Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العفو الدولية: مطالب ناشط مخضرم تعكس أوضاع سورية الجديدة

    العفو الدولية: مطالب ناشط مخضرم تعكس أوضاع سورية الجديدة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 3 أغسطس 2011 غير مصنف

    قبل شهرين، عندما وطأت أخيراً قدما المحامي السوري البارز في مجال حقوق الإنسان المحامي أنور البني شوارع دمشق وبعد إكمال فترة حكم بالسجن خمس سنوات، خرج ليجد العالم من حوله قد تغير.

    فعلى المستوى الشخصي، انتهى أخيراً كابوس وجوده في المعتقل -سجين رأي محاطاً بالمجرمين المدانين وبعيش في خوف دائم من أن يتعرض للهجوم من جانب السجناء والحراس، على السواء. ولكن، وبشكل أوسع، عنت الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل شهرين من ذلك أن سوريا نفسها قد تحولت. وهو وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان لم يعودوا يشعرون بالوحدة.

    قال لمنظمة العفو الدولية: “في الماضي، تجرأ عدد قليل منا فقط فطالب بالحرية وحقوق الإنسان. كان لدينا شعور بالعزلة، كما تجنبتنا غالبية الناس خوفاً من انتقام السلطات. بعد الإفراج عني، أدركت أن مطالبي أصبحت مطالب الشعب السوري بأسره.”

    وأثناء وجوده في السجن، تلقي اعترافاً دولياً في صيغة جائزة منظمة “الخط الأمامي” للمدافعين عن حقوق الإنسان. ولكن هذا الاعتراف، سواء في الداخل أو في الخارج، جاء بكلفة شخصية عالية. تعرض أنور البنى لمختلف أشكال المضايقات، بما في ذلك مواجهة تدابير تأديبية من نقابة المحامين في دمشق، ومنعه من السفر إلى الخارج. وفي عام 2006، ألقي القبض عليه لكونه واحداً من 300 مواطن سوري ولبناني وقعوا عريضة تدعو إلى تطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان. وبعدها بسنة، حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر معلومات كاذبة تلحق ضرراً بالدولة بعد الحديث عن قضية سجين توفي في الحبس نتيجة للتعذيب أو سوء المعاملة.

    وبدلاً من سجنه مع أنداده من سجناء الرأي، أمضى أنور البني عقوبته كاملة فيما يسمى “جناح القتلة” في سجن عدرا. حيث تقاسم زنزانة مكتظة مع سجناء جنائيين مدانين، بما في ذلك بعض المحكوم عليهم بالإعدام. وكان التهديد بالعنف ماثلاً أمام عينيه طوال الوقت.

    “قضيت مدة السنوات الخمس في حالة من القلق المستمر من التعرض لهجمات محتملة على أيدي السجناء الآخرين، لا سيما وأنه قد اعتدي علي من قبل على يد سجناء آخرين تحت ضغط الإدارة”. كما تعرض للضرب والتحقير على يد الحراس، وفي إحدى المرات قاموا بحلق رأسه وأرغموه على الزحف على أربعة.

    لكن أنور البنى لم يرتدع. ومنذ الإفراج عنه، عاد إلى ممارسة مهنة القانون، ليمثل المتظاهرين المحتجزين امام المحاكم، ويكتب عن سبل إصلاح النظام السياسي في سوريا والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد آلاف من السوريين الذين اعتقلوا بعد المظاهرات الأخيرة. يقول: “كثيرون منهم محتجزون في ظروف لاإنسانية حيث يتفشى التعذيب”. وفي الآونة الأخيرة، تحدث إلى سجين أطلق سراحه مؤخراً بعد سجنه في زنزانة مساحتها أربعة أمتار مربعة مع حوالي 200 آخرين.

    أما فيما يتعلق بما أعلنت الحكومة السورية عنه من الإصلاحات رداً على احتجاجات جماهيرية، بما في ذلك رفع حالة الطوارئ التي استمرت 48 عاماً، فيقول أنور البني إن هذه قد أخفقت في التحول إلى حقائق على أرض الواقع. وعلى العكس من ذلك، حسبما يقول، فقد فرضت السلطات تدابير جديدة لإضفاء الشرعية على الاعتقالات الجماعية، وتمديد الحبس الانفرادي من أربعة أيام إلى 60 يوماً. ويقول “أن الوضع الآن أسوأ من ذي قبل من الناحية القانونية”.

    على المستوى الشخصي، ما زال أنور البني وزوجته من بين العديد من السوريين الممنوعين من السفر إلى الخارج، على الرغم من صدور إعلان رسمي مؤخراً بأن مثل هذا الحظر قد رفع. ويظل ممنوعاً للسنوات السبع القادمة من التصويت أو الترشيح في الانتخابات ومن العمل في القطاع العام أو النشر أو تحرير أي مطبوعة.

    ولكن بالنسبة لأنور البنى، فإن التجاوب الذي لقيه من مواطنيه السوريين جعل كل ما مر به من معاناة يستحق ما دفعه من ثمن. “فخلافاً للسابق، يعبر الناس الآن عن تضامنهم معي واحترامهم لكل ما قمت به علانية. إنه لشعور عظيم بأنك قد قدمت شيئاً من أجل الآخرين، وأنهم يعترفون ويقدرون ما قمت به!”

    وأعرب أنور البني عن شكره لدعم منظمة العفو الدولية خلال الأيام الحالكة من سجنه. لم يتلق الرسائل التي أرسلتها إليه المنظمة، ولكن زوجته أخبرته عنها: “أشكركم كثيراً وأشعر كما لو أنني تلقيت الرسائل بنفسي شخصياً”.

    http://www.amnesty.org/ar/news-and-updates/veteran-activists-demands-reflect-new-syria-2011-07-26

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعتداءات “لاسا” على طاولة مجلس المطارنة: “التسوية المالية” لا تمر!
    التالي تركيا “الأسد ليس صديقنا”: أميركا هو “سبب عدم الإستقرار”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أ. د. هشام النشواتي
    أ. د. هشام النشواتي
    13 سنوات

    العفو الدولية: مطالب ناشط مخضرم تعكس أوضاع سورية الجديدة
    محاكمة حسني مبارك وعصابته ستكون درسا للطغاة امثال بشار الاسد السفاح وعصابته الدموية نعم لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية من تاريخ العرب الحديث ان لا احد فوق القانون والذي تميز سابقا بالديكتاتورية والاستبداد والمجازر والجمولكيات الارهابية . فهل سيحاكم باقي المستبدين قريبا وخاصة بشار الاسد السفاح وعصابته الدموية على مجازرهم وتدميرهم للشعب السوري العظيم والدولة وقتلهم وتنكيلهم للمتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والديمقراطية؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz