Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الضباع الجائعة

    الضباع الجائعة

    5
    بواسطة محمد البدري on 22 يوليو 2009 غير مصنف

    كم من مرة ضجت آذاننا باقوال اهل الاسلام السياسي بان الاسلام لا يعرف العنصرية. كان المقصود الذين دخلوا الاسلام ورغم ذلك فالممارسات الاسلامية والاسلاميين طوال التاريخ عكست العنصرية والطائفية وحروب المذاهب حتي لمن دخل الاسلام. فالصدع الديني الاكبر بين الشيعة والسنة قائم علي هذا التصنيف وكذلك الصدع السياسي الاعظم بين بني امية والعباسيين حتي ولو انتموا الي اصول من ذات القبيلة المؤسسة لدين الإسلام.

    فالإسلام السياسي وأهله لا يرون أحدا إلا إذا كان مسلما علي شاكلتهم، عدا ذلك، يتنكرون لأقوال المساواة والسواسية ويعودون ليكونوا عنصريين حتى مع بعضهم البعض. يبدأ بكائهم ونحيبهم بدموع التماسيح (عفوا أيها التمساح ذلك الحيوان الخلاب) علي مسلمين في بقاع العالم شرقا وغربا، حتى ولو لم يكن يعرفوا من الإسلام شيئا سوي حركات ميكانيكية يؤدونها تحت مسمي صلاة.

    قالها فهمي هويدي الباكي علي أهل سينغيانغ الصينية باعتبارهم مسلمين رغم أنهم أساسا مواطنين في هذه الدولة العظيمة، قال الرجل ” أحداث الصين الأخيرة ذكرتنا بعذابات ملايين المسلمين المنسيين في أنحاء المعمورة، الذين لم يعودوا يجدون أحدا يعنى بأمرهم.”

    غازل هويدي الغريزة الدينية عند المسلمين في قوله ” بأن كثيرين هناك ضبطوا ساعاتهم على توقيت باكستان وليس الصين”. كتب الرجل مقالاته الثلاث بعنوان:

    “منسيون ومعذبون في الصين”

    “سكتت الحكومات ــ أين الشعوب؟”

    “خذلتنا الدول الإسلامية”

    فمبدأ فرق تسد له أدوات كثيرة استجد منها فرق التوقيت وضبط الساعات. فلو حكمت الضباع هذا الإقليم واعتمدت توقيتات باكستان لبدأت التفرقة بعدم زواج أهل البلاد من بعضهم لان نسائهم حلال علي البعض وحرام علي البعض لان الإيمان لم يدخل قلوبهم بعد وربما ينفصلوا عن الصين مثلما فعلت باكستان مع الهند، دولتهم الأم. فلو عرف هويدي خرائط الزمن لأدرك أن الجغرافيا اصدق انباءا مما وقر في القلب. فالصين مثل روسيا وأمريكا وكندا بها أكثر من توقيت لامتدادهم عبر عده خطوط طول . فإقليم سينغيانغ بأكمله يشترك مع شرق باكستان و أفغانستان في نفس الفالق الزمني. لكن ماذا نفعل والنوايا السيئة مضمرة حتى ولو كان دوران الشمس وتوزيع الأقاليم لا مكان له في المعرفة الإسلامية؟ لكن يبدوان المقصود بالتوقيت هو الفهم الطالباني لأفغانستان وشرق باكستان الواقع تحت تأثير الوهابية الطالبانبة
    .

    إعترف هويدي بانه ذهب ومعه حقيبة مليئة بالكنوز الاسلامية عي طريقة التاجر الطماع والجشع في اوبريت مرزوق العتقي. لم يجني تاجر الاوبريت من شطارتة الا تاج الجزيرة ” السلطانية” فعاد نادما باكيا وترك الجزيرة باهلها سليمة معافاه. اما هويدي الذي يعرف تاريخ الصين فقد عاد ليبكي عليها ايضا مضمرا ما لا يحمد عقباه لاهلها ولعلنا نذكره بها في وقفة سريعه.

    إنها الدولة التي عانت وداس فيها كل مستعمر اوروبي وياباني. لم تشهد البشرية مذابح بشعة واكل اللحوم مثلما حدث مع الصين. وانتهي بها الامر في القرن العشرين بشعب اشتهر بالافيون وادمانه. صنعت الصين معجزة القضاء علي الافيون بينما هناك شعوب عربية واسلامية حتي النخاع مازال القات هو غذائها الرئيسي منذ 1400 عام وعلي وشك الانقسام والتشرزم مرة اخري. قامت الصين بثورة اشتراكية فكان مجرد اكل خبز أو أرز حاف لمليار وربع نسمة هو معجزة باي حال. تحولت الدولة الي الاشتراكية في عصر الانقسام الايديولوجي. وعندما فشلت الاشتراكية لاسباب كثيرة كان هويدي وفريقة القومي والعروبي والاسلامي من ضمنها بطفيليتهم علي الكتلة الاشتراكية انهارت تلك الكتلة، عندها تحولت الصين الي دولة مركزية راسمالية.

    في طورها الجديد صنعت الصين للعرب أصحاب شعار”أمجاد يا عرب أمجاد” سجاده صلاة بها بوصلة لتوجه المؤمن الذي لا يعرف عن فرق التوقيت أو الموقع الجغرافي شيئا. صنعت فانوس رمضان الذي يردد الأذان في المغرب وعند الفجر تذكيرا للمسلم الغافل عن كل شئ في حياته إلا بقيام الليل والحرص علي الطقوس. ولم تنسي الصين أن تدخل البهجة علي الأطفال فهناك فوانيس تشدو بأغنية ” بابا اوبح”. يكفي هذا، فهذا ما يهم هويدي شكلا وليس موضوعا، من الصين الصناعية. أما حديثي للعقلاء فقد امتلأت شوارعها بالسيارات بدلا من السير علي الإقدام أو باستخدام الدراجات، اقتصادها شغل بال معظم الاقتصاديين فقالوا بأنها ستكون اكبر اقتصاد عالمي في هذا القرن. صعدت الصين للفضاء وصنعت السيارة والكوميوتر وتبدل الزي المتقشف لشو أن لاي وماو الي الاسموكنج والكرافاتات الانيقة. وبدأت فتياتها في منافسة الجمال الأوروبي، عند هذا الأمر الأخير فإنا علي يقين أن هويدي والعرب وأمثالهم سيتذكرون علي الفور القول المأثور “ولا تنس نصيبك من الدنيا”.

    فلماذا إذن ذهب هويدي الي هذا الإقليم ولم يذهب إلى الصين ذاتها لينقل لنا تجارب الصين العظيمة. هو ذهب لينقل إليهم بحقيبة تحوي ما يردده أهل اليمن وأفغانستان رغم أن القات والأفيون لم يغادر أفواههم متزامنا مع الصلاة. فما جدوي تعلم مسلمي الصين القرآن وحفظه من النسخ المنقولة إليهم؟ وهل هي مقدمة لأفينة الشعوب مجددا حسب قول ماركس بعد أن قامت الصين بالانتصار عليه فكرا وإدمانا في العقل والقلب وفي الأعصاب.

    تبدو المراكز الرأسمالية في العالم في حالة تنافس وتبدو أيضا في حالة من تقسيم العمل والأدوار كل بنصيب في كعكة السوق الكبري. أما العرب والمسلمين فلا مكان لهم إلا قول دوق إدنبرة عن السياحة العربية في بلده بأنها ” دعارة وطنية”. فكل مسخر لما خلق له. دول الصناعة والابتكار والاختراع لها مجالها ودول التطفل والاستهلاك والإدمان لها أهلها أيضا. لكن لو أننا أخذنا بنظرية المؤامرة بالحرب، سرية كانت أم علنية، التي يؤمن بها العروببين والإسلاميين، لو أخذنا بها مؤقتا، فربما نشرح بها بعضا من المظاهر المربكة في حياتنا. فما أكثر من يتظاهرون بأنهم حملان لكن جلد الذئب وأنيابه وضروس الضباع ووحشيته تظهر في لحظات كاشفة رغم تنكرهم بتبتل وورع وتقوي طوال الوقت وعلي صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات. ماذا لو أن اكبر دولة رأسمالية قررت التآمر علي الصين بتفتيته إلي كتل واقاليم، خاصة لو لاحظنا كيف أن دخول إسلام عصر الوهابية النفطي لأي دولة فان الانشطار يصبح حتما مقضيا ولنا في الصومال والسودان وأفغانستان وباكستان ونيجيريا أسوة سيئة. فمع من يعمل هويدي إذن لو صحت نظرية المؤامرة التي هم بها مؤمنين؟

    خبرتنا الطويلة مع هؤلاء أنهم يقيمون الدنيا ضد أمريكا والغرب والصليبيين واليهود بأنهم أعداء للإسلام وكذلك والمسلمين البسطاء والعلمانيين والملحدين وكل من له عقل واتي إلي العالم بقلب سليم بأنهم أضاعوا الفريضة الغائبة. لكن اللحظة الكاشفة تأتي أيضا فلا احد يمكنه منع الحقيقة. إنها ذات اللحظة التي بدأنا بها المقال عندما قلنا أن الإسلام السياسي يدعي انه لا يعرف العنصرية والطائفية لكن مسلك الضباع يبدوا حاضرا إذا ما لاحت في الأفق فرائس جديدة يسيل عندها اللعاب وتصدر الروائح وتبرز الأنياب فهناك في الصين فريسة جديدة قابلة للتحول إلي أفغانستان وصومال ودارفور جديدة لتشفي غليل قوم مؤمنين.

    elbadrymoh@aol.com

    القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخطبة الجمعة التي أعادت تفجير الأزمات في إيران
    التالي الستّة الذين “اعترفوا” في سجن طهران: أبطحي، حجاريان، تاج زاده، نبوي، أمين زاده، مزورعي
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    redouan
    redouan
    15 سنوات

    الضباع الجائعة
    hhhhhhhhhhhhh

    0
    بريكا الورفلـّي
    بريكا الورفلـّي
    15 سنوات

    الضباع الجائعة
    أصبت يا استاذ البدري، رصد عقلاني ودقيق واستشراف لن يخطئ. تبارك عقلك ودام قلمك

    0
    د. محمود خيال
    د. محمود خيال
    15 سنوات

    الضباع الجائعة
    تحية من القلب لفكر وقلم كاتب المقال الأستاذ محمد البدرى. وعلى جموع المسلمين والمتأسلمين محاولة فهم دينهم وتاريخه وفهم معنى العنصرية ومع بذل شيء من الجهد الصادق، فهم لا شك واصلون إلى ما فى المقال من صدق وموضوعية.

    0
    Mohamed Ibrahim
    Mohamed Ibrahim
    15 سنوات

    الضباع الجائعة مثلما بدأت تلك المقالة بالأكاذيب فلم يكن مستغرباً ان تنتهى بالأكاذيب ، فمنذ البداية الوضيعة التى حاول فيها الكاتب لصق تهم العنصرية والطائفية بعقيدة الإسلام كان واضح الهدف منذ استدل بالإختلاف بين السنة والشيعة مضخماً لكلماته (( الصدع الدينى ))على الرغم من أن تاريخ الإسلام حوى فرقاً ومذاهب اخرى مع السنة والشيعة كالمعتزلة والجهمية وغيرها كانت من أسباب ثراء الفكر الإسلامى فلم يكن بين أبناء تللك المذاهب سوى تنوع وتباين فكرى يرى اليوم أثره دارسى علوم التوحيد والفلسفة الإسلامية ولم ينتقل لساحة الصراع العسكرى الدموى بين أهل الدين الواحد ، وما يصفه الكاتب عن ( الصدع السياسى الأعظم… قراءة المزيد ..

    0
    محمد حسين يونس
    محمد حسين يونس
    15 سنوات

    شكرا أستاذ محمد الله يفتح عليك
    رصد علاقة الإسلامجية ( الطالبانية والوهابية )بالتدميرات الحضارية التى حدثت فى أفغانستان والصومال والسودان فضلا عن اليمن والجزائر هو رصددقيق وصحيح إذا أضيف له ما تسببوا فيه فى أوروبا وأمريكا الأكثر تقدما .. هذا الموضوع يحتاج الى دراسة تفصيلية مطولة عن تأثير البترول والأفيون على الدعوة الحديثة لإسلام الوهابية .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.