Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الصوتُ لـ “المعلم” والصدى لـ8 آذار!

    الصوتُ لـ “المعلم” والصدى لـ8 آذار!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 22 ديسمبر 2007 غير مصنف

    كنّا نظن أن بين جماعة 8 آذار مراتب وَرُتَباً، بين صغير وكبير وضابط ونفر وجنرال وزعيم وشبه زعيم، وقائد وشبه قائد، بين من يتخذ قراراً مستقلاً أو ربع قرار… كنّا نظن أن بين جماعة آذار من يتميّز عن سواه في العلاقة مع الشقيقتين، ولكن تأكد أخيراً أن حرافيش “8 آذار” متساوون كأسنان المشط، في تبعيتهم الخارجية. وكان يكفي أن يُعلن المعلّم ما سبق أن أعلنه جنرال العمالة ميشال عون وبعض “الرموز” (غير المرمزة) من المراجع “النيابية” وبعض صغار المخربين، حتى يتبيّن لنا أن “السلة” التي يريدون أن يقدموها كشرط (معرقل) من شروط انتخاب العماد ميشال سليمان، ليست موجودة لا في أيديهم ولا على أكتافهم ولا على ظهورهم. إنها كلها في أحضان الشقيقتين: المعلّم أراح رئيس مجلس النواب وبعض نواب حزب الله، وجنرال الخراب عون… من مهمة إعلانهم العرقلة هذه المرة… هو تلا الأجندة المتكاملة، وهكذا سبق الصوت الأصلي هذه المرة الأصداء.. التي تلاشت في الحناجر ولو لحين!وهذا لم يكن مفاجئاً: فمتتبع “سيرة” بتوع 8 آذار على الأرض (وفي السماء أيضاً)، وعلى امتداد السنتين الماضيتين أي بعد خروج النظام الأمني المشترك، وصولاً الى كلام المعلّم، ومروراً بالمحاولات الإنقلابية المتعددة: كانون الثاني الماضي، وحركة العبسيين (الأشقاء) في البارد، واحتلال وسط العاصمة باعتباره إرثاً من آبائهم وأمهاتهم، فمتتبع سيرة هؤلاء يعرف أنهم، فعلاً، بلا سيرة ذاتية: سيرهم من سير الوصايتين. ويعرف أن كل هذه التحركات التي فرضوها على الأرض من إملاءات الخارج، ويعرف أن “تسكير” مجلس النواب بيد رئيسه المفدى هو قرار خارجي، ثم يعرف أن كل العراقيل التي وضعت وتوضع، لإحداث الفراغ، تمهيداً للسطو على النظام والسلطة، والحكم بالقوة والابتزاز والإرهاب، هي من لدن “ملائكة” الوصايتين!

    ونظن أن الجولة العاشرة المفترض أنها ستتم اليوم في البرلمان، ستلقى مصير سابقاتها: هذا ما بشّرنا به الوزير المعلّم، وهذا ما سبق أن ردّده ببغاءات 8 آذار من دنيويين وإلهيين وآدميين وغير آدميين. وهنا نتساءل: أي قيمة بقيت لما يمكن أن يردده أي “رمز” من رموز 8 آذار بعد كلام المسؤول الديبلوماسي السوري: لا شيء! الكلام من هناك! والصدى عندنا من هنا! ومن سيُصغي غداً لما يجعر به هذا الحليف برتبة قائد أو ذلك العميل برتبة مخبر: من سيصدق كلمة واحدة من كلماتهم؟ ونظن أن الوزير المعلّم كأنه يقول: ما عاد ينفع أن تحاوروا “حلفاءنا”، فهذه مضيعة للوقت. حاوِرونا نحن: فحلفاؤنا غير موجودين إلاّ لتأدية الأدوار التي نسندها إليهم. ويقصد بالأدوار هنا: الكومبارس. وكأنه أراد أن يقول: هل تصدقون أن هذا الزعيم “الإلهي” وذلك الجنرال اللوناتيكي، وذلك القائد التاريخي، هم موجودون فعلاً؟ نحن موجودون بقراراتنا، واستراتيجيتنا، وأسلحتنا وما هؤلاء سوى جنود صغار في جيوشنا!

    بل كأنه يقول: لا تصدّقوا لحظة أن صوتاً واحداً ينطق من جماعتنا الآذارية من دون علمنا! أو أن قراراً واحداً يصدر عنهم وهو ليس قرارنا!

    هذه الأمور لم تفاجئ. ولطالما تردد ما نورده اليوم. وهذا يعني أن عملاء 8 آذار، كأدوات وأشباح، وأخيلة ظل، سينفذون كل ما تطلبه منهم “الشقيقتان” (عنوان ميلودرامي يصلح لفيلم هندي!).

    ونظن أن ما يريدونه من وراء محاولات تعطيلهم الحلول التوافقية مصادرة إرادة أكثرية الشعب اللبناني. وما الخطوات الإنقلابية التي تمت سوى محطات في مسلسل متكامل: يبدأ بتعطيل الاستحقاق الرئاسي، ويكمل بإحداث الفراغ. والفراغ هنا مرحلة أيضاً من مراحل إحداث الفوضى، وتفريغ البلد من مكوّناته ومقوّماته الدستورية والسياسية والاجتماعية والأمنية، لفرض “حلول” تؤدي الى تحويل النظام برمته، وتجويفه، وكسر المعادلات المتفق عليها في “الطائف”، ومن ثم الهيمنة الاستبدادية لتسريب الوصايتين الى كل مفاصل السلطة.

    هذا ما تريده الوصايتان. من أجل العودة المظفرة الى لبنان، وتحويله خرقة في جيوب هؤلاء، أو منصة لحروبهم، أو ساحة لمطامعهم وفسادهم أو أرضاً سائبة ملحقة بحدودهم. وهكذا يرجع لبنان ساحة حروب بديلة: فبدلاً من مواجهة العدو الصهيوني في الجولان يواجهون اللبنانيين في لبنان. وبدلاً من مواجهة الأميركيين في إيران، يواجهونهم في الجنوب اللبناني عبر إسرائيل! أما لماذا لا تحارب إيرانُ إسرائيلَ من إيران وهي تمتلك ما تمتلك من صواريخ قادرة على ضرب عمق إسرائيل، فهذا سؤال غريب. أما لماذا ترسل الأسلحة الى لبنان لمحاربة إسرائيل من لدن الشقيقة، ولا تحارب الشقيقة إسرائيل في الجولان، فهذا سؤال غريب أيضاً يصل الى حدود الخيانة، والعمالة: أنكون عملاء إذا قلنا إن العدو موجود في الجولان وليس في بيروت. أنكون عملاء إذا قلنا لهم: إسترجعوا أرضكم من المحتل الصهيوني! إذاً: حروب البدائل ما زالت قائمة، وآخرها كانت حرب تموز الأخيرة. بمعنى آخر: يريدون أن يفاوضوا سلمياً إسرائيل وعلى لبنان أن يحاربها عسكرياً باسمهم ولمصلحتهم! بمعنى آخر أيضاً: يريدون أن يزجّوا باللبنانيين كوقود في حروبهم وصراعاتهم، ويُحيِّدوا بلدانهم! والغريب: أن بعض اللبنانيين، من وكلاء وسفهاء وعملاء، يقبل هذا الدور البديل، ويخوّن كل من يطالب بعكسه: أي استقلال القرار الوطني في اتخاذ خيارات الحرب والسلم (تأملوا أن هذه الخيارات يمسكها حزب “لبناني” يأتمر بالإخراج: أي أن لا سلمنا بأيدينا، ولا حروبنا بأيدينا! براو!).

    لكن الأمور لن تستوي لهؤلاء “البدائل” والاستعارات (الخارجية)، ولن ينجحوا حيث فشلوا على امتداد سنتي السيادة والاستقلال. فالمواقف قد انكشفت كلها اليوم. وما عاد يجدي لا اللعب على الكلمات، ولا على الوقت، ولا على الأعصاب، ولا على الغرائز. فالمعلّم قالها وسبق أن قالها افشل وزير خارجية عرفته سوريا أي فاروق الشرع. قالوها للجميع علناً. لكن المضحك أن تسمع “خرتيتاً ” كميشال عون يصرح بملء “خواته”: حاوروني أنا! أنا أو لا أحد. السلة معلقة في كتفي. سلة الشروط. والعقد والحلول: “ألا يخجل ميشال عون بعد تصريحات المعلّم والشرع من ادعاء دور له في الوقت الذي فتحت السلة فاذا فيها شروط الوصايتين!

    والمضحك: ان بتوع 8 آذار (والله !عتاق! وحرابيق) فوضوا جنرال الخوات ان يفاوض باسمهم. طبعاً من خلال الشروط السورية ـ الايرانية. وابو الميش صدق انه مكلف التفاوض “باسمهم” وصدق ان معه “سلة”، وصدق انه “موجود” ! وما ينطبق على ميشال عو… ينطبق على من فوضه: اذ أوكل لهؤلاء، ومن أجل عرقلة التوافق ان يفوضوا عوناً، بالشروط المرسلة اليهم بالسلال السورية، واذا صدق عون انه مكلف، فهؤلاء صدقوا ايضاً انهم فوضوه!

    لعبة مرايا! لعبة دمى! لعبة ظلال! ولكن لعبة الخطر ايضاَ: ماذا ينتظر هؤلاء المستظلون “خيم” الوصايتين: ان تستسلم الأكثرية وتعطيهم ما يريدون؟ ان تقبل مجيء رئيس جمهورية (كإميل لحاحيد) بلا حول ولا قوة، اضافة دمية تشبههم! أو ان تُقدم الأكثرية على انتخاب رئيس بالأكثرية المطلقة: فلربما تكون ذريعة لهم (كما تخطط الوصايتان) للاقدام على مغامرات جديدة لا تختلف كثيراً عن مغامراتهم الدموية السابقة، واذاً ستكون النتيجة: تدمير البلد وضرب الاقتصاد ومزيداً من الخراب على الجميع، ومع هذا لن تغير مجازفاتهم المحتملة شيئاً: وكما أفشلت جموع 14 آذار منقلباتهم العديدة وَصَدَّتْ اعتداءاتهم، وقاومت تخريبهم، وردتهم على أعقابهم الى حيث “كلفوا” فستعاود الجموع حماية الإنجازات السيادية والاستقلالية والديموقراطية والمقررات الدولية (المحكمة: بيت القصيد) وأكثر: سيزداد التعاطف العربي والدولي على لبنان، وسيزداد تمسك المجتمع الدولي بمقرراته.

    واذا أرادوا (بتوع 8 آذار أو عبابسة الداخل)، اللجوء الى السلاح. فلن تكون الحصيلة بافضل مما كانت مع احراق الدواليب وتكسير السيارات والاعتداء على الممتلكات العامة والاغتيالات التي يتبنونها بحرف الانظار عن القتلة الحقيقيين. ولا يظنن ان “نصراً” الهياً أو ميدانياً…. سينتظرهم. بل ما ستنتظرهم لعنة التاريخ، والدين والعالم والوطن.

    ما العمل اذاً: الوصاية السورية تقدمت الى المنصة كطرف مباشر باعلام مباشر، وبشروط مباشرة، وحلفاؤها يصطفّون وراءها يرددون كجوقة حسب الله أناشيدها “القومية” المظفرة.

    فالمواجهة لم تعد مداورة بين 8 آذار و14 آذار وانما صارت مباشرة بين 14 آذار والوصايتين! خُلعت الاقنعة وبانت النواجذ. وظهر أن “سلال” بتوع 8 آذار فاضية، لا أثر حتى لبصماتهم عليها، وان السلال المليئة بالافاعي والعقارب. موجودة لدى الوصايتين. بل وبدا أكثر فأكثر أن “زعماء” 8 آذار “تَنَحّوا” الى الخلف، وكأنما ما عادت الوصاية تحتاج الى من ينطق باسمها، ويعرقل باسمها، بل تحتاج الى من يضرب بذراعها، ويحرق بنيرانها، ويحارب بسلاحها، وينقلب بحسب خططها المعلنة. ولهذا بات من غير المجدي حتى ملامة 8 آذار أو حتى باعتباره طرفاً مقابلاً: فقد تخلوا عن دورهم الوطني كلبنانيين، وذابوا في الادوار الثانوية الخارجية، فَلِمَ التفاوض معهم اذا كان المفاوض الاصيل في مكان آخر. ولماذا تصديق مواقفهم ومبادراتهم اذا كانت المواقف والمبادرات في أمكنة اخرى: أيعمد 14 آذار اذاً الى محاورة الاصيل لا البديل: أم تعمد الى عدم التمييز (جدلاً) بين الاثنين، وعندها عليها ان تستنفر كل ما تمتلكه من علاقات وطاقات وناس لصد الوصايتين عبر 8 آذار وصد 8 آذار عبر الوصايتين.، ونظن ان المواجهة لن تنتهي لا بانتهاء الاستحقاق الرئاسي ولا حتى بتأليف الحكومة… ولا حتى بتعيين قائد جيش… وانما ستكمل المواجهة لأن الوصايتين عبر وكلائهما الالهيين والقومجيين، لا تريدان هذه المرة المشاركة في القرار، بل القرار كله، ولا تريد ترميماً للنظام، بل تدمير النظام، ولا انقلاباً محدوداً على الحكم، بل الحكم كله، وهذا كثير عليهم لأن أكثرية الشعب اللبناني وبرغم معاناتها خراب عبابسة الداخل، قادرة علي حماية نفسها وكيانها وجمهوريتها وديموقراطيتها ودستورها ووجودها!والحكومة التي تمثل لبنان “المقاوم” المدني والجمهوري والدستوري والديموقراطي مطلوب منها وبقدر تخلّيها عن “الخطاب الاعتذاري” ان تتنكب ما يمليه عليها الواجب، ومسؤوليات الحكم وادارة البلاد لكي تُفَوِّت على اهل “السلال” الفارغة فرضهم الفراغ… والفوضى والتخريب لاحداث خلل عضوي في هيكلية الدولة.

    (المستقبل)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“صبر سليمان بدأ ينفد من منطق البازارات المعتمد وخصوصات من المعارضة”
    التالي الديناميّتان الداخلية والخارجية لـ14 آذار: استعادةُ روح الانتفاضة

    تعليق واحد

    1. غير معروف on 22 ديسمبر 2007 10 h 00 min

      الصوتُ لـ “المعلم” والصدى لـ8 آذار!
      القيامة… في عالم الأموات!

      “كان المسيح مع تلاميذه فجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال لبطرس أمك تموت فهل تحضر دفنها؟ التفت إلى المسيح يستأذن؟ قال: دع الموتى يدفنون موتاهم وتعال والحقني.. الحق أقول لكم من آمن بي لا يموت!”.

      أرسل لي أخ في حيرة من أمره في مواجهة الطاغوت فأرسل:

      “السلام عليكم: عندي مثال تكرر معي عدة مرات وهو طلب الوقوف إجلالاً لروح الرئيس الراحل في مؤتمرات الجامعة، وعدم الوقوف يحمل بعض المخاطرة ليس أقلها الاستدعاء الأمني، وليس أكثرها الطرد من مهنتي في التدريس في الجامعة؟ فما رأيكم؟”.

      فكان جوابي: لقد ذكرتني هذه الحادثة بأيام مضت حيث ترعرعت، ولما رفضت أن أردد الثالوث المقدس للحزب الحاكم أمروني بالزحف، فتحولت إلى زاحف من الزواحف البرية يزحف على معدته. فهذه هي مملكة الحزب إلى يوم البعث، حتى يغادرها إبراهيم، ويقول إني مهاجر إلى ربي؛ كما فعلت أنا وفعل أصحاب الكهف الفتية من قبل.

      ومما ذكر المنكوب في أرض الطاعون أمرين: الوقوف هيبة للصنم ألا يرسل صواعقه عليهم من الجندرمة والمخابرات بالطبنجة والغدَّارة والفلق والدولاب والخيزران! والثاني قال: لو كنت في العراق ودخل عليك الملثمون فقتلوا أولادك فما أنت فاعل؟ هل ستقول لهم أنا رجل سلمي لن أفعل لكم شيئاً أم تقاتلهم بالساطور والخنجر كما فعلوا؟

      وكلما أقرأ مثل هذه الأسطر الميتة، أعرف أن بني إسرائيل لم يخرجوا مع موسى بعد فما زال فرعون يستعبد عقولهم؟! وأعرف أن أصحاب الكهف والرقيم مازالوا بين أظهر قومهم.

      وقد قرأت عن المتألِّه الحاكم بأمر الله الفاطمي، أنه في يوم تضايق من نباح الكلاب، فأمر بالتطهير العرقي لكل كلاب القاهرة. فقُتل في تلك المذبحة العارمة في ليلة واحدة ثلاثون ألفاً من الكلاب مقرنين.

      ويبدو أنه في كل مرة يجب فتح العيون ووضع قطرة التراخوما لترى لحظات، ثم تغمض وتنضم لقائمة السجد العابدين للطاغوت، خوفاً على الرزق والحياة، والمنصب الجامعي، في بلد ليس فيه جامعة ولا علم أو رزق وحياة، بل مستباح للعسس والجندرمة، في واقع للغباء والبلاء والعناء والشقاء والغلاء والوباء، تحصى أنفاس كل نحلة ودبيب كل نملة بأشد، من مراقبة “ناسا” للقمر المتجه إلى كوكب بلوتو؟

      حقيقة حين أستعرض أحياناً بعضا مما يكتبون، وهم في قبضة الطاغوت يعيشون حياة الهتافة: إلى الأبد.. إلى الأبد يا أبو الجماجم، فأقول؛ بينهم وبين العلم مسافة ثلاث سنوات ضوئية.

      عندما وقف المسيح في وجه بيلاطس قال: مملكتي ليست من هذا العالم! وفي كتاب شبنجلر “أفول الغرب” يقف الفيلسوف الألماني طويلاً أمام هذه الجملة، ويقول إنه فيها تواجه عالمان: المادة والروح.. الفناء والبقاء… التلاشي والامتداد.. العدم والمعنى. إن المسيح بشَّر بولادة عالم لم يولد بعد ولم تحدد أبعاده.

      إنها رحلة الأرواح إلى بلاد الأفراح. إنها رحلة العذاب اللذيذ في الكفر بالطغيان تحت التقطيع في جذوع النخل. لقد تمتع سحرة فرعون بالعذاب وارتاحوا، ونحن نموت كل يوم ولا يأتينا الموت؛ فنعيش من أجل ألا نعيش. إنها المعنى في الحياة في عالم يتهاوى فيه كل شيء، النظام والإنسان.. إنها النور الذي ينبعث من الظلمات.

      سأل الفيلسوف إبكتيتوس تلميذه حين استفسر عن معنى الحرية؟

      قال له يا بني سائلاً: هل يستطيع أحد أن يكرهك على تصديق ما ليس بصدق؟ حك التلميذ رأسه ثم قال: لا أظن ذلك؟

      سأل إبكتيتوس: هل يستطيع أحد أن يكرهك على فعل ما لا تريد؟

      فكر التلميذ قليلاً ثم أجاب: نعم إذا هددني بالحبس أو الموت!!

      قال إبكتيتوس: فإذا لم تخش الحبس أو الموت.. هل يستطيع أن يكرهك على فعل ذلك؟ قال التلميذ: لا. قال إبكتيتوس: أنت حر حينذاك!

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter