أجواء تشاؤم سادت أمس في بيروت تلخّصها هذه القراءة للصحافة اللبنانية:
استنادا الى معلومات “النهار”، يصل السبت رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني للقاء قائد الجيش العماد ميشال سليمان في اطار مهمة تتصل بالاجماع العربي على تأييد انتخابه رئيسا للجمهورية، وكان للمسؤول القطري دور محوري في صوغ خطة العمل العربية بعد مهمة له في دمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد، قبل ان ينتقل الى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الخماسي الذي انجز الخطة.
ولاحظت اوساط الاكثرية امس ان شخصيات عدة معروفة بعلاقاتها الوطيدة بدمشق ظهرت امس على المسرح السياسي لتطرح الشروط الواجب تحقيقها قبل انتخاب سليمان رئيسا.
وحيث أن قطر تمثّل “اللوبي السوري”، فالأرجح أن رئيس حكومة قطر يحمل رسالة سورية للعماد سليمان.
ونقل مراسل “النهار” في باريس أن الاوساط الفرنسية الى موقف دمشق بكثير من الحذر وترى ان الاجماع العربي قد حصل على عدم تعطيل الانتخابات الرئاسية، لكنها تشكك في حصول تعديل في موقف دمشق أدى الى الاتفاق على تأليف حكومة اتحاد وطني.
وكررت ان باريس في حال ترقب وانتظار لما ستؤول اليه المبادرة العربية قبل ان تعاود باريس مبادرتها على قواعد جديدة ستروجها في حال عدم نجاح المبادرة العربية التي أعطت نفسها مهلة حتى أواخر الشهر الجاري.
واعتبرت “الحياة” في التطورات الأمنية الأربعة التي شهدها لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، رسائل تستبق التحرك العربي الهادف الى الإفادة مما وصفه موسى بـ «النافذة المفتوحة نحو تسوية الأزمة اللبنانية»، فإن مصدراً فرنسياً رفيع المستوى تحدث الى «الحياة» في باريس حيث التقى الرئيس نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير وبعض معاونيهما، زعيم تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري، اعتبر ان سورية وحلفاءها يعطون الانطباع بأنهم غير راغبين في انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً».
وسجّلت “الحياة” تسلسل الأحداث الأمنية في لبنان يوم أمس على النحو الآتي:
– ليل أول من أمس التقطت وسائل الإعلام تسجيلاً صوتياً على موقع إلكتروني تستخدمه جماعات إسلامية قال صاحبه أنه شاكر العبسي، هاجم الجيش اللبناني وتحدث عن «فئتين: فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة، فئة ترفع راية الرحمن وفئة ترفع راية ميشال سليمان».
– فجر أمس أعلن عن سقوط صاروخي كاتيوشا من عيار 107ملم في شمال إسرائيل. ولم تتبن أي جهة العملية. وسارعت القوات الإسرائيلية وقوات الأمم المتحدة الموجودة في جنوب لبنان والجيش اللبناني الى التحقيق في مكان انطلاق الصاروخين. وحتى عصر امس أفادت المصادر الأمنية اللبنانية انها لم تعثر على أثر لانطلاق الصاروخين من الأراضي اللبنانية فيما تفقد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك المنطقة الشمالية من إسرائيل، ووصف الحادث بـ «الخطير» وقال: «لن نغيّر الوضع القائم».
– أحرق مجهولون مخازن لحركة «حماس» في مخيم البداوي شمال لبنان ليلاً، تحتوي على مساعدات غذائية، في وقت تتزايد المخاوف عند أطراف فلسطينية ولبنانية من احداث امنية في المخيمات الفلسطينية على رغم جهود الأطراف الفلسطينية للسيطرة عليها، في ظل إعلان مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي التزام الشرعية اللبنانية ورفض الانزلاق الى التجاذبات والخلافات اللبنانية الداخلية، وطي صفحة الماضي. ولدى المصادر الأمنية مخاوف من تدبير شيء ما في مخيم البداوي ايضاً.
– بعد ظهر امس انفجرت عبوة ناسفة بسيارة جيب تابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، كان عنصران من الجنسية الإرلندية يستقلانها في اتجاه الجنوب، ووقع الانفجار قرب بلدة الرميلة الواقعة بين مدينتي بيروت وصيدا وجاءت إصابة الإرلنديين طفيفة. اما العبوة فكانت من النوع الموجّه نحو السيارة التي لم تحترق بل تضررت وتحطّم زجاجها.
وانفردت “السفير” بـ”لفت إنتباه” يندرج في خانة “الدس اللافت للإنتباه” أكثر مما يندرج في باب التغطية الصحفية. وقد جاء في تغطية “السفير”:
وقد استدعت هذه «الحوادث»، اطلاق تحذيرات سياسية من جانب قيادات سياسية في الأكثرية والمعارضة على حد سواء، أبرزها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي حذر من ان يكون هدف حادثة الرميلة تخريب المبادرة العربية، فيما وضع حادثة «الكاتيوشا» في خانة تهيئة اسرائيلية متمادية للملف الأمني الجنوبي من أجل تغطية عمل عدواني مبيت ضد لبنان قد يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، داعيا جميع القيادات السياسية الى التنبه لما يحيكه الاسرائيلي للبنان، خاصة مع بدء العد العكسي لصدور التقرير النهائي للجنة فينوغراد.
وكان لافتا للانتباه أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وقبل أن يطلع على نتائج التحقيق العسكري اللبناني أو الدولي، بادر الى ابلاغ الأمم المتحدة رسميا أن السلطات اللبنانية تقوم بالتحقيقات اللازمة لمعرفة مطلقي الصواريخ عبر الحدود اللبنانية والجهة التي نفذت هذه العملية الهادفة الى تخريب الامن في منطقة الجنوب، فيما أكد مصدر عسكري لبناني بارز لـ«السفير» أن التحقيق الذي أجراه الجانب اللبناني أظهر أن أية صواريخ لم تطلق من الأراضي اللبنانية، كما أظهرت إفادات الأهالي في المنطقة التي حددها الاسرائيليون (الناقورة وعلما الشعب) أنهم لم يسمعوا أي أصوات انفجارات، وبالتالي كانت شهادتهم مطابقة لبعض عناصر «اليونيفيل»، التي بدت متحفظة سواء في التأكيد أو النفي.
هل تتّهم “السفير” رئيس الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع إسرائيل؟ “من كان بيته من زجاج….”!
العبسي “يظهر” فجأة ورئيس حكومة قطر يستعد لزيارة بيروت النظام السوري المخابراتي ضد لبنان لسببن هو ان الشعب اللبناني يريد تطبيق الديمقراطية واحترام الانسان وملك الموت المحكمة الدولية ثم لنكن واقعيين الكل يعلم ان النظامين الايراني والسوري انظامة فساد وافساد باسم الدين او البعث ويستمدوا قوتهم من المليشيات المدعومة من النظام الايراني يجب ان يكون هناك عقوبات تردعهم عن نشر مكروباتهم الارهابية للعالم ونتمنى من الامم المتحدة والعالم الحر مساعدة الشعب السوري ليتحرر من استبداد نظامه وتطبيق الديمقراطية واحترام الانسان وهذا سينعكس على العالم والانسانية وليس فقط على المنطقة.يظهر ان النظام السوري المخابراتي سيلف ويدور ويستخدم ورقة الرئاسة كورقة اذلال… قراءة المزيد ..
العبسي “يظهر” فجأة ورئيس حكومة قطر يستعد لزيارة بيروت
لنكن واقعيين الكل يعلم ان النظام السوري نظام فسادا وافساد ويستمد قوته من المليشيات المدعومة من النظام الايراني وهو سيفسد الطبخة والسلة والحاوية وغيرها مالم تكن هناك عقوبات تردعة عن نشر مكروباته الارهابية لجيرانه ونتمنى من الامم المتحدة والعالم الحر مساعدة الشعب السوري ليتحرر من استبداد نظامه وتطبيق الديمقراطية واحترام الانسان وهذا سينعكس على العالم والانسانية وليس فقط على الجوار.