Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العالم العربي مستعمرة أمريكية أم وطن للعرب الناهضين؟!

    العالم العربي مستعمرة أمريكية أم وطن للعرب الناهضين؟!

    0
    بواسطة سالم جبران on 5 أغسطس 2007 غير مصنف

    لم تُعْط الصحافة وبقية أجهزة الإعلام مساحة كافية لخبر توزيعة الأسلحة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط.

    الخبر يقول إن إسرائيل سوف تحصل على هبة امريكية تمتد عشر سنوات، وتصل إلى 30 مليار دولار. 60 المائة منها لأهداف عسكرية و40 بالمائة لأهداف اقتصادية واستراتيجية. وقال الناطق الأمريكي بوقاحة متناهية، معتمداً على بلادة الأنظمة العربية “إن المساعدات الأمريكية لإسرائيل سوف تضمن تفوقاً نوعياً لإسرائيل على كل العالم العربي، عسكرياً واستراتيجياً”. وأعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية وأقطاب الحكم الإسرائيلي هذه الحقيقة لتؤكد أن أمريكا مصممة على أن تبقى إسرائيل”أقوى من كل العالم العربي مجتمعاً”!

    وماذا سوف تعطي الولايات المتحدة للعرب أو مَن نتفق افتراضاً أنهم عرب؟ ستبيع أمريكا للسعودية أسلحة بقيمة عشرين مليار دولار. انتبهوا: للسعودية هناك بيع بضائع أمريكية بالثمن الكامل. وبدون أن أكون خبيراً عسكرياً أقول إن السعودية ستدفع عشرين مليار دولار، والسلاح الأمريكي في السعودية سيكون في الحقيقة سلاحاً أمريكياً ولأمريكا للاستعمال عند الحاجة في “حروب” عدوانية ضد ايران أو أية دولة “مشاغبة” أخرى في الشرق الأوسط، بل في آسيا. إن ما فعله القتلة الأمريكيون في العراق يمكن أن يتكرر في دول أخرى، في منطقتنا وفي آسيا وشمال أفريقيا. المهم أن أمريكا تبيع سلاحاً للسعودية ولا تعطيها هبة كما تفعل مع إسرائيل!
    أما مصر، الدولة العربية الأكبر والأقوى، فستأخذ هي
    أيضاً “مساعدات” قلَّت هذه السنة عقاباً على خرق حقوق الإنسان في مصر. هل تسمعون؟ أن أمريكا التي أقامت معسكر اعتقال في غوانتانامو الشبيه تعذيباً وقتلاً، بالمعسكرات النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أمريكا هذه تعاقب مصر على خرق حقوق الإنسان.

    إن مجمل هذه الصفقة الأمريكية يعني تعميق هيمنة إسرائيل، عسكرياً، على الشرق العربي كله، وإعطاء فتات المائدة للأنظمة العربية التي فقدت الجرأة حتى على الاحتجاج أو الصراخ في وجه الغزو الأمريكي.

    هناك مَن يحاول أن يضحك علينا بأن سورية هي “دولة الممانعة” الرئيسية في المنطقة في وجه السياسة الأمريكية. ولكنني أذكر كل العرب أن سورية اشترطت أن تفاوض إسرائيل على تحقيق السلام، فقط- انتبهوا لكلمة فقط!-إذا كانت أمريكا وسيطة بين إسرائيل وسورية، ولنقل شريكة في المفاوضات. إن النظام البعثي يريد أن يضغط على أمريكا حتى قبل أن تتحاور معه، أو تضعه تحت المظلة الأمريكية بشروط “معقولة”، وعندها يطلِّق النظام البعثي في سورية ايران ثلاثاً، ويُطَلِّق أيضاً ميليشيات حزب حسن نصرالله في لبنان.
    إن التاريخ العربي الطويل والمجيد يصرخ متسائلاً: وأين هي مناطق المقاومة الاستقلالية الوطنية، فوق أرضنا العربية؟ أم أن الأنظمة العربية تتغنى بصلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد، بينما هي تلعق مؤخرة النظام الأمريكي؟

    ليس صحيحاً القول إن العالم كله الآن هو “عالم أمريكي”. إن الصين وروسيا تتقدمان بخطوات عملاقة اقتصادياً استراتيجياً وعسكرياً، مع كرامة قومية حقيقية.والإتحاد الأوروبي، مع أنه لا يواجه مواجهة حادة السياسة الأمريكية، إلا أنه ليس تابعاً، عنده اقتصاده وعنده سياسته الخارجية وعنده علاقته الوطيدة، سياسياً واقتصادياً مع العالم، وبالأساس عنده الكرامة الوطنية الاستقلالية، بل عنده ما يشبه الاحتقار للسياسة الأمريكية ولنمط الحكم الأمريكي.

    وأمريكا اللاتينية كلها تحولت من مزارع خلفية للولايات المتحدة، إلى منطقة تموج بالثورة الاجتماعية والسياسية والثقافية، والمميز لأمريكا اللاتينية هو الاتجاه اليساري، الاجتماعي. والعداء البطولي للغطرسة الوقحة التي ميَّزت السياسة الأمريكية في تعاملها مع أمريكا اللاتينية .

    يقول الساسة –الجِيَف في منطقتنا العربية أن الاتحاد السوفييتي قد سقط، فماذا نعمل؟

    الاتحاد السوفييتي سقط نظاماً وطريقاً، ولكن النضال الإنساني للعدل والحرية كان قبل الاتحاد السوفييتي وهو باقٍ بعده. والبرهان:
    أمريكا اللاتينية الحمراء كمطلع الفجر، بجوار الوحش الأمريكي.

    إن النضال السياسي العام، للديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الفقر، وتوسيع رقعة العدل الاجتماعي يتسع ومن المتوقع أن يزداد اتساعاً. كما أن المفكرين الاستراتيجيين يقولون إن نظام “القطب الواحد” سوف ينتهي ويقوم نظام تعدد الأقطاب.

    لو أن القادة العرب يملكون العقل والشجاعة لماذا لا يعمقون الصداقة الشاملة مع الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي ؟ لماذا لا يعمقون التعاون مع دول أمريكا اللاتينية؟ لماذا لا يكونون جزءاً من اليقظة التاريخية ضد النظام الأمريكي؟

    لا يكفي أنهم لا يفعلون ذلك، بل هم يمارسون قمعاً وحشياً وخنقاً وتجويعاً للشعب وتجهيلاً للشعب، مما يحول أوطاننا العربية إلى سجون ضخمة يسكنها الجياع المخنوقون سياسياً واجتماعياً، المحرومون من أبسط حقوق الإنسان.

    لذلك بالضبط فإن أمريكا تقول. مثلاً إنها تحمي الأنظمة العربية من ثورات شعوبها، ولذلك على هذه الأنظمة أن تتقدم بالشكر الجزيل للولايات المتحدة.

    لا أريد أن أكون “مقاولاً للتفاؤل”. ومع هذا أقول إن ثلاثمائة مليون عربي لا يمكن أن يموتوا ولا يمكن أن يقبلوا الذل طريقة حياة، ولا يمكن أن يواصلوا الخنوع للنظام العربي العميل لأمريكا المتغطرس على أمتنا العربية.

    في هذا الليل هناك أبطال مستعدون أن يحرقوا قلوبهم لإضاءة الليل وايقاظ الثورة في الجماهير الجائعة إلى الأمل والعطشانة إلى الحرية.

    إن الطلائع المقاتلة المسكونة بالكرامة والأمل والحب الساطع للأطفال العرب الذين ولدوا والذين لم يولدوا بعد، مدعوة إلى دفن نظام الشلل والجمعيات. هناك حاجة إلى حركة ثورية ديمقراطية، وطنية واجتماعية،تصهر العرب عاصفة واحدة عملاقة تعيد البسمة على وجوه ملاييننا وتعيد الكرامة للقاهرة ودمشق وبغداد ومكة وبيروت وتونس والدار البيضاء وتعيد احترام العالم لأمتنا ، شعوباً وحضارة ولغة.

    أن نكون صانعين للحرية والكرامة، وجزءاً من العاصفة العالمية لتحقيق الحرية والكرامة والأخوة الإنسانية، هذا الهدف بإمكاننا ويجب أن نحققه.

    الناصرة
    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالامتحان السوري الصعب
    التالي صاحب الفخامة العقيد القذافي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.