إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
(جريدة “لوموند” الفرنسية تسخَرُ من حزب الله: كلام الكاريكاتور: “اخترنا زعيماً جديداً للحزب، ولكن “لن نقول من هو”!)
*
بالأمس كنت استمتع بمشاهدة الفضائيات الايرانية ومن يسبح في فلكها بعد الهجوم الايراني المباغت على إسرائيل. انتابني شعور بأن ايران دخلت تل ابيب ولا سيما أنها اعلنت انها اصابت 80 بالمئة من اهدافها!
ولكن هل هذه الصواريخ دمرت مؤسَّسات، وقتلت واصابت؟
هل صَفَّت قيادات اسرائيلية؟
هل مرغت ايران أنفَ الكبرياء والغرور الاسرائيلي في الأرض؟
هل هَدَّدَت الجيش الاسرائيلي وعملاء “الموساد”؟
هل تَسبَّبت في تَغَيُّر أو تحول ونقلة نوعية أو اثرٍ موجع؟
أو كل ذلك كان فقط من باب الإستعراض لرفع معنويات أنصار ايران و مؤيديها؟!
العالم بأسره شاهد كيف تم استهداف الأمين العام لحزب الله بقنابل المطرقة، والحفرة العميقة التي خلفها القصف.
الجميع تابع بالصوت والصورة اغتيال اسماعيل هنية في طهران، واستهداف القنصلية الايرانية في دمشق.
الكل تابع وشاهد انفجار 4000 “بيجر” ولاسلكي أنهت خدمات آلاف من عناصر حزب الله وأحالتهم الى التقاعد بسبب العمى والإعاقات الدائمة، ومنهم سفير ايران في بيروت.
عملية إطلاق نار في يافا بالامس أوقعت 6 قتلى، و 250 صاروخ على إسرائيل لم يُخلّف قتيل واحد!؟؟
ايران وعلى لسان قائدها الخميني قالت “الموت لإسرائيل” في 1979 عندما كان عمر دولة إسرائيل 30 سنة..!
أين الموت لإسرائيل اليوم وعمر الدولة الان 75 عاما وقد أصبحت قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية عالمية أضعاف وأضعاف ما كانت عليه في السبعينات من القرن الماضي.
أما إيران واذرعها، فـ”الله يستهزئ بهم ويمدِّهم في طغيانهم يَعمَهون”.