Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقتلة “الجديد”: تهافت منطق الممانعة

    مقتلة “الجديد”: تهافت منطق الممانعة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 أبريل 2012 غير مصنف

    تهافت البعض لتنزيه الجيش السوري النظامي عن جريمة قتل مصور قناة الجديد الشهيد علي شعبان واكبه ازدراء باتفاق الناجيين الزميلين، المراسل حسين خريس والمصور عبد خياط، على الشهادة بأن “الجيش السوري هو من أطلق النار طيلة ساعتين من الزمن علي فريق القناة”، وذلك رغم تواجد الفريق الإعلامي داخل الاراضي اللبنانية المحاذية للحدود السورية شمالا. كما تعامى هذا البعض عن عشرات الرصاصات التي اخترقت سيارة وحيدة كانوا استقلوها وكانت في مرمى القاتل.

    لم يظهر أيّ شاهد يقدم رواية اخرى، فقط وكالة “سانا” التي نقلت عن “مصدر اعلامي سوري”، تفرّدت بادعاء ان اطلاق نار تعرّضت له مواقع الجيش السوري فردّت عليه، لكن في المقابل بدا أنّ السيارة التي قُتِل فيها شعبان كانت هدفا من جانب الجيش السوري، فيما نفى الشاهدان الناجيان حصول إطلاق نار من الجهة اللبنانية.

    التهافت هذا، الذي ظهر ولا يزال على شبكات التواصل الاجتماعي بعد الحادث الاليم، وصل الى حدّ إدراج محطة “الجديد” في خانة “الصهيونية” وتنصيب صاحبها تحسين خياط في دائرة المتاجرة بالعاملين لديه، أي أنّه هو من ضحّى بالشهيد لانه ارسله والفريق في مهمة كهذه.

    البعض عبّر عن استيائه من تضخيم الحدث ومن استغلاله لادانة النظام السوري. والبعض الآخر اعتبر أنّ مجرد تحميل النظام السوري مسؤولية قتل شعبان وادانته هو مؤامرة مدبرة ضدّ المقاومة التي تستمد حياتها وقوتها من شريان وحيد يوفره هذا النظام.

    إنّه التهافت والوهن الذي يصيب بيئة سياسية باتت عاجزة عن الانحياز الى ثقافتها الانسانية، وتاريخها وقيمها الدينية، والى الحق والعدل، فباتت تأسرها عصبية تعميها من النظر الى الوقائع بانحياز انساني لا بعصب قبلي. أحدهم كاد ان يحاسب الآخرين لمطالبتهم بدم اعتبره لا يعنيهم لأنه دم منسوب الى “طائفته” وليس لطوائف أخرى. ثم حمد الله كثيرا لأنّ الشهيد ليس من ملّة اخرى “وإلا لقامت الدنيا ولم تقعد”.

    انه التهافت والوهن والضعف، حين يعجز البعض عن تبرير القتل العاري إلا بنفي حصوله، وتبرئة القاتل باختلاق منطق مفاده أنّه “ليس من عادة هذا النظام ان يقتل بريئا او بلا سبب يبرره”.

    يغرق هؤلاء، ومنهم البسطاء وبعض السذّج، في وهم انهم يدافعون عن نظام لا تقطر يداه بالدماء، واذا رأوا الدماء بأمهات عيونهم قالوا إن هذا دم الاشرار وليس دما متناسلا من بريء الى ضحية.

    هو الوهن الذي يجعل من مناصري النظام السوري، المستبدّ بشهادة الجميع، عاجزين عن تفسير الجريمة الا بنفيها. اتساءل هنا: لماذا لم يصدر موقف من هؤلاء كمثل وصف ما جرى بأنّه تصرف فرديّ لا يعكس وجود قرار بقتل مجموعة “الجديد”؟ واستطراداً، يمكنهم دعوة القيادة السورية الى محاكمة القتلة؟

    ببساطة: الى هذا الضعف ثمة عجز يجب الانتباه اليه، مفاده أنّ الانظمة الديكتاتورية، والامنية منها بشكل خاص، لا تعترف بالخطأ، لأن هذا الاعتراف هو ضعف بنظرها. هذا اذا كان هناك خطأ في ما حصل ولم يكن نتيجة قرار واضح بالقتل لا لبس فيه.

    الى ذلك لست من المأخوذين بمنهج محطة “الجديد” ولي، كأي مشاهد، ملاحظات في السياسة وفي المهنية، صائبة في نظري وقد تكون غير دقيقة في نظر آخرين، لكن ان تدرج هذه المحطة وصاحبها في خانة “الصهيونية”، فهو بتقديري ليس الا اتهاما سخيفا، يكشف الى حدّ بعيد تهافت منطق من يطلقه، وينطوي على التشبيح السياسي الذي يكاد يختصر منطق داعمي النظام السوري في لبنان.

    في لحظة الاستهانة بالدم والروح والكرامات، أيّا كان المستهدف، لا يمكن الوقوف على الحياد، فكيف اذا كان المستهدف هو نفسه من يرفع شعار الانحياز الى الحقيقة والعدالة؟ فهل كان المطلوب ان يخرج تلفزيون “الجديد”، الذي خاض معارك شرسة على اكثر من جبهة، لينفي ما قاله حسين خريس وعبد خياط، وأن يشيّع علي شعبان على انه سقط برصاص العدو الاسرائيلي، رغم أنّه كان منهمرا من الشمال؟

    إنّه تهافت التهافت، حين تصبح الاخلاق وجهة نظر، والتمييز القيمي بين دماء الأبرياء امرا مألوفا، واستبداد ذوي القربى يصير جنّة ونعيما، واستبداد غيرهم جحيما.

    alyalamine@gmail.com

    • كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإرتباك في “الجديد”: “تخّنتها يا حاج، ما بدها هالقد”!
    التالي علي شعبان: قتله رستم غزالي لأن “الجديد” قبض من قطر؟(فيديو “الجديد”)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.