Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العراق: هل “ابتلعته” إيران؟ وأين “الربيع العربي”؟

    العراق: هل “ابتلعته” إيران؟ وأين “الربيع العربي”؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 ديسمبر 2011 غير مصنف

    التوتر المذهبي في العراق يتصاعد وينذر بمخاطر كثيرة، على ما يقول مرجع عراقي ديني تسلم مناصب قيادية عليا في عراق ما بعد صدام حسين. وهو يصف التجييش المذهبي بأنه “تجاوز حدود الضبط، وبات وسيلة النفوذ والحضور والفعالية في السلطة والشارع”.

    فالإستنفار القائم بين السنّة والشيعة لم يخفف منه الانسحاب الاميركي الاخير، بل زاد بعد الازمة الاخيرة والمتفاعلة بين رئيس الحكومة نور المالكي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، على خلفية اتهام الاخير من قبل القضاء العراقي بالتورط في اعمال ارهابية، ما ادى الى انتقال الهاشمي الى كردستان ليستظل بحماية الاكراد، نافيا التهمة عنه وواصفا اياها بالتهمة السياسية، ليعلن بعدها استعداده للمثول امام القضاء في كردستان وليس في بغداد.

    هذا التطور افضى الى الخيبة لدى وفد المالكي الى كردستان (برئاسة ابراهيم الجعفري) من تسليم الهاشمي ومحاكمته، بعد إجماع الزعيمين الكرديين رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البرازاني على موقف حاسم بعدم تسليم طارق الهاشمي. امام هذه الازمة المفتوحة تحركت ايران والولايات المتحدة مباشرة، لمواجهة اول اختبار جدي للحكومة العراقية بعد الانسحاب الاميركي. وبحسب المعلومات التي ينقلها المرجع العراقي، فقد وصل الى بغداد قائد فيلق القدس الايراني والمشرف على الملف العراقي الفريق قاسم سليماني للحد من تدهور العملية السياسية. وبالتوازي زار العراق أيضا نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، في خطوة تعكس الاهتمام الاميركي بمنع انهيار الوضع السياسي المتصدع اصلا. فالمالكي لم يزل، رغم اتهامه من قبل خصومه بانه حصان ايران في حكومة العراق، يحظى بدعم اميركي جعله مركز التقاطع الاميركي – الايراني في العراق. وهذا ربما ما يدفع المالكي، بحسب بعض رفاقه في حزب الدعوة وغيرهم من منافسيه في ائتلاف دولة القانون، الى استخدام هذا التقاطع لتعزيز نفوذه السياسي والشخصي سواء على مستوى مفاصل الدولة او باختصار قيادة حزب الدعوة بشخصه.

    في كل الاحوال حمل سليماني الى المالكي طلبا ايرانيا بوقف ملاحقة الهاشمي، والقائد الايراني تمنى على المالكي اعادة التحقيق في الاتهامات الآنفة واشراك دائرة اوسع من القضاة للبت في صحة الاتهامات، في خطوة يرى المرجع العراقي انها تهدف الى تجاوز الازمة الحالية. ومضمون الطلب نفسه نقله الاميركيون الى المالكي ايضا. وتأتي زيارة بايدن في سياق تأكيد الدور الاميركي المستمر في العراق من جهة، وتثبيتا لتفاهمات ايرانية – أميركية في العراق.

    لكن ايران، التي بادرت ومن مواقع قيادية عليا إلى إمساك خيوط اللعبة السياسية العراقية، تقدم نفسها اليوم، من خلال اقتراح جمع رؤساء الكتل العراقية في السليمانية او في ايران لانجاز تفاهم جديد بينها لادارة الدولة والسلطة، كراع للعملية السياسية ومواكب لتمدد نفوذها على الارض، بتثبيت دور سياسي يرتضيه البعض ويسلم به البعض الآخر.

    فالتشدد الذي يبديه المالكي في حصر السلطات الامنية والعسكرية بيديه، وتوجيه رسالة الى كل الطيف العراقي بأنه الحاكم الفعلي، تتيح لإيران في المقابل أن تحشر خصومه، وأن تعطيهم فرصة ان ينضووا تحت مظلتها، باعتبارها الأقدر على لجم جموح المالكي الى السلطة، والاكثر تأثيرا على الساحة الشيعية التي تمسك بخيوطها بشكل شبه كامل.

    وفيما اعتبر هجوم المالكي السياسي والقضائي خطوة استباقية تهدف الى تثبيت مقولة ان الاكثرية الشيعية هي من يقرر في العراق، مهدت هذه الخطوة إلى بروز دور ايران المتعاظم في العراق، وسمحت له أن يحقق خطوة متقدمة على الادوار الاقليمية الأخرى. من هنا خفتت دعوات تكرار تجربة عقد مؤتمر دول الجوار العراقي. فالعرب، ولاسيما دول الخليج العربي، باتوا متقبلين او مسلمين بتحولات العراق سياسيا واقليميا، ومستثمرين لهذا التحول في تحصين انظمتهم في مواجهة النفوذ الايراني. فيما تركيا التي تشكل دعامة لفصائل عراقية سنية وعلمانية قد ضمنت منذ زمن تسليم القيادات في كردستان لكبح طموح الدولة الكردية او الانفصال.

    أما المشهد السوري فبات في سياق التحولات والمتغيرات الطارئة عليه. هذا ما يقرّ به القادة العراقيون على اختلاف انتماءتهم. والحراك السياسي المتشنج في هذا البلد ينطلق، بحسب المرجع العراقي، من حقيقة ان التغيير في سورية قد تم، وهو يدفع نحو مزيد من تبلور العصبيات المذهبية بشكل اشد مما كانت عليه في السنوات او الاشهر السابقة. اذ يُتَرجم التغيير في سورية، لدى الرأي العام المنقسم على نفسه، على انه يصب في ميزان الغلبة المذهبية. لذا فإنّ خطوة المالكي ضد الهاشمي، وضد خصومه في الكتلة العراقية، زادت من استقطابه الشعبي على رغم استمرار رفض المرجعية الشيعية في النجف استقباله، وان كان الرفض مغلّفا برفضها استقبال السياسيين العراقيين.

    لكن تبدو فرص المنافسة والاستقطاب، بعد فشل قيام الدولة العراقية ومؤسساتها، تقوم على استنفار العصب المذهبي، استنفارا يخفي ويهمش الفساد المستشري في مؤسسات الدولة وازدياد الفقر وفشل التنمية، هذا كلّه يؤدّي إلى أن تصبح المذهبية وعصبها عنواني المساءلة الوحيدين والمربحين لدى كل الفئات… والأكثر قدرة على الغلبة في هذه الأيام هي إيران، التي يبدو أنّها “ابتلعت” العراق، ابتلاع يبقى رهن تحولات المنطقة بين ربيع عربي ناهض وطموحات مذهبية قاتلة.

    كاتب لبناني

    جريدة “البلد”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتبييض أموال أم “مستوطنة”؟: علي تاج الدين اشترى أراضي بـ”الدبّية”
    التالي ليبيا تستقبل ثاني ناقلة وقود “تقدمة” من شعب الكويت

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.