Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العشيرة الأسدية أمام تحدّي الشارع السوري

    العشيرة الأسدية أمام تحدّي الشارع السوري

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 أبريل 2011 غير مصنف

    دار الحديث في سيارة أحد قادة أجهزة المخابرات في دمشق: “أرى أشياء بالغة الخطورة تقترفها الحاشية العائلية لبشار الأسد”. وأضاف المسؤول الأمني الذي كان يتحدث مع رجل أعمال سوري قابلناه في باريس الأسبوع الماضي: “ولكنني لا أستطيع أن أفاتح الرئيس حولها لأنه سيقول لي: “أنت، إلزم مكانك، هذه الأمور ليست من إختصاصك”. وانتهى مسؤول الجهاز الأمني إلى الإعراب عن “تشاؤمه إزاء الوضع الراهن”.

    وتظهر هذه الحادثة أن “الرئيس” لا يعرف كل ما يدور في بلاده، في حين يواجه موجة من الإحتجاجات لم يسبق لها مثيل منذ وصوله إلى السلطة في العام ٢٠٠٠. ‪ولا يعرف مدى فساد إن خالته، رامي مخلوف “مضخة أموال النظام”، الذي يهتف الثائرون ضده في جميع المظاهرات. ولا تحركات شقيقه “ماهر”، قائد الحرس الجمهوري والفرقة المدرعة الرابعة، التي تمثل الأدوات الرئيسية للقمع الدموي ضد المظاهرات المستمرة إبتداء من “درعا”، نقطة إنطلاق الثورة في جنوب البلاد، مروراً بـ”حمص” في الشمال، ومناطق الأكراد، وحتى “اللاذقية” و”بانياس”، معقل الأقلية العلوية التي تحكم دمشق منذ العام ١٩٧٠. وللمرة الأولى، يوم أمس، فقد وصلت الإحتجاجات إلى “حلب”، المدينة الثانية في سوريا.‬

    لكن المعلومات تفيد أن رامي مخلوف وماهر الأسد هما اللذان أقنعا بشار بالإنحياز لـ”المتصلّبين” من أعضاء العشيرة العائلية التي تحكم سوريا. وتم ذلك قبل الخطاب الذي ألقاه بشار الأسد أمام البرلمان في ٣٠ آذار/مارس الماضي. ويؤكد خبير في الحياة السياسية السورية يفضّل عدم نشر إسمه أنه “قبل ساعات من إلقاء الخطاب، قام بشّار بتغيير مضمون الخطاب لصالح الحل القمعي الشامل”. وهذا مع أن مستشارته، “بثينة شعبان”، كانت قبل يومين فقط قد توقّعت علناً رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ ٤٨ سنة- وذلك يمثل المطلب الرئيسي للمتظاهرين. ويضيف مصدرنا: “لكن المتشدّدين أقنعوه أنه إذا ما أظهرت السلطة أية علامة ضعف، فسنصبح جميعاً خلال شهر واحد ضيوفاً في أحد فنادق الدوحة”!

    ميليشيات وقنّاصة

    منذ ذلك التاريخ، تبذل العشيرة الحاكمة كل جهودها لتحقيق هدف وحيد: الحؤول دون تكرار المسار الذي شهدته تونس ومصر. وأكثر ما يرعب النظام هو خروج الناس من الجوامع بعد صلاة الجمعة.. وفي كل زوايا البلاد، يعمل عملاء ١٧ جهاز إستخبارات للحؤول دون أي تجمّع:. ويقول أحد سكان دمشق: “يقومون بجمع بطاقات هوية المصلّين على مدخل “الجامع الأموي” في دمشق. ثم يسمحون بخروج ٣ أو ٤ أشخاص كل مرة، ويقفلون الباب حتى يتفرّقوا. ولا يهمّهم إذا كان الأمر سيستغرق ٥ ساعات قبل أن يخرج الجميع من المسجد”.

    وفي المحافظات، تم توزيع عصي خشبية على أعضاء النقابات التي يسيطر عليها البعث. ولا حدود لابتكارات أجهزة الشرطة السرية. فحينما تبدأ مجموعة من الشباب بالهتاف، ضد النظام، فإن مجموعة من عملاء الشرطة تنضم إليها لتردد نفس شعارات المعارضة قبل أن تبدأ بإطلاق شعارات مؤيدة للنظام، وذلك في حين يقوم عملاء آخرون باعتقال الشبان المحتجّين,

    الدور الأساسي للبرجوازية السنّية

    ويقول طالب تحدّثنا إليه بالهاتف في دمشق أن “الناس في دمشق متوتّرون جداً. وهم يلازمون بيوتهم”. ومع ذلك، فالعاصمة لم تتحرّك بعد. ويقول رجل الأعمال السوري الذي تحدّثنا إليه أنه “إذا كانت السلطة ما تزال ممسكة بالوضع، فالفضل يعد إلى شبكات المصالح الإقتصادية التي نسجها “رامي مخلوف” و”فراس طلاس” (إبن وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس) لصالح بشّار مع كبار العائلات التجارية السنّية في دمشق وحلب”. إن هذه الأغلبية الصامتة هي التي تمسك مفاتيح مستقبل النظام بمواجهة الثوار- وأعدادهم بالألوف- وبمواجهة المعارضة التقليدية التي بدأت تكشف عن وجهها. وحسب الرقم ٢ السابق في جهاز الإستخبارات الخارجية الفرنسية، “آلان شوي”، فإن “بشار يقول لهم: “إنتبهوا جيداً، إذا ما سقطنا نحن، فسيتم ذبحكم معنا”.

    لقد سعى الرئيس السوري، تحت وطأة الضغوط، إلى تصحيح مسار الأمور. وكان رئيس حكومة قطر، الدولة العربية الوحيد الصديقة لسوريا، قد زار دمشق حاملاً رسالة من أمير قطر مفادها أن عليه أن “عليك أن تفعل كل ما هو ضروري، وإلا فإنك لن تفلت من المنطق العام” للثورات العربية. وتحت وطأة التنديد الصادر عن واشنطن وباريس ولندن، خفّفت السلطة السورية قبضتها قليلاً، ولكن عبر تقديم التنازلات بالتقسيط، وفقاً لرؤياها الأمنية للبلاد.

    يضيف الخبير السوري: “بالنسبة لبشار، فإن المجتمع السوري يتألف من ٣ فئات: الأكراد، والإخوان المسلمين، والبقية، أي المقموعين الذين نسيطر عليهم بالقوة. وقال بشار لنفسه: “سأعطي الجنسية للأكراد”، معتقداً أن ذلك سيكفي لتهدئتهم. و”سأسمح للمنقبات بدخول الحامعات”، من أجل تهدئة الإسلاميين. أما البقية، فسنتعامل معهم كالعادة، أي عبر أجهزة الأمن”! ولكن، حتى الآن، لم ينفع شيء: لا التنازلات الصغيرة، ولا العصا. والأخطر أن الشارع بدأ يهاجم رموز عشيرة الأسد. ففي “درعا”، قام المحتجون بحرق صورة حافظ الأسد، كما أحرقوا صورة بشار أمام نادي ضباط حمص. وفي المدن المختلطة، مثل اللاذقية وبانياس “ضاق السنّة ذرعاً من العيش تحت سلطة إبن الأسد الفلاني أو “العلوي الفلاني”، كما يقول ديبلوماسي سابق.

    ما يزال الوقت مبكراً لمعرفة ما إذا كان نظام بشار الأسد سيسقط. ويمكن للأسد أن يعوّل على عدم وجود أي تدخّل خارجي، وعلى خوف إسرائيل، والأردن كذلك، من أي تغيير في السلطة السورية. وهذا، حتى لا نشير إلى مخاوف الأقليات المسيحية والدرزية. ولكن مصدرنا الديبلوماسي يقول أنه “طالما ظلّ بشّار غير مقتنع بأن للإحتجاجات جذوراً سياسية، فإن التمرّد سوف يستمر. ثم يشير إلى الحلقة المفرغة التي يواجهها الرئيس السوري: “إذا ما تصدّى للجذور السياسية للإحتجاجات، فإن المتظاهرين سيطالبونه بالرحيل، كما فعلوا، قبله، ببن علي ومبارك”.

    وحدة العلويين غير المضمونة

    لكن، منذ عشر سنوات، فإن كثيرين من السوريين، الذين كانوا يكنّون التقدير لرئيسهم، كانوا يتوقّعون منه أن يقوم بـ”انقلابٍ على النظام”. ويقول سوري يعرف بشّار عن قُرب: “كنت أتمنّى لو أنه في خطابه في ٣٠ آذار/مارس خاطبنا قائلا: “يا شعبي العزيز، هذا هو اليوم الذي طالما حلمتُ به، لقد أعطيتموني أخيراً إمكانية الحركة”! ثم يضيف: “للأسف، فإن بشّار ليس قادراً على إلقاء مثل هذا الخطاب. فهو مرتبط جداً بالنظام، كما أنه لا يملك الشخصية للازمة للقيام بمثل هذا الإنقلاب. والواقع أن بشّار الأسد وصل إلى السياسة بالصدفة. ففي العام ١٩٩٩، حينما تمّ استدعاؤه من لندن حيث كان يكمل دراسة طب العيون، كان مفترضاً ان يظل في موقع “مساعد قائد” لبعض الوقت إلى جانب والده حافظ. ولكن حافظ الأسد مات في العام ٢٠٠٠. وفي سن ٣٨، وجد الطبيب الشاب نفسه في المعمعة. إن والده هو الذي صنع النظام البعثي. وبات بشّار سجين ذلك النظام. وهكذا قام بإدارة التركة العائلية بالوكالة، وظل شاعراً بأنه مدين لأعضاء العشيرة الآخرين: شقيقه ماهر، وشقيقته “بُشرى”، زوجة “آصف شوكت”، رئيس الإستخبارات العسكرية البالغة القوة في حينه، ووالدته “أنيسة مخلوف”، التي تقوم بكل ما بوسعها لخدمة أقاربها.

    بعد إضطرابات فترة ٢٠٠٥-٢٠٠٦، التي أعقبت الضغوط التي تعرّضت لها سوريا بعد اتهامها باغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، نجح الرئيس بشار الأسد، أخيراً، في أن يظهر وكأنه القبطان الوحيد للباخرة السورية. ففرض زوجته “أسماء” على أمّه، التي انتقلت إلى الجبل العلوي حيث يرقد زوجها. أما في الأزمة الحالية، فإن بشّار عاد ليصبح واحداً فقط من عدد من الشركاء في “هولدينغ الأسد”.

    ويشدد المصدر الديبلوماسي على أن “العدو الرئيسي للنظام هو بشّار نفسه، والأخطاء التي يرتكبها كل يوم”. ويعتقد بشّار الأسد أنه الآن يكسب وقتاً، ولكن هل الوقت لصالحه فعلاً؟ ذلك هو السؤال الذي يطرحه أعيان الطائفة العلوية، ورؤساء أجهزة المخابرات كذلك. وهم، جميعاً، يرغبون في الإحتفاظ بالسلطة. على الأقل للحؤول دون تصفيات الحسابات التي ستعقب سقوط عائلة الأسد. ولكن، هل سيقبلون بالإنتحار من أجل عائلة الرئيس؟ إذا ما تدهور الوضع أكثر، فإن إمكانية الإنفجار من الداخل لا تعد مستبعدة كلياً.

    مترجم عن جريدة “الفيغارو” الفرنسية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل تعيد وثائق ويكيليكس صياغة العلاقة بين حزب الله وحركة أمل
    التالي نداء من حلب “لأجل الوطن”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    لا للطواغيت
    لا للطواغيت
    14 سنوات

    العشيرة الأسدية أمام تحدّي الشارع السوري
    http://www.youtube.com/results?search_type=videos&uploaded=w&uni=3&suggested_categories=25%2C29&search_query=%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%AA+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF++%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%8C+%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%8C

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz