Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الطين والتراب في مطلع العام الجديد..!!

    الطين والتراب في مطلع العام الجديد..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 يناير 2013 غير مصنف

    يدخل العرب عامهم الجديد وهم أقل تفاؤلاً مما كانوا عليه قبل عام: الثورة السورية لم تحقق أهدافها بعد، والأصوليات في صعود، وما كان يبدو قبل عامين قريب المنال، وأعني بذلك، الحرية، يبتعد الآن.

    أولاً، يرتفع عدد القتلى في سورية من نشرة أخبار إلى أخرى. وفي الأثناء يزداد الكلام عن تحوّل الثورة الشعبية إلى حرب أهلية، وتزداد معه دلائل تبرهن على صحته، وعلى حقيقة أن الحرب في سورية محلية، وإقليمية، ودولية في آن.

    هذه الحقائق كلها لا تعفي نظام آل الأسد من المسؤولية، بقدر ما تزيد من فداحتها، ولا تسلب معارضي آل الأسد شرعية ومشروعية إسقاط النظام، وإن كانت تنتقص من رصيدهم الأخلاقي، خاصة بعد تسلل جماعات إرهابية إلى صفوفهم.

    وعلى الرغم من الذعر التي تثيره كلمة الحرب الأهلية، إلا أن سورية شهدت حرباً أهلية باردة، كانت تسخن من وقت إلى آخر، منذ استيلاء البعث على السلطة في العام 1963. وقد عرفت الغالبية العظمى من المجتمعات في الأزمنة الحديثة حروباً أهلية.

    في الحرب الأهلية يختلط الطبقي والطائفي والمناطقي في تجليات سياسية ملتبسة تدل على الشيء ونقيضه في آن. ولا يتجلى معناها الحقيقي قبل مرور عقود قد تطول أو تقصر. وبقدر ما يتعلّق الأمر بسورية يمكن التفكير في مصادرة واحتكار الحقل السياسي، والاستيلاء بطريقة تدريجية على الجيش وأجهزة الأمن من جانب طائفة بعينها، كنوع من الحرب بوسائل أخرى. وهذا ما يتجلى بطريقة أفضل بالعودة إلى كلام فوكو عن السياسات الحكومية باعتبارها تخفي خطاباً عن حرب لم تنته (بين مختلّف المكوّنات الاجتماعية).

    كل ما قيل عن الحزب القائد للدولة والمجتمع، وعن الجيش العقائدي، وكل ما أسهم في تعزيز وتكريس عبادة الفرد، التي مهّدت لإنشاء سلالة حاكمة، وجمهورية وراثية، وكل ما اندرج في باب المقاومة والممانعة، كان في الواقع قناعاً لخطاب الحرب، الذي يشكّل آل الأسد رأس حربته.

    لذلك، قصمت الثورة السورية ظهر البعير الأيديولوجي، ليصبح ما نراه على الأرض هو ما يحدث في الواقع، بلا أدوات تجميل ومساحيق. وهذا الواقع بربري ومؤلم، لا يحرّض على التفكير في ما يجري في سورية، بل وفي كل مكان آخر من العالم على قاعدة أن السياسة خطاب للحرب بوسائل أخرى، وأن في كل ممارسة سياسية ما يحيل إلى حرب لم تنته بعد.

    ثانياً، وهذا، بدوره، يأخذنا إلى صعود الأصوليات الدينية. فلنفكر على ضوء الانتخابات في أكثر من بلد من بلدان الربيع العربي في صعود الأصوليات الدينية باعتباره صراعاً بين جزر مدينية وحضرية من جهة، وأرياف مهمّشة، ومدن مُريّفة من جهة أخرى، بمعنى أن صندوق الاقتراع يُمثل ترجمة لأرقام واقعية على الأرض.

    واللافت للنظر ـ طالما وضعنا في الاعتبار تفشي الأمية والفقر، وانخراط الدولة (التعليم والإعلام) في مشروع الأسلمة منذ أربعة عقود على الأقل، والموارد المالية التي يوفرها ملوك النفط في مشروع الاستيلاء على المركز الحضرية والحضارية في العالم العربي ـ أن صندوق الاقتراع يؤكد وجود رافعة اجتماعية تساوي الثلث، أو تزيد عليه. وهذه نسبة بالغة الأهمية (بعد كل سنوات التجريف) طالما وضعنا في الاعتبار، أيضاً، حقيقة أن الصراع في الحقل السياسي المفتوح يدور الآن على هوية الدولة.

    السؤال إلى متى سيظل الحقل السياسي مفتوحاً؟ لا أعتقد أنه سيظل مفتوحاً إلى وقت طويل. ومعضلة الإسلام السياسي، هنا، أن إغلاقه لن يتأتى دون إعادة إنتاج الأنظمة نفسها التي أسقطتها ثورات الربيع العربي. وبهذا نعود إلى المربع رقم واحد.

    ثالثاً، وهذه العودة تعيدنا إلى الكلام عن أمل الحرية، الذي كان قريباً قبل عام ويبتعد الآن. فلنفكر في عبارة للشاعر الأميركي روبرت فروست، الذي كان واقعياً وشغوفاً بالحياة الريفية. قال ما معناه في معرض الكلام عن الواقعية: يمكن أن نصف البطاطس بما علق بها من أتربة وطين، ويمكن أن نصفها بعد تنظيفها من كل ما علق بها. وفي الحالتين نصف الواقع ولكن بطرق مختلفة.

    وهذا يصدق على كل محاولة للكلام عن ثورات الربيع العربي. لن يستهلك العرب روايات مؤمثلة ومتعالية عمّا حدث ويحدث قبل مرور عقود قد تطول أو تقصر، لكنهم يشاهدونه الآن بكل ما فيه من طين وتراب ومن احتمالات لم تتجسّد بعد.

    زرعت ثورات الربيع العربي في بلاد العرب شعاراً يتكون من أربع كلمات: الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية. تنطوي هذه الكلمات القليلة، والتي يمكن صياغتها بطرق مختلفة أيضاً، على طاقة تحويلية هائلة.

    هذه الطاقة فريدة وجديدة في عالم العرب: عالم السلطة البطريركية وانضباط الجموع والإجماع، وكراهية الفردية والتفرّد والانشقاق. وليس من قبيل المجازفة القول إن هذه الطاقة تمثل نقيضا ونقضاً لهذا كله. ولنفكر في الكلمات القليلة كنوع من البذور التي غرستها ثورات الربيع العربي في الأرض، تماماً كما غرست الثورة الفرنسية شعار الحرية والإخاء والمساواة.

    بهذا المعنى ينبغي التفكير في أمل الحرية، الذي يبتعد، بطريقة جديدة، ففي كل مكان من العالم العربي نرصد تجلياته، ونراهن عليه، إنه يشبه الشبح الذي طاف أوروبا أواسط القرن التاسع عشر، وارتعدت خوفاً منه فرائص الطغاة. ومع هذا كله وقبله وبعده هل ثمة ما يدل على هذا الأمل أسمى وأعلى من ضريبة الدم اليومية التي يدفعها السوريون لإسقاط نظام آل الأسد، في ملحمة هي الأهم والأعظم والأطول في كل تاريخ العرب الحديث، رغم ما علق بها من طين وتراب.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    رام الله – برلين

    (الكاريكاتور من “المصري اليوم”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنساء اليمن: بحث عن الوجه المفقود
    التالي هل يمكن حماية الثورات؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.