Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان

    الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان

    0
    بواسطة هدى الحسيني on 16 مايو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    ‏قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن وقف كامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، قالت الهند إنها دمّرت نظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية؛ مما أثار تكهنات بأنه صيني الصنع. وذكرت نيودلهي أن الهجوم جاء رداً على محاولات باكستانية لاستهداف مواقع عسكرية هندية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، وأنها حيّدت هذه التهديدات عبر شبكة الدفاع الجوي المتكاملة لديها. كما أشارت إلى أنها استهدفت أنظمة رادار ودفاع جوي في مواقع متعددة داخل باكستان.

     

    من جانبها، نفت باكستان شن أي هجوم على منشآت هندية، ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها. ومع ذلك، فإنها لم تنفِ أو تؤكد تدمير النظام الدفاعي في لاهور. وأوضح وزير الإعلام الباكستاني، محمد عطا الله تارار، أن سلاح الجو لم يتكبد أي خسائر، رغم تأكيد الهند على تنفيذها ضربات دقيقة.

    هذه المواجهات جاءت بعد هجوم إرهابي في كشمير الهندية أودى بحياة 26 سائحاً، ردت عليه الهند بقصف داخل الأراضي الباكستانية، أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وتصعيد التوتر الحدودي.

    وفق وسائل إعلام هندية، فإن النظام الدفاعي المستهدف هو «HQ9»، وهو نظام صيني متطور للدفاع الجوي بعيد المدى. ويتألف النظام من رادارات متقدمة، ومراكز قيادة، وأنظمة اعتراض متعددة الطبقات، صممته الصين لحماية أجوائها وحلفائها من التهديدات الجوية المعقدة، مثل الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات المسيّرة. وأفادت تقارير بأن الهند استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية إسرائيلية من طراز «هاربي» لتدمير النظام؛ مما يعكس تعاوناً تكنولوجياً بين الهند والدول الغربية وإسرائيل.

    المواجهة تلك كشفت عن ملامح صراع غير مباشر بين أنظمة التسليح الشرقية ونظيرتها الغربية، فقد باتت باكستان تعتمد بشكل متنامٍ على الأسلحة الصينية، في حين تسعى الهند إلى تنويع مصادرها، مع استمرار اعتمادها على روسيا إلى حد ما، وتوجهها إلى فرنسا، وإسرائيل، والولايات المتحدة؛ لتحديث ترسانتها. فالهجوم الذي استهدف نظام «HQ9» الصيني قد يمثل اختباراً عملياً غير مسبوق لقدرات السلاح الصيني في ساحة معركة فعلية بمواجهة تكنولوجيا غربية متقدمة.

    وقد استغلت باكستان الطائرات الصينية المقاتلة «J10C» خلال الاشتباك، وقال نائب رئيس الوزراء الباكستاني، محمد إسحاق دار، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية (عُيّن في هذا المنصب يوم 28 أبريل/ نيسان 2024، بعد فترة طويلة ظل فيها المنصب شاغراً منذ عام 2013، ويُعدّ من الشخصيات السياسية البارزة في حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز»، وقد شغل سابقاً منصب وزير المالية في حكومات عدة)، إن هذه الطائرات أسقطت 3 طائرات «رافال»، (يقال إن العدد وصل إلى 5)، هندية، فرنسية الصنع. غير أن هذا الادعاء لم يُدعّم بأدلة موثوقة، واكتفى المسؤولون بالإشارة إلى ما يُتداول عبر وسائل التواصل. في المقابل، أكدت مصادر استخباراتية فرنسية أن إحدى طائرات الـ«رافال» قد أُسقطت بالفعل، وأن تحقيقاً جارياً لتحديد العدد الدقيق.

    وتُظهر بيانات «معهد استوكهولم لأبحاث السلام» أن 81 في المائة من واردات باكستان العسكرية جاءت من الصين خلال السنوات الخمس الماضية؛ مما يعكس مدى تبعية إسلام آباد الدفاعية لبكين. وفي المقابل، تلقت باكستان 63 في المائة من صادرات الصين العسكرية في المدة من 2019 إلى 2024؛ مما يجعلها الشريك الدفاعي الأكبر لبكين. وقد دمجت باكستان نظامَ «HQ9P»؛ النسخةَ المطورةَ من «HQ9»، ضمن قدراتها الدفاعية الجوية منذ عام 2021.

    هذه المعركة التقنية بين الأنظمة الشرقية ونظيرتها الغربية أثارت اهتمام المحللين، خصوصاً بشأن فاعلية الأنظمة الصينية في مواجهة أدوات الغرب. وأشارت مانغاري ميلر، من «مجلس العلاقات الخارجية الأميركي»، إلى أن نجاح الطائرات الإسرائيلية أو الفرنسية في تدمير نظام صيني يعدّ إحراجاً محتملاً لبكين، ومصدر قلق لباكستان. وأضاف سكوت جونز، من «مركز ستيمسون»، أن هذه الاشتباكات تقدم فرصة نادرة لتقييم الأداء الواقعي للأسلحة الصينية، خصوصاً في بيئة مواجهة مع أدوات متقدمة ذات مصادر غربية وروسية.

    ويرى مراقبون أن الصين ستحلل بدقة الأضرار التي لحقت بنظامها الدفاعي «HQ9P» لتحديد نقاط الضعف في الرادار، وقدرات الاعتراض والمقاومة الإلكترونية؛ مما قد يدفع بها إلى تطوير الجيل المقبل من منظوماتها الدفاعية. فمثل هذه المواجهات تُعدّ مختبراً ميدانياً نادراً للتقنيات العسكرية، وتمنح الدول المصنّعة فرصة لتقييم مدى تفوقها أو تأخرها مقارنةً بالخصوم، خصوصاً أن الأنظمة الغربية أصبحت تعتمد بشكل كبير على دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة.

    في المحصلة، تسلط هذه المعركة الضوء على اشتباك غير مباشر بين الصين والغرب، عبر وكلائهما في جنوب آسيا؛ مما يعزز فكرة أن الصراعات الإقليمية لم تعد مجرد نزاعات ضيقة، بل ساحات اختبار عالمية بين أنظمة تسليح تتنافس على النفوذ والهيبة في الأسواق الدولية وميدان المعركة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسفير السابق في دمشق، روبرت فورد: «الشرع هو الأداة الأفضل لأميركا ضد “داعش»
    التالي الاستراتيجية الانفصالية لدولة الإمارات العربية المتحدة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz