Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الطبقة الوسطى لدى العرب: مفتاح النهضة الغائب

    الطبقة الوسطى لدى العرب: مفتاح النهضة الغائب

    1
    بواسطة Sarah Akel on 29 مارس 2010 غير مصنف

    ان ضعف وغياب الطبقة الوسطى هي احد اهم المسائل التي تعلب دورا كبيرا في تراجع العالم العربي. فبلا طبقة وسطى مستقلة فاعلة اقتصاديا وغير معتمدة على الدولة لن يكون هناك نجاح في التقدم والتنمية وضمان الحريات في البلاد العربية . في الحالة العربية لازالت الدول هي التي تقوم بالتنمية، ولازالت الطبقة الوسطى ضعيفة محدودة بحكم كبت الدول لها عبر القوانين التي تحد من نموها او من خلال ملكية الدول لوسائل الانتاج والارض والثروات. فالتنمية وفق الشروط العربية ترتبط حتى الان بوجود الكثير من التلاصق بين الذين يقودون الدولة وبين الذين يسيطرون على الاقتصاد، وفي هذا افساد للتنمية وادخال لها في طريق مسدود لا يختلف عن ذلك الذي دخل فيه الاتحاد السوفياتي قبل سقوطه المفاجئ. ان القول السياسي الشهير ”ان السلطة المطلقة تتحول الى مفسدة مطلقة“ فيه الكثير من الصحة. فكلما ازدادت الصلاحيات لدى الفئات الحاكمة كلما ازدادت نسب الفساد وانتشرت، وهذا بدوره ينعكس على الاستقرار لانه يحد من نمو طبقة وسطى مؤثرة مستقلة وافرة العدد و قوية البنية قادرة على القيام باعباء التنمية وحماية الاستقرار البعيد الامد.

    ان الية التغير والتنمية في العالم الواسع وفي الغرب بما فيها الحقوق والحريات والانتقال الى الديمقراطية لم تأتي الا من خلال الطبقات الوسطى الناشئة. هذا ما حصل في اوروبا في القرن الثامن والتاسع عشر. فمن خلال نمو الطبقة الوسطى تم تحديد الفساد وفصله عن احتكار السلطة وتمت بنفس الوقت عملية التوسع في الحريات وتحديد صلاحيات الطبقة الحاكمة من الملوك والرؤساء وتحديد مدد بقائهم في السلطة. فالطبقة الوسطى لتحد من الفساد في الدولة ولكي تحمي استثماراتها ولتضع قوتها في خدمة مشروع التنمية احتاجت في التاريخ الانساني الى ضمانات لحرية الرأي والمعرفة والانتقال والتجارة ووضوح الادارة والشفافية. ان تحديد صلاحيات الملوك والرؤساء والامراء في ظل قوانين واضحة ودساتير وحقوق وواجبات في ظل حماية مشروع الطبقات الوسطى الصاعدة هو الذي اتى بالتجديد والنمو والتنمية والادارة الحديثة والمستقبل الواعد والجامعات المتقدمة والمرافق العلمية والطبية والبحثية الواعدة في الغرب. هذه كانت احد اهم اسس نمو الرأسمالية و الديمقراطية.

    ويختلف الامر في العالم العربي، فاصحاب السلطة في الدول العربية هم شركاء الشركات، بل يصعب على الكثير من الشركات والاستثمارات العمل في الكثير من الدول العربية بلا شريك قوي يكون احد اركان السلطة والحكم. كانت اول الضربات الموجهة للطبقة العربية الوسطى الصاعدة في زمن القومية العربية والناصرية عندما انتشرت سياسة التأميم في معظم الدول العربية. كما ووجهت لهذه الطبقة الوسطى ضربة قاسية عندما حولتها الدولة الى طبقة تعتمد على الدولة وعقودها مما حد من نموها المستقل. بل يمكن القول ان النفط تحول لاحد اكبر العوامل التي تحد من نمو هذه الطبقة، وذلك من خلال سيطرة الدول على الانتاج والثروات مما احبط المجتمع وحوله الى موقع استهلاك لا انتاج وموقع اعتماد لا استقلالية. من هنا ضعف العرب في كافة مجالات العلم والانتاج والمؤسسات. ولم تكن عملية بروز مفكرين كبار مثل طه حسين، وعباس محمود العقاد، ومغنين ومغنيات مثل عبد الحليم حافظ وام كلثوم وعشرات غيرهم في ذلك الزمن السابق سوى تعبير عن نمو الطبقات الوسطى المستقلة ومطالبها. لكن تللك التجارب لم تصمد امام سطوة الدولة.

    وقد اضاف الى صعوبة نمو طبقات وسطى عربية ان الدولة في البلاد العربية ظلت اسيرة العلاقة المبهمة والصعبة بين الدولة والاسرة المسيطرة. لا يوجد دولة عربية واحدة بما فيها الدول الجمهورية الا والعلاقة بين الاسرة والدولة في إلتصاق كما يلتصق طفل بامه. فالعرب لازالوا في مرحلة الطفولة السياسية بسبب هذا الالتصاق، وهذا يحد من نموهم. وبينما يمكن القول بأن هذا الالتصاق كان في السابق اصل نشوء جميع الدول وانه لا ضرر من وجوده في مرحلة، لكن الدول العربية تأخرت في عملية الفصل. لقد فصلت الدول الغربية ومعظم لدول العالم بين الاسرة والدولة كما وفصلت بين الطائفة والدولة، وهذا سمح لتطور الدول ونموها وتنميتها بصفتها حامية البلاد والوعاء الاساسي للتنمية والمستقبل.

    في الصين علي سبيل المثال الدولة هي الدولة وهي فوق الجميع وهي ليست ملك لاسرة او فئة، وان كانت تحت سيطرة الحزب الشيوعي. لكن في الصين الدولة تزداد انفتاحا نسبة للحزبية الضيقة التي سيطرت على الصين في السابق، مع الوقت تنمو طيقة صينية وسطى تأتي من اصول شعبية تحترم ذاتها ولديها رؤية ومطالب سياسية وتريد حريات اكبر وحقوق وشفافية ومحاسبة تسمح بادامة التنمية. سيكون هذا احد اهم عناصر تحول الصين الى الديمقراطية في المستقبل. اما في الغرب كما في سنغافوره واليابان واسيا بل وفي امريكا اللاتينية فالدولة اعلى من الجميع واعلى من الملوك والامراء والرؤساء ولديها طبقة حرة وسطى قادرة على المشاركة والشراكة وبناء المستقبل..

    ان دعوات الاصلاح في اكثر من دولة عربية قد تنجح في اخذ العالم العربي نحو افق جديد في مجال نمو الدولة كقوة فوق كل القوى والعائلات والطوائف والقبائل والاعراق. في ظل غياب الطبقة الوسطى تتلاعب السلطات بالمستقبل، فتارة يصبح الدين والدولة شيئ واحد، وتارة تتحول الدولة الي اسرة من خمسة افراد، وتارة تتفكك، وتارة يصعد الارهاب بين الفئات المستثناة وتارة يعم العنف والحروب الاهلية والغضب الاصولي وتارة ترتفع نسب الهجرة الى بلاد اخرى. ان المفتاح في المستقبل كان وسيبقى في مدى المقدرة على نمو قوى الطبقة الوسطى المستقلة ذات الحس المستقبلي. هذا مفتاح الاصلاح المرحلة القادمة.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبين 75 و85 سنة يظلّ 40 بالمئة من الرجال ناشطين جنسياً مقابل 17 بالمئة للنساء
    التالي عبدالله بن سبأ
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    الطبقة الوسطى لدى العرب: مفتاح النهضة الغائب

    النظام السوري المافياوي سحق الطبقة الوسطى ودمرها وجعل الشعب يلهث وراء اللقمة من ذلك قطع الكهرباء والماء كل يوم وتدني الرواتب لنشر الرشوة بالاجبار ونشر المافيات المخابراتية لكي يخاف الانسان من اخيه الانسان في الوطن ولا ينتج ونشر ودعم الميليشيات الايرانية لكي ايران تستعمر المنطقة بحيلة ال البيت والمقاومة والممانعة يالها من كوارث دمرت الشعب السوري وهجرت مفكريه وصحفيه والكوادر العلميه.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz