Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا

    6
    بواسطة Sarah Akel on 20 سبتمبر 2009 غير مصنف

    سـلمان مصـالحة

    لعلّ خير ما أستهلّ به

    هذه المقالة هو أن أبدأها باللّعنات، فأقول: “لعن اللّه أبا إسرائيل، وأميركا، وبريطانيا وسائر بلاد الكفّار أجمعين، إلى يوم الدّين”. ها أنذا قد وضعت النّقاط على الحروف ولعنت أبا أبيهم، خَلَفًا وسَلَفًا، وذلك لكي يرتاح بال هؤلاء النّفر من العرب، ولكي يواصلوا القراءة. طيّب، هل ارتحتم الآن؟

    وعندما أقول العرب

    فلا أعني التّعميم طبعًا، مع أنّ التّعميم مفيد أحيانًا لوضع مرآة أمام القارئ النّبيه. إنّما أني في هذه المقولة ذلك الصّنف من العرب الذي أشبع الفضاء الإعلامي، مرئيًّا كان أم مسموعًا، أم من صنف ذلك المقروء على قلّته، بشعارات ينحتها الذّهن المتوقّد لذلك الصّنف، ثمّ ما تلبث أن تنتشر هذه الشّعارات وتضطرم كالنّار في هشيم العرب.

    وعندما أقول إضحاكًا

    فلا أعني بطبيعة الحال أنّه إضحاكٌ بمعنى أنّ هؤلاء يقصدون رسم الابتسامات على وجوه سامعيهم، مشاهديهم وقرّائهم تنفيسًا لنفوسهم من منغصّات العيش، بل إنّ هؤلاء يرفعون الشّعارات بجدّيّة تامّة، إذ ترى وجه الواحد منهم واجمًا “لا يضحك للرّغيف السّخن”، كما يقال بلهجتنا. إنّما هذا لإضحاك الّذي أعنيه فهو إضحاك للقارئ المشاهد السّامع النّبيه البصير من مفارقات ذلك المنطق الذي يركنون إليه وهم يصمّون آذان السامعين المشاهدين صباح مساء بشعارات رنّانة طنّانة تُذغدع عواطف عامّتهم وخاصّتهم دون أن ينظروا إلى أنفسهم في المرآة، ولو مرّة واحدة.

    فعلى سبيل المثال،

    لا الحصر، ليجدنَّ القارئُ البصير النّبيه أشدَّ النّاس معاداة لأهل الـ “استكبار” وبلاد الـ”استعمار”، وجميع هؤلاء البشر ممّن يسبغ عليهم ليل نهار صفة الـ”كفّار”، هم أولئك الذين يصيحون ويجوحون على شاشة الامبراطوريّة القطريّة البدويّة الشعبويّة العظمى، وهي التي تشكّل أكبر قاعدة أميركيّة “مستكبرة، مستعمرة، كافرة” في جزيرة العربان.

    كما ليجدنّ القارئ البصير النبيه أشدّ النّاس قدحًا وذمًّا لأهل الـ”كفر” وبلادهم هو عادة من زمرة هؤلاء الذين يصطفّون خفية أو على الملأ على أبواب سفارات بلاد هؤلاء الكفّار بحثا عن تأشيرات دخول إلى بلاد الـ”كفر” والـ”رذيلة” و”الانحلال الأخلاقي” وما إلى ذلك من أوصاف يدمغون بها تلك البلاد وأهلها، في الوقت الذي يهرب هؤلاء فيه من بلدانهم، بلاد الـ”إيمان” والـ”فضيلة” و”مكارم الأخلاق”، ما شا اللّه.

    وعلى سبيل المثال أيضًا،

    ليجدنّ القارئ البصير، السّامع السميع، أشدّ الصّحف عداوة للاحتلال والمحتلّين وأشدّها عداوة للتطبيع مع هؤلاء المحتلّين من الـ”كفّار” هي من نوع الصحف العربية التي اتّخذت من عواصم وحواضر هؤلاء الـ”محتلّين” من الـ”كفّار” مركزًا ووطنًا لها لإشاعة دعاواها ودعاوى كتابها على سائر العربان في مشارق الأرض ومغاربها، في الوقت الذي يتقاطر فيه هؤلاء الكتّاب على حواضر أهل الكفر المحتلّين لبلاد العرب والمسلمين، وذلك هربًا من نعيم بلاد العربان ومكارم أخلاق أهلها وحكّامها.

    وعلى سبيل المثال،

    ماذا أقول بشأن ما أشيع من أخبار نكتة في “أمّ الدنيا” المحروسة، هي من صنف النكات الغير المضحكة عن غشاء بكارة صناعي، “ميد إن تشاينا”، أو غيرها من بلاد الـ”كفر”، سينزل إلى الأسواق قريبًا، وبأسعار زهيدة لترميم بكارات بنات “أمّ الدنيا” المحروسات الفاضلات، كي يستطيع العيش معهنّ رجال “أمّ الدنيا” المحروسون الفاضلون في ضلال فضيل. لو كان الأمر مضحكًا لضحكنا، غير أنّ الأمر لم يعد مضحكًا إذ أنّه يعبّر عن “فضيلة” ذهنيّة العيش في عالم جوهره الكذب.
    والسؤال الذي لا مناص من طرحه في هذا السياق هو، من سينزع كواتم العقول عن ذهنية العربان؟ أو ربّما متى سيأتي ذلك اليوم الذي سيُنزل فيه أهل الـ”كفر” إلى الأسواق العربية أدمغة صناعيّة معدّة خصّيصًا للعرب؟ إذ أنّ العرب على ما يبدو هم أحوج الناس في هذا العصر إلى هذه الأدمغة. وذلك، لأنّ أدمغتهم قد اهترأت من زمان ولم تعد صالحة للاستعمال.

    ولعلّ خير من أختتم به

    مسكًا لهذه المقالة، هو نكتة لغويّة عربيّة: نكبة، نكسة، أمّة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، حرب تشرين تحريريّة، قلب عروبة نابض، صمود وتصدٍّ، لواء اسكندون سليب، أردوغان، أرض مقابل سلام، نتانياهو… ممانعة.

    لقد قلت لكم، إنّ العرب هم أكثر الشّعوب إضحاكًا. أليس كذلك؟

    والعقل ولي التوفيق!

    * القدس

    مدوّنة سلمان مصالحة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشريفة السعودية وشريفة الكويتية !!
    التالي رحيل “ريدي” يسبب ذهولا في الهند وحيدر آباد
    6 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Narmer
    Narmer
    15 سنوات

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا
    Well sir, it is an excellent article. Arabs too bad, they were and are and will remain the joke of every civilized individual. Hope and wished if they will take a long pause to think, assuming they have brains?, to re-examine their coordinates to ameliorate it according to the rhythm of the year 2K + 10.

    Best regards

    0
    لما
    لما
    15 سنوات

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا
    انا فتاة من قرية المغار انا معجبة كثيرا بجميع مقالاتك لانها تتكلم عن الواقع المخجل الموجودة بة الامة العربية بجميع طوائفها
    انا معجبة ومؤيدة لجميع ارائك وخاصة بالنسبة لرايك عن المراة وحقوقها
    اتمنى لك كل التوفيق وانا بانتظار كل جديد
    شكرا

    0
    khaled
    khaled
    15 سنوات

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا
    Dear Sir,
    Those you mentioned in your excellent article above,will never ever look into the mirrors, because if they do, they will laugh at themselves until they drop dead.
    khaled-lebaneseaffairs.com

    0
    salam
    salam
    15 سنوات

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا
    نص رائع

    0
    غزاوي
    غزاوي
    15 سنوات

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا
    عشت أيها القلم الحر. أحييك وأستمتع بمقالاتك. إننا بحاجة ماسة للسخرية من هؤلاء, حاجتنا إلى الهواء النظيف المفقود.

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    العرب هم أكثر شعوب الأرض إضحاكًا
    الشيخ سلمان مصالحة – اعزه الله – سليل عائلة المصالحة (كباقي العائلات في المجتمعات الاسلامية) سميت باحترافها لصناعة متوارثة او شهرتها في نشاط اجتماعي , وفي هذه الحالة (الاصلاح): بوضع النقاط على الحروف لتمكين المتلقي من القراءة الصحيحة كل بحسب سعته .. فالبعض (المتزايد) لم يتجاوز (السمع الى القراءة)

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz