعنى أن العودة ليست دعوة لإحياء التراث بقدر ما هي سير في طريق غربلة التراث ووضع الأيادي على الجراح الثقافية والاجتماعية والسياسية من أجل معالجتها.

    فلا أحد يجادل من أن الكويت كانت قبل عقدين من الزمن أفضل ثقافيا وفكريا، وكان لذلك أسباب عديدة، من ضمنها أن الصحوة الدينية كانت بعيدة عن التدخل المعرقل لتطور الشأن الثقافي والفكري، وأنها كانت تقترب شيئا فشيئا للسيطرة على الشأن السياسي والاجتماعي. وبما أن الصحوة بدأت في شن غزوتها على مختلف صعد الحياة بدءا من ثمانينات القرن الماضي بمباركة ودعم وإشراك من قبل السلطة من إجل تغيير معادلة الحياة، بتنا أمام معادلة جديدة، وأصبحنا أكثر اقتناعا بأن الخطوات التنويرية القديمة لم تكتمل، ولابد من إكمالها، وهذا لا يتحقق إلا بوضع الأصبع على الجرح. فهل يعقل أن تنهار المسيرة التنويرية في فترة ما قبل الثمانينات لمجرد أن التيار الديني دخل على خط المنافسة، أو لأن التنوير فشل في إكمال مسيرته؟

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“إخوان” سوريا: بيان ناري وعرض إستسلام!
    التالي عراضات حزب الهية في بيروت لساعتين فجر اليوم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.